هنا القاهرة.. مصر صوت الحكمة وملاذ السلام وصمام الأمان.. نواب وسياسيون: تتصدر المشهد في الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة العربية.. ويؤكدون: ستظل أم الدنيا وركيزة الاستقرار وكلمتها تسبق الجميع

في ظل الأحداث المشتعلة والمتصاعدة في الإقليم، لا ينكر أحد أن الدولة المصرية وقياداتها تتحلى بقوة الحكمة وحكمة القوة وأنها ستظل ملاذ السلام وصمام الأمان بالمنطقة ولو كره الكارهون، ويشهد العالم بالدور الريادى الذى تلعبه الدولة المصرية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأكملها ودعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
النائب عصام هلال: لا مزايدة على دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية
وأكد النائب عصام هلال وكيل لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية لم ولن تتخلى يوما عن القضية الفلسطينية وعن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة، وذلك بجانب حفاظها على الأمن القومى المصرى، وهو الأمر الذى ظهر جليا في الدور الذى لعبته القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان موقفها الثابت والراسخ برفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ووقف نزيف الدماء، مشددا على أن الدولة المصرية حملت على عاتقها مسؤولية القضية الفلسطينية ولم تدخر وقتا أو جهدا في سبيل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
وأضاف "هلال" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أن التاريخ خير شاهد على تبني الدولة المصرية للحفاظ على القضية الفلسطينية ولا يستطيع أحد المزايدة على دورها الريادى للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة الإقليم في ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الدولة المصرية ما زالت تتصدى لمخطط إعادة تقسيم الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال حاليا فى حق أهل غزة ما هي إلا استكمالا لمسلسل جريمة الإبادة الجماعية التي يرتتكبها تجاه الأشقاء الفلسطينيين منذ بداية العدوان وعلى المجتمع الدولى أن يتصدى لهذه الجرائم وحقن دماء الأبرياء من المدنيين والأطفال.
نائبة: مصر تتصدى لمحاولات زعزعة استقرار المنطقة رغم التحديات الجسيمة
ومن جانبها أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية متمثلة في القيادة السياسية تلعب دورا محوريا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في ظل تحديات جسيمة يشهدها الإقليم ربما تكون التحديات الأصعب على مدار التاريخ الحديث، وهو الأمر الذى تتصدى له الدولة المصرية بموقفها الواضح في الحفاظ على سلامة الإقليم بأكمله وأيضا أمنها القومى، مشددة على أنه لولا جهود الدولة المصرية المتواصلة في الحفاظ على القضية الفلسطينية ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصديها لكل ما يزعزع من استقرار الإقليم رغم التحديات الجسيمة التي تواجهها لكان تم تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس النواب خلال تصريحها لـ "اليوم السابع" أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا العربية وأن الدولة المصرية تأخذ على عاتقها التصدي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان على غزة، ومازالت تمد يد العون للأشقاء الفلسطينيين بكل الطرق الممكنة لتساعدهم في محنتهم والحفاظ على حقوقهم المشروعة في إقامة دولة فلسطينية ووقف نزيف الدماء للمواطنين الأبرياء، ولعل أبرز دليل على ذلك اصطفاف الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية أمام معبر رفح من الجانب المصري لدخولها إلى قطاع غزة فور إندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع، وما زالت تقدم المساعدات الإنسانية حتى وقتنا هذا بالإضافة إلى إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة.
أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تتصدر المشهد في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة
وأكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الدولة المصرية وشعبها الأصيل على مدار التاريخ، وقد شاهدنا ما قام به الملايين من الشعب المصري في الميادين عقب صلاة عيد الفطر المبارك ليعلن دعمه الكامل للأشقاء الفلسطينيين وللرئيس عبد الفتاح السيسي واتخاذه ما يلزم من قرارات للحفاظ على الأمن القومى المصري والتصدى لتصفية القضية الفلسطينية، كما أنهم بعثوا رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأنهم يقفون صفًا واحدًا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد "فرحات" على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وأشار أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية تتصدر المشهد في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في ظل أحداث عصيبة يمر بها الإقليم بأكمله في الوقت الراهن، وتحديات جسيمة تواجهها من كافة النواحى، ولكن كتُب على مصر أن تقود السلام وتحافظ على الاستقرار وتحمل مسؤولية أمن وسلامة المنطقة.
خبير علاقات دولية: مصر أم الدنيا وركيزة الاستقرار بالمنطقة
فيما أكد الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية موقفها واضح وراسخ تجاه القضية الفلسطينية ولن يقبل التأويل والأمر لم يقتصر على دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية بل الدولة تلعب دورا رياديا في الحفاظ على أمن واستقرار الإقليم رغم الظروف القاسية التي يمر بها في الوقت الراهن.
وأضاف "البرديسي" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أن الشعب المصري بعث عدة رسائل قوية وتاريخية للعالم بخروج الملايين للميادين في كافة أنحاء الجمهورية عقب صلاة عيد الفطر المبارك مفادها أن الشعب ملتحم والكل على قلب رجل واحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وأيضا عدم توقع ردات فعل الشعب المصري فالشعب في وقت الخطر يكون على قلب رجل واحد ولا يستطيع أحد توقع رد فعله أو يكسر إرادته، وأن هذه البلد الأمين قيادة وحكومة وشعبا سبيكة واحدة غير قابلة للغرق أو الكسر أو الهزيمة أو كسر إرادتها فقد غرقت لتحيا وستحيا إلى يوم الدين لأن هذا الشعب يستطيع أن يقهر المستحيل ولا أحد يستطيع أن يلوي ذراعه، وأن هذه البلد فيها من الطاقات والشباب والوعى ومن التراث والتاريخ ما لا يوجد في أي بلد في الدنيا.
وشدد خبير العلاقات الدولية على أن مصر هي بالفعل أم الدنيا وستظل أم الدنيا ورمانة الميزان وركيزة الاستقرار وعندما تقرر شئ يتبعها الجميع، فمصر دائما ما تصدر سياسات وقرارات وتوجهات وتصدر رؤى والكل يتبع هذه الرؤى والسياسات والتوجهات فقد قالت الدولة المصرية لا للتهجير ولا للمساس بالقضية الفلسطينية ولا لمساس للأمن القومى المصري وهذه ثوابتنا وهذه خطوطنا الحمراء.
Trending Plus