بعد فصلهم بسبب تحقيق فى تسريبات.. مسئولون بالبنتاجون: لا نعرف سبب إقالتنا

قال ثلاثة من كبار مستشارى  وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الذين تم إقالتهم الأسبوع الماضى  بعد تحقيق فى تسريبات، إنهم لا يعرفون سبب إقالتهم.

وبحسب ما ذكرت مجلة "بولتيكو"، فإن المستشار البارز السابق دان كالدويل، ونائب رئيس الموظفين السابق دارين سلينيك، ورئيس الموظفين السابق لنائب وزير الدفاع كولين كارول، قالوا فى  منشور على موقع "X" إنه لم يتم إبلاغهم تحديدًا بشأن ما خضعوا للتحقيق بشأنه، أو ما إذا كان التحقيق لا يزال جاريًا، أو ما إذا كان هناك تحقيق حقيقى فى وجود تسريبات بالأساس.

وذكرت المجلة أن هذه التعليقات حول الفصل الكاذب وغير العادل تضاف إلى أسبوع مضطرب للبنتاجون، حيث ترك رئيس موظفى  وزير الدفاع جو كاسبر، وهو الشخص الذى  وقع المذكرة التى  تفوض بالتحقيق فى  التسريب، منصبه يوم الجمعة لتولى  منصب آخر.

وكانت "بولتيكو" قد ذكرت الأسبوع الماضى، أن المستشارين يخضعون للتحقيق بسبب سلسلة من التسريبات، منها تقارير عن زيارة إيلون ماسك للبنتاجون، وخطط عسكرية عن قناة بنما وحاملة طائرات ثانية متجهة إلى البحر الأحمر، وتوقف مؤقت فى جمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.

ونفى المسئولون السابقون هذه المزاعم، وقالوا فى بيانهم الذى  نُشر على حساب كالدويل إن المسؤولين فى  البنتاجون، الذين لم يذكروا أسمائهم، قاموا بتشويه سمعتهم بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل مغادرتهم مناصبهم.

وواصلوا التعبير عن دعمهم لمهمة إدارة ترامب فى  إعادة بناء البنتاجون من جديد، لكنهم لم يذكروا اسم وزير الدفاع بيت هيجسيث الذى  عملوا معه عن كثب. كما أعرب المسئولون السابقون عن أملهم فى دعم مبادرة الإدارة الأمريكية "السلام بالقوة" بقدرات مختلفة.