هتلر في ذكرى ميلاده.. كيف كانت طفولة الزعيم النازي

أدولف هتلر
أدولف هتلر
كتب محمد فؤاد

تمر اليوم ذكرى ميلاد الزعيم النازي أدولف هتلر الذي يعد واحد من أكثر الشخصيات المثيرة في التاريخ الحديث، إذ ولد في مثل هذا اليوم 20 أبريل عام 1889، وتسببت سياسته في قتلا ملايين المدنيين والعسكريين، خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن السؤال هنا كيف كانت بداية هذا الزعيم النازي؟

حسب ما جاء في كتاب "هتلر" من تأليف عبد العزيز حسين‎: بمغيب شمس الـ 20 من أبريل 1889، وضعت كلارا هتلر وليدها أدولف الذي سيغير وجه الكرة الأرضية عندما يشتد عضده وذلك في برونو (النمسا)، وهي بلدة صغيرة على ضفة نهر آلان الذي يجري من ألمانيا، كان أبوه "ألويس" موظف جمارك صغيرًا، وكان لأدولف 5 أشقاء وشقيقات، ولم تكتب الحياة من بين الستة إلا لأدولف وشقيقته "بولا"، كان أدولف متعلقًا بوالدته وشديد الخلاف مع أبيه مع العلم أنه ذكر في كتابه "كفاحي" أنه كان يكن الاحترام لوالده الذي كان يعارض بشدة انخراط ولده أدولف في مدرسة الفنون الجميلة؛ إذ كان أبوه يتمنى على أدولف أن يصبح موظف قطاع عام مثله.

عاد أدولف هتلر في أكتوبر 1907 ليدخل امتحان القبول، وهو أولى الخطوات العملية لتحقيق أحلامه في فن الرسم، وكان في الثامنة عشرة، مفعمًا بالآمال العراض، لكنها سحقت وتطايرت هباء؛ إذ إن خيبته كانت مريرة عندما لم يجد اسمه في عداد الناجحين، وعاود الكرة وكانت رسومه تافهة إلى حد لم تؤهله إلى المشاركة في الامتحانات هذه المرة، فكانت ضربة قاصمة لطموح فني كطموحه - كما ذكر في ما بعد؛ لأنه مقتنع تمامًا كما نوه في (كفاحي)، ولذلك طلب إيضاحا من عميد الكلية: "أكد لي هذا السيد أن الرسوم التي عرضتها برهنت بما لا يقبل الشك أني لا أصلح لمزاولة فن الرسم، وأن كفايتي كما أوضحت له الرسوم تكمن في الهندسة المعمارية، وقال لي لا شأن لك قط في أكاديمية الرسم وميدانك هو مدرسة الهندسة المعمارية"، واضطر هتلر إلى الرضوخ لحكم الله، لكن ما إن أدرك وهو حزين أن فشله في نيل شهادة التخرج الثانوية سيحول بينه وبين دخوله مدرسة الهندسة المعمارية؛ عاد إلى فيينا بعد وفاة والدته والتحق بالمدرسة الثانوية لإكمال تحصيله فيها، إلا أنه صّدمٌّ حين أدرك أن عليه العمل لكي يعيش، إلى جانب انكبابه على الدراسة والتحصيل.

في فيينا، بدأ هتلر العمل كمعاون بناء ثم كدهان ليحصل على كفافه وليأمن غائلة الجوع، حيث ذكر هتلر في كتابه (كفاحي) متحدثًا عن الجوع: "هذا الرفيق الذي كان يأبى عني انفكاكا ويشاطرني كل شيء، فإذا اشتريت كتابا وقف الجوع ببابي يوماً كاملاً، وإذا حضرت حفلة موسيقية أو شاهدت مسرحية ما، لازمني الجوع يومين".

تمتع أدولف بالذكاء في صباه وقد تأثر كثيرا بالمحاضرات التي كان يلقيها البروفسور "ليبولد بوتش" والممجدة للقومية الألمانية

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع فى مصر مستقرة

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

تجديد حبس المتهم بسرقة هواتف المحمول بأسلوب المغافلة فى الشرابية


بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

تعرف على عقوبة نشر الأخبار الكاذبة بعد إحالة سوزى الأردنية إلى المحاكمة

عاجل.. رئيس معهد الفلك: عمق زلزال اليوم كان كبيرًا.. ونتابع توابعه بدقة


بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

9 معلومات عن محاكمة نجل محمد رمضان الخميس لاتهامه بضرب زميله داخل نادى

محامى رمضان صبحى يكشف حقيقة القبض على شخص يؤدى الامتحان بدلا منه

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

وليد سعد يغنى من جديد.. أغنيتان دراميتان من كلمات حسام سعيد

زى النهارده..هدف "تسلل للمعلم" يخطف الاضواء فى قمة الأهلى والزمالك

إيران ترحب بإعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه والتخلي عن السلاح

فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى