العالم هذا الصباح.. وزير الدفاع الأمريكى يشارك معلومات أمنية حول اليمن عبر تطبيق سيجنال.. زعيم المعارضة الإسرائيلية: تل أبيب تتجه إلى كارثة والاغتيالات السياسية قادمة.. مقتل 42 شخصا فى غارة أمريكية على صنعاء

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكى يشارك معلومات أمنية حول اليمن مع زوجته
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أربعة مصادر أمريكية، بأن وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث نشر معلومات حساسة عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة أخرى بتطبيق "سيجنال"، شملت زوجته، وشقيقه، ومحاميه الشخصى.
هيجسيث
وأضافت الصحيفة أن المعلومات التى نشرها هيجسيث عبر تطبيق "سيجنال" تضمنت جداول الغارات التى تستهدف جماعة "الحوثيين" فى اليمن، مشيرة إلى أن مجموعة الدردشة التى نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته وحوالى 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه.

نيويورك تايمز
وكشفت "نيويورك تايمز" أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات الحساسة قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص فى التعامل معها، وليس الحكومي.
وذكرت المصادر أن المعلومات التى شاركها هيجسيث فى "سيجنال" تضمنت جداول رحلات المقاتلات F/A-18 Hornets التى تستهدف مناطق خاضعة لسيطرة "الحوثيين"، وهى فى الأساس نفس خطط الهجوم التى شاركها فى محادثة إشارة منفصلة فى نفس اليوم الذى شمل بالخطأ رئيس تحرير مجلة The Atlantic جيفرى جولدبرج.
وقالت الصحيفة إن هيجسيث نشر معلومات الضربات ضد "الحوثيين" فى نفس الوقت تقريباً الذى شارك فيه هذه المعلومات عبر مجموعة الدردشة الأخرى التى سربتها مجلة The Atlantic.
وتواجه إدارة الرئيس دونالد ترمب أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأميركية، مؤخراً، باسم "فضيحة سيجنال"، والتى بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة The Atlantic تقريراً عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل مستشار الأمن القومى مايك والتز.
أثار نشر كبار مسؤولى الأمن القومى خططاً عسكرية فى "دردشة جماعية" على تطبيق "سيجنال"، ضمت صحافياً، تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على حماية المعلومات الحساسة.
وزوجة هيجسيث، جينيفر، منتجة FOX NEWS السابقة، ليست لها أى صفة رسمية فى وزارة الدفاع، لكنها سافرت مع زوجها إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها فى اجتماعات حساسة مع قادة أجانب.
وشقيق هيجسيث، فيل، ومحاميه تيم بارلاتور، اللذان يواصلان العمل كمحامٍ شخصى له، لديهما وظائف فى وزارة الدفاع "البنتاجون"، لكن ليس من الواضح لماذا يحتاج أى منهما إلى معرفة الضربات العسكرية التى تستهدف "الحوثيين".
وأشارت الصحيفة إلى وجود محادثة إشارة ثانية لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً شارك فيها هيجسيث معلومات عسكرية شديدة الحساسية هو الأحدث فى سلسلة من التطورات التى وضعت إدارته وحكمه تحت التدقيق.
وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأمريكيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب "تفاصيل هجوم حساسة"، واصفين التصرف بأنه "متهور وخطير".
وبدا أن مجموعة "سيجنال" ضمت 18 شخصية بارزة، من بينهم نائب الرئيس جى دى فانس، وهيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية (National Intelligence) تولسى جابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ورئيسة موظفى البيت الأبيض سوزى وايلز، وضابطة استخبارات لم يُكشف عن اسمها، ومسؤولين كبار آخرين فى مجلس الأمن القومي.
وسعت إدارة ترمب إلى احتواء تداعيات هذه التسريبات، إذ نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث مراراً إرسال رسائل نصية تتضمن خططاً حربية.
زعيم المعارضة الإسرائيلية: تل أبيب تتجه إلى كارثة والاغتيالات السياسية قادمة
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد من أن معلومات استخباراتية تؤكد أن إسرائيل باتت في طريقها إلى "كارثة" ستكون هذه المرة من الداخل، وأن رموزا وشخصيات سياسية وأمنية معرضة "لاغتيالات سياسية".
وقال لبيد "نحن معرّضون لاغتيالات سياسية من الداخل، ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس من يتلقى التهديدات".
لابيد
وأشار إلى أن "الكارثة المقبلة" ستكون نتيجة للتحريض من الداخل، مطالبا بمواجهة ما سماها دعاوى العنف.
وأضاف "من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر هو المسئول عن التحريض".
كما شدد على أن مستوى التحريض الذى تقوده حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يقوض أسس الديمقراطية وستصبح (هذه الأخيرة) خطرا وجوديا علينا".
وحذر من أن إسرائيل لن يكون بمقدورها التعامل مع تحديات حركة (حماس) وإيران "إذا كنا نعاني من التمزق".
كما قال إنه "يجب إيقاف المحرضين على العنف لأننا بتنا في مرحلة خطيرة"، داعيا نتنياهو إلى إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة والصلاحية الكاملتين، وفق تعبيره.
وبشأن رئيس الشاباك، أكد لبيد أنه كان يتوجب عليه أن يستقيل منذ 7 أكتوبر 2023 بسبب فشله.
يشار إلى أن إسرائيل تعيش على وقع انقسام حاد على خلفية المطالبات الشعبية بتوقيع اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين في غزة وينهي الحرب، وبعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، وهو القرار الذي جمدت المحكمة العليا في إسرائيل تنفيذه إلى أجل غير مسمى.
مقتل 42 شخصا فى غارة أمريكية استهدفت سوق فروة فى صنعاء باليمن
أكدت وسائل إعلام حوثية، اليوم الإثنين، مقتل 42 شخصا فى غارة أمريكية استهدفت سوق فروة فى صنعاء باليمن.

Trending Plus