التليفزيون هذا المساء.. انخفاض سعر العلف بنسبة 40% وتوقعات بخفض بأسعار اللحوم

تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

رئيس الثروة الحيوانية: سعر العلف انخفض 40% ونتوقع انخفاضا 10% بأسعار اللحوم

قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، إن أسعار الأعلاف انخفضت لأكثر من 40% خلال الـ 6 أشهر الأخيرة.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" الذي يذاع على قناة الحياة: "هناك تراجع وانخفاض في أسعار البيض والدواجن، ووصل إلى 20%، رغم أننا في موسم شم النسيم، وهناك طلب كبير على الدواجن، ولكن هناك تراجع في الأسعار ويشعر به الناس".

وتابع: "أسعار الأعلاف مرتبطة بأسعار عالمية، وزيادة أي تكاليف في مصروفات التشغيل في أي دولة، يتحملها المنتج أو المستهلك النهائية".

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنخفض نسب اللحوم مع حلول عيد الأضحى المبارك بنسبة قد تصل لـ 10%.

الوثائقية: "إذاعة حبشى" ساهمت فى نشر الأحاديث الدينية وإذاعة أجزاء من القرآن

قال الباحث أيمن عثمان، إن أول محطة إذاعة مصرية والتى تم تصنيعها من الخردة على يد حبشى جرجس، ساهمت فى نشر الأحاديث الدينية وإذاعة أجزاء من القرآن الكريم، وأول من قرأ القرآن أمام الميكروفون هو الشيخ عبد السلام محمد الزول.

وأضاف أيمن عثمان خلال برنامج "الأرشيف"، المذاع على شاشة الوثائقية، أن عدد من رجال الأزهر اعترضوا على ظهور عبد السلام محمد الزول، على الإذاعة، وتجمعوا أمام مبنى الإذاعة وأعلنوا اعتراضهم على إذاعة القرآن الكريم أمام حديدة.

ولفت أيمن عثمان إلى أن الشيخ محمد رفعت لجأ إلى الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر الأسبق، وطلب منه فتوى بجواز قراءة القرآن أمام ميكروفون، وكان حبشى حريص على إقناع الشيوخ على أن قراءة القرآن فى الإذاعة مصلحة للناس".

يرصد البرنامج، في سلسلة من الحلقات الوثائقية، قضايا ومعارك وحكايات متنوعة، بين عوالم الفن والثقافة والسياسة، وقعت كلها في مصر خلال عقود مختلفة في القرن العشرين، مثل قضية اغتيال اللورد موين، وتفاصيل حكاية "خُط الصعيد"، وأسرار نشأة الإذاعات الأهلية في مصر، ومنها إذاعة "حبشي".

رئيس هيئة الرقابة المالية الأسبق: لابد من تنويع محافظ الاستثمار بين البنوك وصناديق الاستثمار في الذهب

كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.

وأوضح الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا :"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".

أشار الدكتور شريف سامي، إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة، وهذه يعلم العميل أنها متغيره وقبل بذلك، والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات.

ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مافيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي بنصح المودع  أنه لازم نربط العائد بمعدل التضخم مش كرقم مطلق".

وأضاف: الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، "المهم إن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ولازم يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل"، ونصح سامى المدخرين قائلا أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك  هيفضل قناة هامة مافيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود  سيولة في الحساب لمواجهة اي طارئ  وسيظل رافد هام في  قنوات المدخر.

وتابع الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية متابعاً، أن البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو في فائض مالي، ممكن نفكر في استثمارات تحقق عائد أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين ودي مهمة   حيث تتم إدارتها باحترافية ".

خالد الجندى: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الرسائل التى حملتها كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للدعاة والأئمة خلال لقائه الأخير معهم، تؤكد حرص القيادة السياسية على بناء إنسان مصرى متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام فى نهضة مجتمعه.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن من أبرز ما جاء فى كلمة الرئيس هو التأكيد على أن الكلمات وحدها لا تكفى، بل لا بد من ترجمتها إلى أفعال وسلوكيات، مضيفًا أن الرئيس دعا إلى تفعيل دور المساجد لتكون منارات تعليمية وتربوية إلى جانب كونها بيوتًا للعبادة، بحيث تساهم فى دعم الطلاب وتقديم خدمات مجتمعية حقيقية.

وأشار الجندى إلى أن من الرسائل المهمة أيضًا ضرورة معاملة الجيران بالإحسان، والاهتمام بتربية الأبناء على القيم الدينية والأخلاقية، ومواكبة التطور فى شتى المجالات دون المساس بالثوابت الدينية، مع الاهتمام بالحفاظ على اللغة العربية باعتبارها من ثوابت الهوية.

وأكد أن الرئيس دعا الدعاة لأن يكونوا حماة للحرية وضامنين للتنوير، مشيرًا إلى أن هذه النظرة تضع على عاتق الأئمة دورًا كبيرًا فى توعية المجتمع وبناء وعى حقيقي.

واختتم الشيخ خالد الجندى تصريحه بالإشادة بإبراز الرئيس لنموذج الإمام السيوطى، واصفًا إياه بـ"القدوة الملهمة"، وقال: "الإمام السيوطى ألّف أكثر من 1164 كتابًا، وهو نموذج للمجتهد الموسوعى، ورمز مشرف لمصر ولشبابها، وعلى الدعاة اليوم أن يتخذوه قدوة فى العطاء العلمى والدينى، بدلًا من الانشغال بالتشكيك والسخرية".

وأكد الجندى أن رسالة الرئيس دعوة صادقة لبناء الوطن من خلال الكلمة الطيبة والعمل الصالح والقدوة الحسنة.

النائب محمود القط: على الموظفين يكون لديهم التوعية بتحديات الدولة

قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر لديها كليات عسكرية تتولى تخريج ضباط بمختلف التخصصات والأسلحة، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان له رؤية مختلفة فيما يتعلق بهذا الأمر.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" الذى يذاع على قناة الحياة: "الرئيس السيسى كان يرى أننا نرغب فى عمل أكاديمية عسكرية تحت مظلتها كله ما له علاقة بالدراسات العسكرية، وتكون قادرة على إعطاء الجرعة الانضباطية والتوعوية للموظفين المدنيين فى مصر".

وتابع: "الفكرة أن كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية سابقا، أو الأكاديمية العسكرية للدراسات، كانوا يستقبلون الناس أعداد قليلة وبشكل تدريجى، أما الآن أصبح أى موظف يتم تعيينه فى الدولة، يحصل على تلك الدورة، وهى دورة غير عسكرية، وفى الوقت نفسه ليس لها علاقة بتخصصه الفني".

وقال: "على الموظفين أن يكون لديهم توعية بالتحديات التى تواجه الدولة المصرية، فلا يمكن أن أكون موظف فى أى قطاع حكومى ولا أعلم بحجم ما تواجهه البلاد من تحديات".