العالم هذا المساء.. إسرائيل تحترق.. النيران تشتعل فى بيت شيمش والمستوطنات بسبب حرارة الجو.. زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب تركيا.. ولندن توافق على تجارب لتعتيم الشمس بـ50 مليون إسترلينى لمواجهة التغير المناخى

إسرائيل تحترق.. النيران تشتعل فى بيت شيمش والمستوطنات بسبب حرارة الجو

اندلعت حرائق هائلة فى منطقة بيت شيمش بالقرب من القدس، وساعدت رياح الخماسين القوية فى انتشار النيران، بين المستوطنات فى الأراضى المحتلة بالقدس، والتى يقطنها الإسرائيليون.

#WATCH: Horses flee a wildfire burning near Beit Shemesh. Firefighters have been battling blazes in multiple locations in the coastal plain and the Beit Shemesh areas.

🎥Operational Documentation Jerusalem Fire and Rescue pic.twitter.com/dxOWpxwpFA

— Israel National News - Arutz Sheva (@ArutzSheva_En) April 23, 2025

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "معًا" اندلاع عدة حرائق، اليوم الأربعاء، داخل مدن إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بسبب حرارة الجو الشديدة، حيث تعمل العشرات من فرق الإطفاء على منع انتشار الحرائق المشتعلة منذ الصباح.

وأشارت "معًا" إلى اضطرار عدد من سائقى المركبات، من سكان مناطق الاحتلال الإسرائيلى، لتركها فى الشارع ومغادرة المكان بعيدًا عن الأخطار، حيث عمل 50 طاقم إطفاء وطائرتان ومروحية على إطفاء الحريق، الذى اندلع بالقرب من الطريق السريع رقم 6 فى منطقة وسط القدس.

وأكد الخبراء، أن النيران انتشرت بسبب الرياح النشطة، وعملت طواقم الإطفاء فى وقت واحد على الأرض ومن الجو لاحتواء الحريق، لكنهم لم يتمكنوا.

وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلى الطريق السريع 38 باتجاه القدس أمام حركة المرور، فى أعقاب الحريق الذى اندلع فى منطقة بيت شيمش، ويعمل حوالى 50 طاقم إطفاء فى مكان إندلاع النيران الهائلة، بمساعدة أربع طائرات إطفاء، وطائرة هليكوبتر إطفاء.

— Eretz Israel (@EretzIsrael) April 23, 2025

وقامت الحماية المدنية التابعة لـ الاحتلال الإسرائيلى بإخلاء بلدتين، وترك السائقين مركباتهم بسبب الحرارة الشديدة والرياح القوية التى أدت لتأجيج حرائق الأحراش، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وتم إخلاء "إشتول ومسيلات تسيون" من سكان المستوطنين الإسرائيليين؛ وقام سائقو السيارات بالسير مشيُا على الأقدام على طول الطريق 6؛ وتوقف خدمة القطارات بالقرب من رحوفوت، بسبب اقتراب النيران من السكة الحديدية؛ وانتشار فرق الإطفاء على الأرض وفى الجو.

وقامت شرطة الاحتلال، اليوم الأربعاء، بإخلاء بلدتين وسط القدس، بعد انتشار عدد من الحرائق بسرعة، وسط ارتفاع درجات الحرارة والرياح العاتية، حيث تم إخلاء بلدتى إشتول ومسيلات تسيون من المستوطنين اليهود، نتيجة للحريق فى منطقة بيت شيمش، وأغلقت الشرطة طريق 38، الشريان رئيسى لحركة المرور من المنطقة إلى القدس.

وكان الحريق قد اندلع فى البداية بالقرب من موشاف تاروم القريب من المدينة الواقعة فى وسط البلاد، حيث أدت الرياح القوية إلى توهج النيران وانتشارها، بينما كانت الفرق تكافح الحريق على الأرض بدعم من أربع طائرات.

وظهر الدخان فى القدس، بحسب "تايمز أو إسرائيل" العبرية، حيث اندلع الحريق على بُعد حوالى 25 كيلومترًا، مما تسبب فى انخفاض مستويات جودة الهواء؛ واقتربت ألسنة اللهب الناجمة عن حريق ثانٍ من الطريق رقم 6، وهو طريق سريع رئيسى، ما أجبر الشرطة على إغلاق الطريق بالقرب من بلدتى بتاحيا وبديا.

كما نشب حريق فى سكك حديد الاحتلال الإسرائيلى، أدى إلى تعطل حركة القطارات، وحدوث وتأخير كبير فى المواعيد، وإلغاء بعضها، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية.

وقالت القناة "12" العبرية: "اندلع حريق بالقرب من المسارات فى منطقة يفنه، تسببت فى تأخيرات وتغييرات فى حركة القطارات فى مناطق يفنه وأشدود وأشكلون".

كما تسبب الحريق فى انقطاع خطوط الكهرباء، وتوقف حركة القطارات فى المنطقة بشكل مؤقت، ونتج ذلك عن حريق غابات عند تقاطع بن زكاى، حيث تعمل عدة فرق فى الموقع لاحتواء الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق مفتوحة أخرى.

51 هزة ارتدادية تضرب تركيا بعد زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر

زلزال تركيا.. قال وزير الداخلية التركى، على يرلى كايا، أن عدد الهزات الارتدادية التى أعقبت الزلزال الرئيسى بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.

وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسى، الذى بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية، وأضاف أن مركز الطوارئ التركى تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقى المعلومات.

ورصدت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى، لحظات مرعبة لوقوع الزلزال العنيف الذى ضرب مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء.

زلزال تركيا

وأظهرت إحدى اللقطات مشاهد لحالة من الهلع، حيث شوهد عدد من الأشخاص وهم يفرون إلى الشوارع مع بدء اهتزاز المبانى بشكل ملحوظ، فى ظل استمرار الهزات الأرضية لبضع ثوان.

🔴في ثوانٍ معدودة.. الأرض اهتزت والقلوب ارتجفت!

كاميرات المراقبة وثّقت لحظات الرعب الأولى لزلزال ضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجة، مخلفًا مشاهد من الهلع والفوضى في الشوارع والمنازل 👇#تركيا #زلزال_تركيا #زلزال_اسطنبول pic.twitter.com/HP88ruqNbp

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 23, 2025

وفى وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألمانى (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا، وأضاف أن مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات.

مشاهد لزلزال تركيا

وقال وزير الداخلية على يرلى كايا على إكس إن "زلزالا بقوة 6.2 درجات ضرب سيلفرى على بحر مرمرة فى إسطنبول"، مضيفا أنّ السكان شعروا به فى المحافظات المحيطة.

🚨فيديو للحظات من الذعر بين المارة في تركيا، على وقع زلزال بشدة 6.2 ريختر ضرب إسطنبول ..#زلزال_اسطنبول

#deprem pic.twitter.com/vTEexxNMhX

— تركيا اليوم (@TurkeyToday3) April 23, 2025

ووقع الزلزال الساعة 12:49 بالتوقيت المحلى (0949 بتوقيت غرينتش) ومركزه فى منطقة سيليفرى على بعد 80 كيلومترا إلى الغرب من إسطنبول.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن مركز الزلزال كان على عمق 6.92 كيلومتر.

ولم ترد تقارير بعد عن الأضرار لكن سكانا أخلوا بنايات اهتزت وقت الزلزال.

لمواجهة تغير المناخ.. لندن توافق على تجارب لتعتيم الشمس بـ50 مليون إسترلينى

في إطار جهود مكافحة تغير المناخ الجامح،  تتجه بريطانيا للموافقة على تمويل يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني لتجارب خارجية لـ تعتيم أشعة الشمس، وستعلن وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة (ARIA) عن المشاريع الممولة خلال أسابيع، مما يجعل بريطانيا واحدة من أكبر ممولي أبحاث الهندسة الجيولوجية في العالم.

تعتيم الشمس

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن العلماء يدرسون العلماء إجراء تجارب ميدانية خارجية. وصرح البروفيسور مارك سايمز، مدير برنامج وكالة أريا (وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراعات)، بأنه ستكون هناك "تجارب خارجية صغيرة مُحكمة على مناهج مُحددة".

وقال: "سنعلن عن الجهات التى منحناها التمويل خلال بضعة أسابيع، وعندها سنوضح موعد إجراء أى تجارب خارجية".

وأضاف "لدينا متطلبات صارمة بشأن مدة التجارب وقابليتها للانعكاس، ولن نمول إطلاق أى مواد سامة فى البيئة."

وأثارت مشاريع الهندسة الجيولوجية التى تسعى إلى تغيير المناخ بشكل مصطنع جدلًا واسعًا، حيث يجادل النقاد بأنها قد تُسبب آثارًا جانبية ضارة، بالإضافة إلى كونها تُشتت الانتباه عن خفض الانبعاثات.

ومع ذلك، يتزايد قلق العلماء من أن مستويات ثانى أكسيد الكربون لا تنخفض بالسرعة الكافية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لمنع الاحترار الكارثي.

وأوضحت الصحيفة أن أحد مجالات البحث الرئيسية هو أساليب انعكاس ضوء الشمس (SRM)، والتى تشمل حقن الهباء الجوى الستراتوسفيرى (SAI)، حيث يتم إطلاق جزيئات دقيقة فى طبقة الستراتوسفير لتعكس ضوء الشمس.

ومن الحلول المحتملة الأخرى تقنية تفتيح السحب البحرية (MCB)، حيث تقوم السفن برش جزيئات ملح البحر فى السماء لتعزيز انعكاسية السحب المنخفضة.

فى العقود الأخيرة، لاحظ الخبراء أن السحب فوق طرق الشحن كانت أكثر سطوعًا من المعتاد، حيث تسبب التلوث فى زيادة انعكاسيتها، مما أدى إلى تعتيمها بشكل عام.

وكان هذا التبريد الناتج عن أبخرة الشحن ملحوظًا للغاية، لدرجة أنه عندما سُنّت اللوائح الدولية للحد من انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت فى عام 2020، تسبب ذلك فى ارتفاع حاد فى ظاهرة الاحتباس الحرارى، كما يعتقد العلماء.

قال البروفيسور جيم هايوود، من قسم علوم الغلاف الجوى بجامعة إكستر: "إذا حقنتَ جزيئات صغيرة فى السحب، يمكنك زيادة سطوعها، وبالتالى عكس المزيد من ضوء الشمس إلى الفضاء.