بين شقاء العمل وأمل الرزق.. جمع محصول البطاطس عيد فى البدرشين.. المزارعون: نرعى أرضنا طول العام وفرحتنا الكبيرة يوم الحصاد.. العمال: موسم كثيف وفاتح بيوت ناس كتير.. والعاملات: بنكافح عشان أولادنا.. صور

حصاد محصول البطاطس عيد فى البدرشين
حصاد محصول البطاطس عيد فى البدرشين
كتبت مرام محمد

ما إن تطأ قدماك مركز ومدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، حتى تتجلّى أمامك لوحة ريفية نابضة بالحياة؛ حيث يتناثر المزارعون، رجالًا ونساءً، في أرجاء الحقول الخضراء، منهمكون في حصاد البطاطس وتعبئتها، يتنافسون في العمل بجد واجتهاد، ويشدّ بعضهم أزر بعض، يبعثون في نفوسهم عزيمة لا تلين، لتخفيف مشقة العمل تحت لهيب الشمس، ومن حولهم تنساب العربات في كل اتجاه، تحمل ثمار جهدهم إلى أماكن التخزين، في مشهد تتناغم فيه الطبيعة مع الكدح والجَمال.

مع دقات الساعة السادسة صباحًا، تنطلق يوميًا رحلة شاقة مفعمة بالأمل لأهالي مركز البدرشين، إذ يتوجه المزارعون إلى حقول البطاطس، حاملين الفؤوس، يصحبهم المحراث البلدي، لبدء موسم حصاد "العروة الصيفية" الذي يمتد حتى منتصف النهار، بينما تتحرك العربات من حولهم بلا توقف، حاملة المحصول إلى وجهته التالية.

عاملات اليومية في موسم الحصاد (2)
عاملات اليومية في موسم الحصاد

 

مع بدء جني ثمار جهدٍ دام 120 يومًا من الزراعة والعناية، في محصول يُعد من الركائز الزراعية الاستراتيجية التي تشتهر بها قرى البدرشين، ويُعد مصدر رزق أساسيًا لمئات الأسر، تتبدد مشقة العمل تحت حرارة الصباح المبكر، بفرحة عارمة تعم القرى في موسم تتلاقى فيه الأيدي مع الأرض، وتتآلف فيه الجهود مع الأمل، لتغير الكثير في حياة الجميع.
 
عاملة تساعد في تحميل وتعبئة البطاطس
عاملة تساعد في تحميل وتعبئة البطاطس

ورصد "اليوم السابع" عن قرب أجواء الحصاد، إذ زارت عددًا من الأراضي الزراعية في القرى، ورافقت المزارعين وعمال اليومية في يومهم الطويل، الذي يبدأ مع شروق الشمس. يتبادلون فيه النكات والضحكات، ويشجّع بعضهم بعضًا بكلمات قصيرة، لكنها دافئة، وسط أمل بموسم وفير يعينهم على تلبية متطلبات الحياة. كان المشهد حيًّا، زاخرًا بتفاصيل صغيرة تبقى عالقة في الذاكرة، مثل أغنية ريفية قديمة لا تُنسى.

فرحة الأهالي بالمحصول
فرحة الأهالي بالمحصول
 
وبينما كانت شمس الظهيرة ترسل أشعتها الذهبية على الأرض، لم يمنع وهجها عشرات المزارعين من مواصلة العمل. رجال ونساء ينتشرون في الحقول كأنهم خلية نحل لا تهدأ، وجوههم مبللة بالعرق، لكن في عيونهم بريق إصرار غريب، وشيء يشبه الفرح، في تلك اللحظة، تحدث طارق أبو مسلم أحد مزارعي المدينة، عن موسم الحصاد وما يمثله لهم من رزق وأمل.
 
تعبئة البطاطس في شكائر
تعبئة البطاطس في شكائر

قال طارق، وقد ارتسمت على وجهه معالم العمل الصادق والجهد المتواصل: "نبدأ زراعة البطاطس مع مطلع ديسمبر، ونواصل رحلة العناية بها شهرًا بعد شهر، حتى يحين وقت الحصاد في أبريل، إنه الموسم الذي ينتظره الفلاحون كل عام بشغف، ففيه يرزقون، ومنه يجنون ثمرة الكد والتعب. نستقبله بقلوب مفعمة بالفرح، كأن الأرض تبادلنا الحب بعد طول انتظار، فتضيء دروبنا ببركتها وخيرها".

المحراث البلدي في موسم الحصاد
المحراث البلدي في موسم الحصاد
 
 
وأضاف وهو يلقي بنظره نحو الأرض التي طالما بذلوا في رعايتها الجهد والعرق: "نحن نعتمد في حصاد المحصول على المحراث البلدي القديم، الذي تجرّه المواشي. إنه رمزٌ لأصالة الأرض وأهلها، وموروث شعبي، لم تزعزعه تقنيات العصر ولا أنماط الزراعة الحديثة. لا يزال مزارعو البدرشين يعتمدون عليه في حراثة الأرض، لأنه يُحسن إلى التربة، ويحافظ على المحصول، ويسهم في رفع الإنتاجية، دون أن يُجهد الأرض أو يُتلفها، كما تفعل الآلات".
 
محصول البطاطس في البدرشين
محصول البطاطس في البدرشين
 
وعن شراكة العمل في هذا الموسم، أوضح: "حصاد البطاطس لا يكتمل إلا بتضافر الأيادي واتحاد القلوب؛ رجالًا ونساءً، مزارعين وعمالًا، يتقاسمون الجهد منذ خيوط الفجر الأولى. يبدأ العمل مع دقات الساعة الخامسة صباحًا، ويستمر حتى يحين وقت الظهيرة، حيث تشتد حرارة الشمس، ويشتد معها العزم. يداهمهم النهار، لكنهم يواصلون بلا كلل، يجمعون المحصول، يعبئونه في الشكائر، ثم يُحمّل ليأخذ طريقه إلى الأسواق أو إلى التجار".
 
تعبئة محصول البطاطس
تعبئة محصول البطاطس
 
وقال سعيد رجب عبد الله، وهو يشد قبضته على فأسه المتعب، يروي تفاصيل يومه في موسم الحصاد: "تعلّمت منذ طفولتي أن رزق الأرض لا يُمنح، بل يُنتزع بفأسٍ وعرق. اعتدت أن أحصد البطاطس يدويًا، فكل ثمرة نخرجها من باطن الأرض تمرّ برحلة من الكد والتعب. في السادسة صباحًا، نلتقي كعمال، كل واحد منا يحمل فأسه بيدٍ ثابتة، ليؤدي مهمته في الحصاد، ويتسلم آخرون مهمة تجميع المحصول وتجهيزه ونقله إلى المخازن أو الأسواق.، مؤكدًا أن الفأس في يد العامل ليست أداة فحسب، بل رفيق عمر، يحمل معه ذاكرة الأيّام.
 
حصاد البطاطس في البدرشين
حصاد البطاطس في البدرشين
 
وتابع سعيد حديثه، وعيناه تلمعان بخليط من التعب والرجاء، وهو يعبّر عن مكانة الموسم في قلوب أبناء قريته، قائلاً: "هذا الموسم ليس مجرد وقت للحصاد، بل هو موسم الخير الذي ننتظره كما ينتظر الطفل عيده. يحمل في طيّاته رزق الفلاح، وأمل التاجر، وسند العامل. الكل هنا، في قريتنا، يعلّق عليه آماله عامًا بعد عام، ففيه تُقضى الحاجات، وتُلبى الأمنيات. من أراد أن يشتري كسوة لأبنائه، أو أن يُجهز ابنته للزواج، أو يسد دَينًا ثقيلًا، وجد في هذا الموسم معينًا وسترًا".
 
فرحة الأطفال بالمحصول
فرحة الأطفال بالمحصول
 
قال علي أحمد، الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، وهو يقف بكل فخر بعد يوم طويل من العمل في الأرض: "كل يوم أواجه تحديات، لكنني أواصل الكفاح بكل ما أوتيت من عزيمة، والحمد لله. أسعى جاهدًا لتحقيق أحلامي، خاصة حلمي بالزواج وتأسيس منزل. أنا أكبر إخوتي، ومنذ طفولتي وأنا إلى جانب والدي، نكدّ معًا ونمضي في طريقنا نحو لقمة العيش".
 
فرحة طفلة بالمحصول
فرحة طفلة بالمحصول
 
وأضاف علي، وهو يستعرض مواسم الحصاد المتنوعة في قرى البدرشين: "في قريتنا، نجد العديد من المواسم الزراعية: البطاطس، السمسم، الذرة، والفاصوليا، جميعها تتطلب منا العمل الجاد والمثابرة، بحثًا عن الرزق ولقمة العيش التي نسعى لتوفيرها لأسرنا. وكل موسم بالنسبة لنا هو بمثابة عيد، نحتفل فيه بحصاد ثمار تعبنا وجهدنا".
 
عمال اليومية في موسم حصاد البطاطس
عمال اليومية في موسم حصاد البطاطس
 
وتابع، وهو يعبر عن مشاعر الإرهاق والتعب خلال موسم حصاد البطاطس، قائلاً: "لكن أصعب هذه المواسم على الإطلاق هو موسم البطاطس، إنه يتطلب جهدًا شاقًا ومُرهقًا، خاصة عندما نعمل بالفأس في حرارة الشمس. ومع ذلك، نحن نعلم أن الرزق لا يأتي بسهولة. نحن نكافح ونمضي قدمًا رغم التعب، والأمل يملأ قلوبنا أن الله يعيننا ويوفقنا في عملنا".
 
محصول البطاطس في البدرشين
محصول البطاطس في البدرشين
 
وعن مراحل حصاد البطاطس، أوضح عبد الفتاح نوير، مالك أرض: "يبدأ عملنا بحراثة الأرض لاستخراج البطاطس من باطنها باستخدام المحراث البلدي، البطل الذي لا غنى عنه في هذه الرحلة الشاقة، إنه أداة قديمة، لكنها لا تزال الأفضل، ورغم تطور الآلات الزراعية، إلا أن المحراث يحافظ على الأرض ويساعدنا في استخراج المحصول بأقل ضرر".
 
المحراث البلدي
المحراث البلدي

وتابع عبد الفتاح، قائلًا: "بعد انتهاء مرحلة الحراثة، يتولى العمال مهمة تجميع البطاطس وتعبئتها في الشكائر وربطها بالخيط وتحديد أوزانها، تمهيدًا لتحميلها في سيارات النقل، ومن ثم يتم نقلها إلى المخازن أو تسليمها للتجار".

وأكمل عبد الفتاح، وهو يصف حجم الجهد الذي يتطلبه هذا الموسم، والعمل الذي لا يكتمل إلا بتضافر جهود الجميع: "موسم الحصاد يعتمد على عدد كبير من العمال، رجالًا ونساءً، يذهبون إلى الأرض منذ ساعات الصباح الأولى ويعملون بلا توقف حتى إتمام جميع مراحل التجميع. ومع اقتراب الظهيرة، يتوقفون عن العمل، إذ إن أشعة الشمس قد تضر المحصول".
 
موسم حصاد البطاطس (2)
موسم حصاد البطاطس

يستمر الحصاد أيامًا، حسب مساحة الأرض المنزرعة، وفي هذا الموسم لا يتوقف الجهد، بل يتضاعف مع كل مرحلة، فكل خطوة تتطلب دقة وعناية. أما بالنسبة لأجور العمال، فالعامل يتقاضى 300 جنيه، والعاملة 200 جنيه يومية، وهذا يعكس الجهد الكبير الذي يبذله الجميع. ورغم أن الأجر قد يبدو بسيطًا، إلا أن العمل شاق ويحتاج إلى روح من الصبر والتعاون".

بينما يواصل عبد الفتاح حديثه، ذكر نوعية البطاطس التي يزرعها، قائلاً: "نزرع أصنافًا متنوعة مثل الهتمة والمراسي، وهي أصناف جديدة هذا العام. نعتمد على البطاطس الهولندية والدنماركية والإنجليزية، وأفضلهم من حيث الإنتاجية هي البطاطس الهولندية"، موضحًا أن الإنتاجية تحتلف من عام لآخر حسب نوع الصنف وحجم العناية التي يقدمها الفلاح للأرض، حيث ينتج الفدان ما بين 200 إلى 220 قنطارًا.

محصول البطاطس
محصول البطاطس

وفي كل زاوية من الزراعة، يجد الجميع حلمًا مشتركًا، حيث يقول عبد الفتاح: "الأرض هي روح الفلاح وحياته.. لا راحة له إلا فيها، والحصاد بالنسبة له، ولأبنائه، يوم عيد. هذا الموسم هو الموسم المنتظر، موسم الخير والرزق، ليس فقط لأصحاب الأراضي، ولكن للجميع، الفلاح، والتاجر، والعامل، الجميع يستفيد منه".

فرحة المزارعين بحصاد المحصول
فرحة المزارعين بحصاد المحصول

جلست وفاء سليمان، عاملة يومية تبلغ من العمر 24 عامًا، على أطراف الأرض بعد يوم طويل من العمل، تنهال عليها أنفاس التعب، لكنها لا تفتأ تتحدث بابتسامة مفعمة بالقوة والتحدي: "أنا باشتغل في كل المواسم، البطاطس، والطماطم، والبلح، وفي المصانع كمان"، تقولها وهي تنظر إلى السماء وكأنها تروي حكاية كفاح طويل امتدت لأكثر من 15 عامًا، ثم تضيف: "أنا مطلقة، عندي ابن صغير عمره 5 سنين، هو حياتي، وبكافح عشان أربيه".

عاملة تساعد في عملية الحصاد
عاملة تساعد في عملية الحصاد

تتحدث وفاء عن يومياتها التي لا تعرف الراحة، عن استيقاظها في الخامسة صباحًا لتبدأ يومها منذ اللحظة الأولى بالعمل الشاق: "أصحى الصبح، أجمع العمال. معايا حوالي 25 عامل، ملزومين مني في كل موسم. ننزل الأرض، نقسم الشغل بينا، نعبّي البطاطس، ونحمل الشكائر"، تردف وفاء بصوت يملؤه الإصرار: "شغل مش سهل، كله عتالة، لكننا بنقسم الجهد، والهدف واحد: توفير قوتنا".

المحراث البلدي
المحراث البلدي

أما الموسم بالنسبة لها، فهو "الموسم المنتظر"، الذي يراه الجميع بوابة الأمل: "الكل هنا بيكافح، مش بس عشان نفسه، لكن عشان أولاده وأسرته. كل واحد فينا عنده مسؤولية، وكل واحد عنده حلم. حلمي أني أربي ابني وأكبره، وهفضل أكافح لحد ما أشوفه عريس، ده حلمي، وإن شاء الله هيكون".

تجميع محصول البطاطس
تجميع محصول البطاطس

بينما كان رجب نوير، مزارع ومالك أرض، يستريح قليلاً، ويحتسي كوبًا من الشاي بعد يوم طويل من العمل في الأرض، كان التعب يعلو ملامحه، لكنه لا يخفي ابتسامته التي تحمل الفرحة في قلبه، تحدث عن محصول البطاطس الذي يعد أساس دخله طوال العام: "البطاطس شقانا ورزقنا طول السنة، نبدأ التحضير لها من قبل الزراعة بشهرين، فهي محصولنا الأساسي".

مشاركة الأطفال في يوم الحصاد
مشاركة الأطفال في يوم الحصاد

الأرض بالنسبة له ليست مجرد أرض، بل هي "روح الفلاح"، مصدر حياته وكرامته: "أرضنا هي أكل عيشنا، مالناش مصدر رزق غيرها"، يقولها وهو ينظر إلى الأرض التي يرتبط بها ارتباطًا وثيقًا، يعرف تفاصيلها ويشعر بحياة كل نبتة فيها.

موسم حصاد البطاطس
موسم حصاد البطاطس

وعن طرق تخزين البطاطس، يوضح رجب: "للبطاطس أصناف متعددة، مثل المراسي، الاسبنطة، الهتمة، والدايموند. هذا العام، كانت المراسي هي الأفضل من حيث الإنتاجية، وتستخدم في القلي والطهي، ويُصدر جزء منها أيضًا، ولتخزين المحصول طرقًا عديدة. إما في المبردات أو أسفل "قش" الأرز، وهناك جزء منها يتم توزيعه على الأسواق، بينما يتم تصدير البعض الآخر".

حصاد محصول البطاطس
حصاد محصول البطاطس

وفيما يخص العمالة التي تشارك في حصاد البطاطس، يقول: "العمال في موسم الحصاد صورة حية للكفاح والمثابرة. رجالٌ ونساء، كلهم يعملون يدًا بيد، كل منهم يسعى وراء رزقه اليومي، يعمل بكل قوته وطاقته، ويسعى وراء لقمة عيشه. ورغم مشقة العمل، إلا أننا نعلم جيدًا أن رزقنا يأتي من هذا العرق، وأن الله دائمًا معنا يوفقنا ويعيننا".

حصاد البطاطس في البدرشين
حصاد البطاطس في البدرشين

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

معهد الفلك يوجه 10 نصائح لحماية المواطنين وقت حدوث الزلازل.. إنفوجراف

كريم الدبيس يقترب من العودة لمباريات الأهلى بعد التعافى من إصابة الكاحل

عاجل.. رئيس شبكة الزلازل: مركز الزلزال بعيد عن المدن المصرية ولا داعى للقلق

ماذا تفعل إذا شعرت بهزة أرضية؟ دليل مبسط للتصرف الآمن


زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ولم نرصد أى هزات ارتدادية ونتابع توابعه بدقة

جولتان لحسم صراع التتويج بدوري نايل بين الأهلى وبيراميدز

عاجل.. رئيس معهد الفلك: عمق زلزال اليوم كان كبيرًا.. ونتابع توابعه بدقة

زلزال القاهرة.. البحوث الفلكية: هزة أرضية بقوة 6.4 على بعد 631 كم شمال رشيد

رابط الاستعلام عن رقم جلوس امتحانات الدبلومات الفنية 2025


بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 14-5-2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي لليد على حساب الترجى ويتأهل لمونديال الأندية (صور)

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

ابنة الوز عوام.. بطلة الأهلى تسير على خطى والدها الكاتب الراحل أسامة الشاذلى

البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار فى الولايات المتحدة الأمريكية

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى