شكسبير العربى وهوية متنازع عليها.. شائعات لاحقت ملك المسرح البريطانى

هناك عدة شائعات لاحقت ويليام شكسبير بين كونه عربيا وبين هوية أنثوية مزعومة جعلته فى مرمى التكهنات، والغريب أن الدراسات ما زالت تجرى على أدب ومخطوطات الكاتب المسرحى البريطانى ذائع الصيت ويليام شكسبير حتى يوما هذا لشدة تأثيره في الأدب والثقافة في العالم وللوقوف على حقائق جديدة حول هويته التى يشكك فيها الكثيرون، وهنا نتوقف مع أبرز الشائعات التى لاحقت شكسبير.
شكسبير لم يكتب مسرحياته
التف أنصار أن من كتب المسرحيات والقصائد ليس شكسبير القادم من ستراتفورد، حول مرشح واحد هو فرانسيس بيكون وكان بيكون يملك كلَّ المؤهلات التي افتقدها شكسبير؛ فقد كان بيكون فيلسوفًا، وعالمًا، ومحاميًا، وسياسيًّا كثير التردد على بلاط كلٍّ من إليزابيث وجيمس وقد وجد أكثر مؤيديه حماسًا في سيدة أمريكية تُدعَى ديليا بيكون (لا توجد صلة بينهما)، والتي كانت مقتنعة بأن الأوراق التي تُثبِت حقوق رفيقها الذي يحمل نفس لقبها في تأليف الأعمال مدفونة في حفرة عميقة أسفل شاهدِ قبْر شكسبير في ستراتفورد. وفي سبتمبر عام 1856، شُوهدت هناك وبيدها مجرفة وفي اللحظة الأخيرة خانتها شجاعتها، وتركت رفات شكسبير يرقد في سلام دون إزعاج ولكنها استمرت في نشر معتقدها هذا لجمهورٍ متزايد من مصدقيها.
شكسبير امرأة
ذكرت الباحثة إليزابيث وينكر أن قارئ مسرحيات شكسبير سوف يعرف بسهولة أنها مسرحيات غير ذكورية، فقد منح المرأة مساحة لا بأس بها، ليس فى المساحة لكن فى الإحساس بها وفى التعبير عن مشاعرها، كما أن شكسبير كان يجيد صنع التحالفات النسائية فى المسرحيات، كما لو كان "امرأة تجيد الكتابة".
واحتمالية أن تكون شخصية شكسبير، ربما تكون امرأة، تبرز اسم "مارى سيدنى" كونتيسة بيمبروك وشقيقة الشاعر ورجل البلاط فيليب سيدنى وهى واحدة من أكثرالنساء تعليما فى عصرها، ومترجمة وشاعرة، كما أنها صاحبة صالون أدبى مخصص لـ تحفيز النهضة الثقافية الإنجليزية وتدل القرائن، على الأقل أن سيدنى وزوجها كانا رعاة لإحدى الفرق المسرحية الأولى التى أدت مسرحيات شكسبير، وبالتالى هل كان اسم شكسبير مفيدًا للتمويه، مما سمح لها بنشر ما لم تستطع أن تفعله؟
لكن إليزابيث وينكر تذهب إلى اسم آخر فتقول إن امرأة كانت معاصرة لــ شكسبير تدعى إميليا باسانو، ولدت فى لندن عام 1569 لعائلة من المهاجرين من مدينة البندقية، كانوا بالتحديد موسيقيين وصانعى آلات وربما كانوا يهوديا، وهى واحدة من أوائل النساء فى إنجلترا اللاتى نشرن مجلداً من الشعر، وقد اكتشف وجودها مؤرخ أوكسفورد آل روز فى عام 1973، وتكهن بأنها كانت عشيقة شكسبير، وأطلق عليها "السيدة المظلمة".
وبعد ذلك تواصل إليزابيث وينكلر، البحث فى تفاصيل هذه الشخصية وتحاول البحث في الدلالات التى تجعل من إميليا باسانو على الأقل شريكة لشكسبير فى الكتابة.
شكسبير العربي
هناك من يقول إن الرجل عربي، واسمه الحقيقي "شيخ زبير"، أو أنه مغربي اسمه "شيخ بير" استناداً لما يقوله بعض الكتاب العرب المعاصرين من بينهم أحمد فارس الشدياق، وانستاس ماري الكرملي، وصفاء خلوصي مستدلّين على ذلك باسمه وأنه هناك خاء بدلا من الكاف، ليكون الاسم عربيا.
Trending Plus