معسكر حرب الثلاثين عاما يكشف تفاصيل الحياة العسكرية بالقرن الـ17 بألمانيا

اكتشف علماء آثار من مكتب ولاية بافاريا للحفاظ على الآثار واحد من أكبر المعسكرات العسكرية المحصنة التى تعود إلى حرب الثلاثين عامًا فى منطقة شتاين بألمانيا.
كانت حرب الثلاثين عامًا (1618–1648) واحدة من أكثر الصراعات تدميرًا في أوروبا، حيث تسببت في وفاة ما بين 4.5 إلى 8 ملايين شخص، وخفضت بعض السكان الألمان بنسبة تزيد عن 50%، وفقا لما نشره موقع heritagedaily.
المعسكر كان بمثابة قاعدة عمليات للجنرال الإمبراطورى ألبرخت فون فالينشتاين خلال حملته عام 1632 ضد الملك السويدى بالقرب من نورمبرج، ويُعتقد أن المعسكر استضاف حوالى 50,000 جندى، 15,000 حصان، وحوالى 30,000 مدنى.
خلال الحفريات، تم العثور على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية مثل الأزرار، المقصات، الإبر، الأبازيم، السكاكين، خرز الزجاج، شظايا السيراميك، أسلاك فضية، وحتى مغزل، مما يوفر رؤى نادرة عن الحياة العسكرية فى القرن السابع عشر.
كما تم العثور على عملات معدنية تحمل صور الناخب ماكسيميليان الأول من بافاريا والإمبراطور فرديناند الثالث، بالإضافة إلى كرات رصاصية للمسكيت ومخزونات من الأجزاء المعدنية.
على أطراف المعسكر، اكتشف علماء الآثار قبرًا منفردًا يحتوى على دفن امرأة شابة، كانت ترتدى ملابس حريرية مزينة بالذهب والفضة، إلى جانب خاتم برونزى، خطافات ملابس، وسلسلة، يُعتقد أنها كانت شخصية ذات مكانة عالية في المعسكر، ربما زوجة ضابط.
Trending Plus