أسامة حسين يكتب: صناعة حارس مرمى واعد تبدأ بمهارة التنبؤ بوجهة الكرة

هناك الكثير من الأمور يعتمد عليها مدربو حراس المرمى في قطاعات البراعم والأشبال وصولا إلى تكوين حارس مرمى قوى يكون نواة لفرق الناشئين والفريق الأول.
ولكن يضع مدرب حارس المرمى، اهتمامه في البداية على وضعية الجسم والتوازن الصحيح للحارس المرمى، وخلال التدريبات تبدأ أولى الخطوات بتعليم الوقوف في وضعية الاستعداد مع الركبتين مائلتين قليلاً نحو الأمام؛ مما يساعد في الحفاظ على التوازن أثناء الحركة والانتقال السريع.
ـ تقنيات التصدي
وتعتبر تقنيات التصدي واحدة من أولويات التدريب في عالم حراسة المرمى، حيث يتم البدء في تعليم الشبل أو البرعم كيفية التحكم والقبض على الكرة بشكل صحيح باستخدام اليدين، وكيفية صد الكرات القوية من خلال تدريبات متخصصة، وستتعلم تقنيات التصدي للكرات القريبة والبعيدة لتحسين القدرة على حماية المرمى بفعالية.
ـ التحرك والتموضع
وتأتى ثانى الخطوات في تدريب حراس المرمي على التحرك والتموضع والتي تعتبر من أبرز جوانب التطوير وتعليم حراسة المرمى للمبتدئين، حيث يتم تعليم كيفية التحرك الجانبي بسرعة لتغطية المساحة الكافية داخل المرمى، وكيفية التقدم أو التراجع حسب الحاجة، وهذه المهارات تساهم في تحسين قدرتك على التمركز بشكل جيد وتقلل من فرص المهاجمين في تسجيل الأهداف.
ـ قراءة اللعبة والتنبؤ
كما يركز مدرب حراس المرمى على تطوير مهارة قراءة اللعبة والتنبؤ بتحركات المهاجمين، حيث يتم تعليم حراس المرمي على تحليل تكتيك الهجوم والتنبؤ بوجهة الكرة؛ مما يساعد على اتخاذ قرارات دقيقة واستجابة سريعة للهجمات.
ـ التواصل مع الدفاع
التواصل الفعّال مع الدفاع هو مهارة ضرورية لحارس المرمى، حيث يجب على الحارس أن يكون قادرًا على توجيه زملائه في خط الدفاع وتقديم تعليمات واضحة لضمان تنظيم الفريق بشكل جيد، والتوجيه الصحيح يساعد في تقليل الفرص التي يتاح للمهاجمين لاستغلالها.
ـ التدريبات البدنية والذهنية
فيما نقدم برامج تدريب بدنية وذهنية متكاملة، ويخضع حراس المرمى في مراحل التنشئة على تمارين تعزيز القوة والمرونة، بالإضافة إلى تدريبات لتحفيز الذاكرة والتفاعل السريع وتعلم مهارات حارس المرمى، وهذه التدريبات تسهم في تحسين قدرة الحارس على التحرك بسرعة والاستجابة لمواقف اللعب.
Trending Plus