شاهد افتتاح معرض منتجات الشباب الحرفية والتراثية بشمال سيناء فى ذكرى تحرير سيناء

افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم، معرض منتجات الشباب الحرفية للمحافظات الحدودية، والذي تستضيفه مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وذلك في إطار فعاليات احتفالات ذكرى تحرير سيناء، التي تشهدها المحافظة بمشاركة واسعة من القيادات التنفيذية والشبابية.

جاء ذلك بحضور اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إلى جانب عدد من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، وممثلين عن مديريات الشباب في المحافظات الحدودية، وعدد من طلاب الجامعة والمشاركين في المعرض من مختلف المحافظات.

ويعد المعرض منصة مهمة لعرض منتجات الشباب من أصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة، الذين يمثلون محافظات شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، البحر الأحمر، أسوان، والوادي الجديد، حيث تنوعت المعروضات بين الصناعات اليدوية، والمشغولات البيئية، والمنتجات التراثية التي تعكس الهوية الثقافية المتنوعة للمجتمعات الحدودية في مصر.

وخلال جولته في أجنحة المعرض، أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بمستوى المعروضات وجودة المنتجات، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الشباب في المحافظات الحدودية، وتوفير منصات داعمة لعرض وتسويق مشروعاتهم، وتشجيعهم على الاستمرار في الابتكار والإنتاج، خاصة في مجالات الحرف اليدوية ذات الطابع التراثي.

وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن المعرض يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة لدى الشباب، وربطهم ببرامج التأهيل والتدريب، والتسويق، من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير برامج جديدة لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا النوع من المعارض في مختلف المحافظات.

من جانبه، رحّب محافظ شمال سيناء  بالوزير والضيوف، مؤكدًا أن إقامة المعرض في شمال سيناء يحمل رسالة قوية على عودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة، وأن الشباب في سيناء يملكون قدرات مميزة في مجالات الإنتاج والعمل الحرفي.

كما أشاد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بمستوى التنسيق بين المحافظات الحدودية في دعم شبابها، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تتيح تبادل الخبرات بين الشباب، وتبرز طاقاتهم في مجال الإبداع والابتكار.

وأشار الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إلى أن الجامعة تعمل بالتوازي مع مؤسسات الدولة لدعم الطلبة والخريجين، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل التي تؤهلهم للمشاركة في مثل هذه المعارض والمبادرات، مؤكدًا أهمية التكامل بين الجهود الحكومية والتعليمية والشبابية.