التليفزيون هذا المساء.. أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبى فى الحج والعمرة
تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
محمد مهنا: الزهد الحقيقي لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن حديث النبي ﷺ: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس"، يضع خريطة واضحة للسالك في طريق رضا الله ومحبة الناس.
وأضاف أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال برنامج "أوصاني الحبيب"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا الحديث الشريف جاء ردًا على سؤال رجل للنبي ﷺ قال فيه: "يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس"، فأجابه النبي ﷺ بتلك الوصية الموجزة الجامعة.
وأوضح أن الزهد لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر، بل هو مفهوم راقٍ يتمثل في "عدم تعلّق القلب بما في أيدي الناس، وأن يرضى الإنسان بما قسمه الله له، والزهد هو خلو القلب مما خلت منه اليد، يعني إذا ما كنتش تملك شيء، ما تتعلقش بيه بقلبك".
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يُربّون أبناءهم على القناعة، ويقولون لهم: "جمل في السوق بقرش، والقرش مش معايا!" في إشارة إلى ضرورة الرضا بالموجود وعدم التكلف، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا تمدنّ عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه، ورزق ربك خير وأبقى".
وأكد على أن الزهد لا يعني ترك الدنيا، بل أن يمتلك الإنسان الدنيا ولا تملكه، وأن يكون قلبه خاليًا من الطمع ومليئًا بالقناعة والرضا، قائلًا: "الزهد مش معناه إنك ما تشتغلش، لكن معناه إنك تشتغل وتكسب، بس ما تتعلّقش، لا بالدنيا ولا بما في إيد الناس".
الدكتور علي جمعة: أرفض إلغاء تدريس أى علم من العلوم وهذا سبب تراجعنا في القرن السادس
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن بعض التيارات المتشددة تهاجم العلوم العقلية وتزعم أنها أضرت بالحراك العلمي الإسلامي، بينما تدعي تيارات أخرى أن العلماء أهملوا تلك العلوم وقاوموا التنوير.
وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "أنا موقفي، أو من رأيي، إن ماينفعش علم يغني عن علم، والأزهر عنده توازن كبير، يعني لما أراد يدرس أصول الفقه، درس معاه المنطق، ودرس البلاغة كمان، أنا اللي فهمني المنطق كان الشيخ شمس – رحمه الله، والبلاغة فهمناها على يد الشيخ شيخون – رحمه الله، وفي الأصول درسنا على الشيخ أبو النور زهير، وكمان الشيخ نور، كنا نقوله مازحين: يا مولانا، إنت لو مشيت وعرقت، هتعرق أصول! يعني ما شاء الله، يفرز جمل أصولية حتى في العرق!".
وتابع: "هو اللي فهمنا المنطق؟، هو اللي فهمنا البلاغة؟، وكان بيجيب لنا أعاجيب في البلاغة ما سمعناهاش قبل كده، والبلاغة ليها علاقة بالمنطق، لأنها كأنها عقل المنطق، واللغة والفكر وجهان لعملة واحدة، والمنطق هو قوانين بترتب حركة الفكر، سواء كانت حركة النفس في المحسوسات أو المعقولات، يعني مفيش استغناء أبدًا عن العلم، في ناس كانت بتقول إن التعمق في العلوم العقلية بيقسّي القلب، فضيّقوا عليها، لدرجة إن في فترة من الفترات الأزهر لغى تدريس المنطق!، وده خطأ، لا، ده احنا نتبحر فيه، ونتوسع فيه، ومافيش كلام".
ثم استشهد الدكتور علي جمعة بما ورد في أحد الكتب التراثية: "الزركشي، في كتابه نهاية المنثور، قال: 'إن من العلوم ما نضج واحترق' بس إحنا بنقول: مفيش علم بيحترق!، العلم ملهوش كلمة أخيرة، العلم شغّال من المحبرة للمقبرة، وكل يوم فيه جديد في كل العلوم، توليد العلوم كان من سمات الحضارة الإسلامية، ولما التوليد ده خف بعد القرن السادس، إحنا اتأخرنا".
وتابع: "العَضُد مثلًا لما وضع علم الوضع، ده كان علم بيني، بين علوم اللغة والمنطق، واخترع علم أفاد في عمق الفهم، فمفيش حاجة اسمها: العلوم احترقت أو انتهت، ولا فيه حاجة اسمها: نوقف تدريس علم أو نهمّله".
وأكمل: "اللي يقول إن القرن الثامن والتاسع كانوا عصور جمود، ده مش دقيق، دول ناس شالوا العلم، وكملوا عليه، واستخرجوا مناهج جديدة من نفس العلوم، واخترعوا كمان مناهج تانية شبيهة، ودي إضافة، وطبقوا ده في الشروح، والحواشي، والتقارير، والتعليقات، علشان يرجعوا ملكة اللغة العربية لناس كانت بدأت تبتعد عنها، كل مرحلة من مراحل العلم – سواء كانت الشرح، أو الحاشية، أو التعليق – كانت مناسبة لعصرها. واللي بيقول إننا في تدهور، ده مش دقيق، الموضوع أوقات بيبقى مرتبط بقرارات إدارية داخل المؤسسات، والقرارات دي ممكن تكون محل نقاش".
وتابع: "لغينا مثلًا علم الهيئة؟ أنا مش مع ده، لغينا علم الوضع؟ برضو مش مع ده، أنا ضد إلغاء أي علم من العلوم، علشان ما يتنساش، ومايبقاش فيه فجوة بيننا وبين مصطلحاته أو مراجعه".
أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبى فى الحج والعمرة
أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومى الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرض شرعى مؤكد، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التى يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "الحجاب الذى يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبى صلى الله عليه وسلم فى الصحيحين".
وأضاف: "سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخارى عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض فى الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهى عنه للمحرمة".
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبى صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبى، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبى وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية – فى غير قول – والحنابلة فى رواية، قالوا أن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالى لا يجب تغطيتهما.
وتابع: "الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصى، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعى الكامل".
مدير معارض ديارنا: الاقبال كبير من الزوار ونفكر في تنظيم المعرض بشكل دائم
أكد ممدوح إبراهيم مدير معارض ديارنا بالمتحف الزراعي بالدقي، أن هناك اقبال شديد على المعرض من الزوار، قائلا: "بنفكر نعمل معرض ديارنا بشكل دائم ويكون لكل العارضين طوال العام مجانا".
وأوضح ممدوح ابراهيم، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على قناة الحياة، أن هناك لجنة مشكلة هي التي تنزل على الأرض وترصد المنتج والخامات وبناء عليه يتم اختيار العارضين، مشيرا إلى أن الاشتراك يكون من خلال نظام استمارة تنزل على موقع الوزارة وبناء عليه يتم الاختيار للعارضين.
وأشار ممدوح إبراهيم، إلى أن أهم شيء متطلب توفيره في العارض يكون عنده أسر كثيرة لمساعدتهم في العمل، مضيفا: "بنختار العارض اللي عنده عدد كثير من العمال عشان نفتح باب رزق للأسر دي كلها أو شخص فردي متفرد بمنتج معين".
"الحياة اليوم" يقدم حلقة خاصة من معرض الحرف اليدوية والتراثية ديارنا بالدقى
قدم برنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على قناة الحياة، حلقة خاصة من معرض الحرف اليدوية والتراثية في ديارنا بالدقي، حيث يوجد 60 جناح مشارك وأعمال فنية بأياد مصرية.
وأجرت كاميرا "الحياة اليوم" جولة في أجنحة المعرض ورصد ابداعات "الهناد ميد" وتألقه في معروضات أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في معرض ديارنا، واستمع إلى آراء الجمهور والمشاركين في معرض ديارنا وما يحصلوا عليه من خدمات لعرض ما يصنعه من مقتنيات بأياد مصرية.
ورصد الإعلامي محمد مصطفى شردي تألق أصحاب المعروضات من الحرف اليدوية وسط إقبال جيد من الجمهور على شراء المنتجات المصرية.
باحث: الإخوان تحاول توريط الأردن فى مشهد تخريبى ترغبه إسرائيل بكل قوة
أكد سامح عيد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان تحاول توريط الأردن في مشهد ترغبه إسرائيل بكل قوة، مضيفا: "فكرة إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة من الأردن تجاه إسرائيل ربما تؤدي لتدخل إسرائيل والاحتكاك بالأردن".
وأضاف سامح عيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة دي ام سي، أن جماعة الإخوان في الأردن قد يكونوا مخترقين من قبل الموساد ويتم عمل تخريبي، وإسرائيل تتدخل في المشهد الأردني من أجل تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن، مؤكدا أن هناك رغبة إسرائيلية لعمل عمليات في الاردن لتهديد استقراره لتقول أننا نحمي أمننا.
وتابع: "هناك اختراق للإخوان داخل الأردن وبالتأكيد ربما يتم توريط أعضاءها بعمل تخريبي داخل الأردن وإخوان الأردن في فصيل فلسطيني منه وربما يحدث عمل تخريبي يؤدي إلى تدخلات إسرائيل، والأردن في ورطة حقيقية ووضعها الاقتصادي ليس قوي وتعتمد على المساعدات الأمريكية والخليجية".
Trending Plus