ترامب يتهم بايدن وأوباما بالتسبب بحرب روسيا وأوكرانيا.. الرئيس الأمريكى: القرم ستظل مع موسكو وعلى كييف التخلى عن حلم الناتو.. ويؤكد: أنا الوحيد القادر على التفاوض مع بوتين وتصريح إنهاء الصراع بـ24 ساعة مبالغة

يسعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة الآن منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكان وقف إطلاق النار فى يومه الأول فى البيت الأبيض أحد ابرز الوعود الانتخابية التى كررها مرارا، إلا أن الامر على أرض الواقع لم يسير كما خطط له.
خلال حواره مع مجلة التايم سئل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن انهاء حرب روسيا وأوكرانيا فى يومه الأول فى البيت الأبيض، ورد قائلا: "قلت ذلك مجازيًا، وكمبالغة، لأنى أردت توضيح، وكما تعلم، هذا يعرضها للأخبار الكاذبة من الواضح أن الناس يعلمون أننى عندما قلت ذلك، كان مازحًا، ولكنه قيل أيضًا إنها ستنتهي".
وأكد الرئيس الذى مر على وجوده فى البيت الأبيض 100 يوم فقط أن نهاية الحرب قريبة، قائلا: "لا أعتقد أنها ستستمر طويلا.. أعنى، انظر، وصلت إلى هنا قبل ثلاثة أشهر. هذه الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات. إنها حرب ما كانت لتحدث لو كنت رئيس. إنها حرب بايدن ليست حربى لا علاقة لى بها. ما كنت لأخوض هذه الحرب أبدًا. ما كانت لتحدث هذه الحرب أبدًا. ما كان بوتين ليفعلها أبدًا. ما كانت هذه الحرب لتحدث أبدًا. ما كان 7 أكتوبر فى غزة ليحدث أبدًا".
ثم تسأل ترامب متعجبا: " ما الذى طال انتظاره؟.. الحرب مستعرة منذ ثلاث سنوات. وصلت للتو، وتقول، ما الذى طال انتظاره؟".
وأضاف ترامب: "السلام ممكن بين روسيا وأوكرانيا بوجود بوتين فى الكرملين..وأعتقد أنه بوجودى كرئيس، ممكن بل محتمل جدًا. إذا كان شخص آخر رئيسًا، فلا أمل.. أعتقد أننى الوحيد القادر على التفاوض على هذا الأمر. وأعتقد أننا قطعنا شوطًا طويلًا. لقد أجرينا محادثات جيدة جدًا، ونحن نقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق. ولا أعتقد أن أى شخص آخر كان بإمكانه عقد هذا الاتفاق".
وحث ترامب أوكرانيا التخلى عن فكرة الانضمام إلى الناتو، قائلا: "لا أعتقد أنهم سيتمكنون من الانضمام إلى الناتو. أعتقد أن هذا كان منذ اليوم الأول، أعتقد أن هذا كان، أعتقد أن هذا ما تسبب فى اندلاع الحرب عندما بدأوا الحديث عن الانضمام إلى الناتو. لو لم يُطرح هذا الموضوع، لكانت هناك فرصة أكبر بكثير لعدم اندلاعها".
وقال انه من حق روسيا الاحتفاظ شبه جزيرة القرم : "ذهبت شبه جزيرة القرم إلى الروس. لقد سلمها لهم باراك حسين أوباما، وليس أنا. مع ذلك، هل سيتمكنون من استعادتها؟ لقد كان لديهم الروس. كانت لديهم غواصاتهم هناك منذ فترة طويلة قبل أى فترة نتحدث عنها، لسنوات عديدة. يتحدث الناس الروسية بشكل كبير فى شبه جزيرة القرم. لكن هذا منحه أوباما. لم يمنح هذا من ترامب. هل كان سينتزع منى كما انتُزع من أوباما؟ لا، ما كان ليحدث. شبه جزيرة القرم، لو كنت رئيسا، لما انتزعت".
وتابع: "ستبقى القرم مع روسيا. وزيلينسكى يدرك ذلك، والجميع يدرك أنها كانت معهم منذ زمن طويل. كانت معهم قبل مجيء ترامب بوقت طويل. مرة أخرى، هذه حرب أوباما. هذه حرب ما كان ينبغى أن تحدث أبدًا. أسميها الحرب ما كان ينبغى أن تحدث أبدًا.
Trending Plus