متحف موريشيوس: لوحات رامبرانت المعروضة لدينا نسخ طبق الأصل من مجموعته

قال متحف موريشيوس في لاهاي، إن اللوحات الثلاث الموجودة في مجموعته والتي نسبت إلى رامبرانت نسخ طبق الأصل من أسلوب الفنان الهولندي، وفقا لما نشره موقع artnews.

وتشمل النسخ صورة لرامبرانت مع قبعة (حوالي عام 1629)، ودراسة لرجل عجوز (حوالي عام 1655-1660)، و"تروني" لرجل عجوز (حوالي عام 1630)، وفقًا لبيان من المتحف.

يضم المتحف 11 قطعة فنية تُنسب حاليًا إلى رامبرانت، بما في ذلك لوحة "درس التشريح" الشهيرة للدكتور نيكولايس تولب (1632)،كما يضم المتحف أعمالًا فنية تم شراؤها على أنها أعمال لرامبرانت، ولكن تم شطبها أو التشكيك في صحتها منذ ذلك الحين ويوجد الآن سبعة من هذه الأعمال، منها لوحة "صورة رامبرانت مع حلق" و" دراسة رجل عجوز" و "تروني" لرجل عجوز ، والتي أُعيد فحصها وترميمها.

اكتُشف لأول مرة أن لوحة "صورة رامبرانت مع حلق" هي نسخة طبق الأصل من صورة ذاتية مبكرة لرامبرانت عام 1999، ويمتلك المتحف الوطني الألماني في نورمبرغ، ألمانيا، اللوحة الأصلية لرامبرانت، ولا يزال الخبراء غير متأكدين من هوية الرسام، الذي اقتناه حاكم المدينة ويليام الخامس عام 1768.

تم شراء دراسة رجل عجوز من قبل المتحف في عام 1891، وبعد ترميمها وفحصها وجد أن التوقيع "رامبرانت f" "أصلي على الأرجح"، ولكن الصورة كانت من قبل أحد موظفي الفنان.

في لوحات رامبرانت، كل ضربة فرشاة مُتقنة، لكن هذا ليس الحال هنا، كما كتب المتحف "يبدو العمل ، كما لو أن تلميذًا بذل قصارى جهده لتقليد الأستاذ، العيون غير مُكتملة، والأنف غير مُحدد بوضوح، في الطبقات السفلية، توجد خطوط سميكة على طول ذقن الرجل، وهو تصحيح في عملية الرسم، ربما كان رامبرانت نفسه يُصحح عمل تلميذه".

اشترى أبراهام بريديوس، مدير متحف موريتشوس، لوحة "تروني" لرجل عجوز لإضافتها إلى مجموعته الخاصة في عام 1892، أعارها بريديوس للمتحف حيث تم عرضها.

رغم أن اللوحة نُسبت سابقًا إلى رامبرانت، إلا أن الخبراء شككوا في صحة هذه الفرضية، فقد أظهرت أبحاث جديدة أن اللوحة رُسمت على الأرجح في مرسم الفنان، وأظهرت الأشعة السينية أن رسام اللوحة أجرى تعديلات أثناء الرسم، وهو أمر لا يحدث مع النسخ، ورغم وجود عناصر من أعمال رامبرانت، إلا أن خلفية لوحة "تروني" لرجل عجوز طُليت بطلاء لم يستخدمه الفنان خلال تلك الفترة.

وقال خبراء المتحف إن لوحة "تروني" لرجل عجوز ربما تكون قد رسمها أحد طلاب رامبرانت أو موظفيه، أو ربما رسمها المعلم نفسه.

اللوحات الثلاث