مقتنيات المتحف المصرى.. جدارية من كهوف سيناء

بمناسبة عيد تحرير سيناء يُبرز المتحف المصري بالقاهرة الدور التاريخي للجيش المصري العظيم، الذي لم يكن يومًا أداة حرب فحسب، بل كان أيضًا قوةً وسندًا لمصر من سيناء، حيث قاد ملوك مصر الأوائل حملاتٍ لتأمين مناجم الفيروز، وإلى يومنا هذا، لا يزال الجيش المصري "خير أجناد الأرض".
يتجلى ذلك في جدارية الملك ني-وسر-رع في وادي كهوف بسينا، حيث صُوّر مرتديًا التاج الأبيض، تاج الجنوب، ممسكًا بكابحٍ في الوضع التقليدي للملك، ويُؤدب الأعداء وهو من الأسرة الخامسة (ني-وسر-رع) - حوالي 2420 - 2489 قبل الميلاد، وقد عثر عليها فى وادي الكهوف (سيناء) وهى من الحجر الرملي ومعروضة في الطابق الأرضي من المتحف.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

الجدارية
Trending Plus