بيثنتي أليكساندري.. شاعر إسباني حظر شعره وحصد نوبل فى الأدب

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الإسباني بيثنتى أليكساندرى إذ ولد في مثل هذا اليوم 26 أبريل عام 1898، كان شاعرًا إسبانيًا، وعضوًا في جيل 1927، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1977، "لكتابته الشعرية الإبداعية التي تسلط الضوء على حالة الإنسان في الكون وفي المجتمع المعاصر، وفي الوقت نفسه تمثل التجديد العظيم لتقاليد الشعر الإسباني بين الحربين"، تأثر بشدة بتقنية السريالية في التأليف الشعري.
وُلد بيثنتي أليكساندري في إشبيلية، إسبانيا، كان ينتمي إلى جيل 27، وهي مجموعة شعراء مؤثرة ضمّت فيديريكو جارسيا لوركا، بدأ أليكساندري دراسة القانون والاقتصاد في جامعة مدريد، لكنه قرر التفرغ للأدب، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، أصيب بمرض السلّ بشكل خطير، حُظر شعره لفترة في وطنه، لكن الحظر رُفع عام 1944.
وحسب ما جاء على موقع جائزة نوبل الرسمي، جاء في خطاب توزيع جوائز نوبل للأدب عام 1977، الحائز على جائزة نوبل في الأدب لهذا العام، بيثنتي ألكسندر، يصعب فهمه، وهو مثير للجدل إلى حد ما، ولعل السبب في ذلك يعود إلى السبب الأول، فحتى معجبوه المخلصون يقدمون تفسيرات متباينة لشعره، ومن المشكوك فيه أن يكون أحد قد تمكن حتى الآن من تلخيصه بشكل صحيح، ومن أسباب ذلك أنه بعد خمسين عامًا من ظهور ألكسندر لأول مرة، لا يزال يبدو أن كتاباته تتقدم بخطى ثابتة، وقد صدرت مجموعتاه الشعريتان الأبرز، واللتان تُعتبران تاجي مسيرته الشعرية حتى الآن، عام 1968 (قصائد الاستهلاك) وعام 1974 (حوارات المعرفة).
أثرت السريالية على بيثنتي ألكسندري في سن مبكرة، كانت بدايته كشاعر مع ديوان "أمبيتو" (النطاق)، وهو ديوان شعري صدر عام 1928، وتطور أسلوبه المميز في ثلاثينيات القرن العشرين في ديواني "إسباداس كومو لابيوس" (سيوف كالشفاه) و"لا ديستروكسيون أو إل أمور" (الدمار أو الحب).
أحدثت الحرب الأهلية الإسبانية تحولاً في شعره نحو صور أبسط، ولعدة سنوات بعد الحرب، حظر النظام الفاشي شعره، عاد ألكسندري عام 1944 بديوان "ظل الجنة"، وهو عمل يعكس كفاح ألكسندري لإيجاد هدف جديد في الحياة بعد الحرب.
Trending Plus