تطبيق ChatGPT يمنح مستخدميه الوصول إلى تحليلات بحثية عميقة محدودة كل شهر

أطلقت ميزة "البحث العميق" من ChatGPT فى فبراير الماضي، وهي الآن متاحة لمستخدمي نموذج الدردشة اللغوي الكبير، بما في ذلك باقات ChatGPT Plus وTeam وPro، وحتى مستخدمي تطبيق ChatGPT المجانى ( iOS و Android ) سيتمكنون من الوصول إلى نسخة خفيفة من "البحث العميق ، باستخدام نموذج o3 من OpenAI، ويمكن لـ "البحث العميق" إنشاء تقارير وتحليلات متعمقة في دقائق، وهى مهام قد يستغرق إنجازها ساعات من العمل اليدوى.

ويستخدم الإصدار الخفيف من Deep Research لمستخدمي التطبيق المجاني نموذج o4-mini من OpenAI، والذي سيُقدم استجاباتٍ تُشير شركة الذكاء الاصطناعي إلى أنها "تُضاهي ذكاء" الإصدار الكامل من Deep Research.

من وجهة نظر OpenAI، سيكون تشغيل الإصدار الخفيف أكثر فعالية من حيث التكلفة ، وبينما تُشير الشركة إلى أن نتائج الإصدار الخفيف أقصر، إلا أنها ستتمتع بنفس عمق وجودة استجابات الإصدار الكامل.

ويقوم Deep Research بتحليل البيانات من مئات المصادر الإلكترونية وتجميعها ودمجها، ويمكن استخدامه لتقديم توصية مخصصة لشراء سيارة جديدة، أو جهاز رئيسي جديد، أو تليفزيون جديد بشاشة كبيرة ، كما يمكن استخدام هذه الميزة لإجراء تحليلات السوق، أو إيجاد مسكن، أو المساعدة في اختيار جامعة للدراسة.

ويمكن لمستخدمي تطبيق ChatGPT المجانيين استخدام الإصدار الخفيف لاستخدام البحث العميق لخمس مهام شهريًا كحد أقصى ، مع التوقعات بأنه سيتم زيادة هذا العدد ليشمل المزيد من الاستخدامات في الوقت المناسب.

وسيتم تحويل المستخدمين الذين يصلون إلى الحد الأقصى المسموح به للإصدار الكامل إلى الإصدار الخفيف تلقائيًا لتجنب أي انقطاعات ، وسيتمكن مستخدمو EDU وEnterprise من بدء استخدام أداة DeepResearch الأسبوع المقبل.

كما تتضمن ميزة GeminiAI من جوجل أيضًا إصدارًا مشابهًا من DeepResearch متاحًا للأعضاء الذين يدفعون ، وتهدف الميزة أيضًا إلى إعداد تقارير وتحليلات في دقائق، بينما يستغرق إكمالها عادةً ساعات من العمل البشري.