وزير الثقافة فى حوار لـ "اليوم السابع".. 3 مشاريع ضخمة مع الشارقة.. نؤسس بيتا للرسوم المتحركة.. قريبا معرض لكتاب الطفل.. الذكاء الاصطناعى فى لجنة جديدة بالأعلى للثقافة.. ولجنة الدراما ليس هدفها التقييم

أحمد هنو وزير الثقافة
أحمد هنو وزير الثقافة
حاوره أحمد منصور

الدكتور أحمد هنو: نؤسس "بيت الرسوم المتحركة" لتدريب جيل جديد من المبدعين

خطة شاملة لإحياء الهوية المصرية في العالم العربي

الذكاء الاصطناعي يدخل المجلس الأعلى للثقافة بـ"لجنة جديدة"

يحيى الفخراني عبقري مختلف.. ومصر لا تنسى أبناءها

متى يرى معرض كتاب الطفل النور؟ وزير الثقافة يجيب

مبادرة لإحياء التراث الموسيقي بتطبيق رقمي شامل

وزير الثقافة: أم كلثوم في لإفريقيا.. ونبدأ من جيبوتي

تشهد وزارة الثقافة المصرية، منذ أن تولى الدكتور أحمد هنو حقيبتها، حراكًا نابضًا بالحيوية والأمل، حيث بدا واضحًا منذ اللحظة الأولى أنه جاء وهو يحمل بين يديه مشروعًا ثقافيًا متكاملًا، يسعى من خلاله لإعادة صياغة دور الثقافة المصرية، محليًا وعربيًا، لتعود إلى مكانتها الريادية.

وخلال حواره مع اليوم السابع، على هامش مشاركته في فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، كشف الدكتور أحمد هنو، عن ملامح هذا المشروع الطموح، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى واثقة نحو تعزيز هويتها الثقافية، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل على المستويين العربي والإفريقي أيضًا.

وتطرق الوزير إلى تفاصيل ثلاثة مشروعات ثقافية كبرى، من المنتظر أن تحدث نقلة نوعية في المشهد الثقافي، كما تحدث عن رؤيته لدعم فن الرسوم المتحركة، ودور الوزارة في إنتاج أعمال موجهة للطفل، إلى جانب خطط استثمار الذكاء الاصطناعي في إثراء العملية الإبداعية.

ولم يغفل الدكتور أحمد هنو الحديث عن ملف لجنة الدراما، والمبادرات الجديدة لتحفيز الشباب على القراءة، ومواكبة التحول الرقمي، في خطوات مدروسة تعكس روح العصر وتطلعات الأجيال الجديدة.

ـ كيف ترى دعم الشيخ الدكتور سلطان القاسمي للثقافة المصرية.. وما آفاق التعاون الثقافي بين مصر والإمارات؟

الشيخ الدكتور سلطان القاسمى محب لمصر بشكل كبير ولديه انتماء وإخلاص شديد جدًا للثقافة المصرية، كما لديه باع وتاريخ طويل في دعمه للروافد الثقافية في مصر، وله إسهامات في العديد من المجالات في مصر، ولقد تحدثنا عن العلاقات المصرية الإماراتية وطموحه في الفترة المقبلة، ولدينا طموح كبير في تعزيز تلك العلاقات، كما لدينا ثلاث مشروعات ثقافية ضخمة مع إمارة الشارقة، في حال الانتهاء منها ستكون إضافة كبيرة في الحياة الثقافية المصرية.

ـ ماذا عن تحرك الوزارة داخل مصر؟

نحن فى وزارة ثقافة نتحرك في جميع أقاليم مصر داخل المحافظات بشكل أفقي كبير في عدة وسائط، وبدأ يؤتي ثماره، حتى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة بدأت تتحرك بشكل إيجابي  وأوسع مما كان عليه من قبل لتصبح نسيجًا من العملية الثقافية في مصر، والأهم بالنسبة لنا أن تخرج الثقافة من على مستوى الوطن إلى الإقليم العربي بالكامل، والحركة الثقافية المصرية اليوم حاضرة وبقوة في الإمارات والمغرب وتونس وقطر والبحرين وعُمان والسعودية، وكل هذا في إطار نشر الهوية المصرية العريقة، لأنها تملك من التاريخ والتأثير ما يجعلها جديرة بالانتشار والتقدير عربيًا وعالميًا.

ــ فى ظل تخصصكم في الرسوم المتحركة وافتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الشارقة للرسوم المتحركة.. ما الذي تستطيع مصر تقديمه في هذا المجال؟

الرسوم المتحركة مثل الإنتاج التليفزيوني تمامًا، فهو جزء إبداعي وفني، ولكنه يحتاج أيضًا إلى جزء إعلاني وتسويقي وهو أمر مهم جدًا، وبدونهما يكون الأمر صعب جدًا، أنا كنت من الجيل المحظوظ الذي عمل مع الدكتورة الراحلة منى أبو النصر، وكنت مساعد مخرج معها، فكان دائمًا الجزء التسويقي قائم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعندما انفصلت تلك العروة أصبح الجزء التسويقي غير موجود، وبالتالي الفضائيات المصرية لم تعد تنتج مثل هذه الأفلام، فكان الأقل في التكلفة لها أن تأتي بالفيلم وتقوم بعمل مونتاج أو دوبلاج من خلال دولة عربية ثم تعطي لها حق الأداء العلني، ونحن كوزارة ثقافة قمنا في فترة معينة بإنتاج عدد كبير من الأفلام تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولدينا طموح آخر نبدأ من جديد، نظرًا لانقطاع حدث بين الصناع أنفسهم والجهة الإنتاجية.

ـ هل تستطيع وزارة الثقافة أن تنتج أفلام كارتون؟

بالطبع، ولكن في حدود معينة، من الممكن أن ينتج المركز القومي للسينما، والذي سيكون له مدير جديد خلال الفترة المقبلة، عددًا من الأفلام الوثائقية مع الرسوم المتحركة، ولكن كما نوهت فإن الأهم هو عملية تسويقها في القنوات المصرية وهو ما يضمن لها الاستمرارية، ولدينا رغبة في عودة ملتقى الرسوم المتحركة بقوة شديدة، وهناك فكرة أقوم بدراستها حاليًا من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية بعمل بيت للرسوم المتحركة على غرار بيت الشعر والعود، ولن يكون مجرد عملية لإنتاج الرسوم المتحركة، ولكن الهدف الأساسي هو استقطاب خبرات شابة لتدريبهم وإعطائهم دبلومات متخصصة في كتابة السيناريو، ففي مصر ليس لدينا كاتب سيناريو متخصص في الرسوم المتحركة، التي تبنى ليس على أسلوب الحوار بل على الحركة أكثر، والحركة ديناميكية أكثر لتعبر عن الحالة النفسية للكراكتر، الفكرة بسيطة ولكن يجب أن تكون رسالتها أقوى، فنحن لدينا أيضًا مشكلة في ابتكار الشخصية بالإضافة لـ concept art، فكل concept نأتي به من الخارج، كما ليس لدينا رسوم متحركة مصرية فعلى سبيل المثال ليس لدينا شكل للحارة المصرية في أفلام الكارتون، إلى جانب الشق التكنولوجي الذي يتطور بشكل مستمر بداية من الـ 3D، وحتى المتلقي نفسه يتغير، فإذا شاهد طفل هذا العصر المسلسلات التي تربينا عليها فلن يعجبه، ومن أجل هذا فكرت في إنشاء بيت للرسوم المتحركة لمواكبة العصر، والذى سيكون للتدريب أولًا، ثم بعد ذلك من الممكن أن يدخل في أعمال الإنتاج.

ــ ما خطتكم لتفعيل دور المجلس الأعلى للثقافة ولجانه وجعله أكثر قربا من مشكلات الشارع؟

نحن الآن في طور الانتهاء من اللائحة الجديدة للمجلس الأعلى للثقافة، التي لم يتم تجديدها منذ 5 سنوات، وهو ما يجعله لا يقوم بدوره،  قمنا بتغيير رؤية المجلس ورسالته وبالتبعية ستكون هناك لائحة جديدة، كانت تتضمن 24 لجنة متخصصة، وسيتم تقليصها إلى 20، ووضعنا لجنة منهم للذكاء الاصطناعي، من أجل وضع تصريف تنفيذي في كيفية تطور هذا الأمر في الوسائط المختلفة، بحيث يأخذ كل قطاع التوصية التي تخصه لتنفيذها، وستكون تلك التوصيات ملزمة طالما لها قوة تطبيقية على أرض الواقع.

ومن خلال تلك اللجان نستطيع أن نعمل قدرات تنفيذية للمجال، ولكن المحرك الثقافي الحقيقي هم الناس أنفسهم، ووزارة الثقافة لم تكن عبر تاريخها محركًا ثقافيًا، وإذا أصبحت كذلك سيكون هناك ضرر كبير على المواطنين، ولكن نستطيع تقديم الدعم في شتى مجالات الإبداع بعد موافقة اللجان المتخصصة، ليتم وضعه بعد ذلك في دورته الإنتاجية، وإذا أردنا أن نلخص ذلك فنقول: "الثقافة من الناس وتذهب للناس".

ـ فى ظل حضورك افتتاح مهرجان الشارقة القرائى للطفل.. متى نرى معرضًا خاصًا بكتاب الطفل؟

نعمل بالفعل على إطلاق معرض لكتاب الطفل في أرض المعارض القديمة بمدينة نصر، وما يساعد على استدامته هو الأشخاص القائمون على الأمر، وكلما كانت هناك فكرة جيدة وقابلية للجذب أكثر، تفرض عليك أن تستمر في تطبيقها، وحال نجاح معرض الطفل، لا يوجد مانع من تنظيمه بجميع المحافظات، كما هناك مقترح بأن يكون معرض الطفل في أحد محافظات مصر " بورسعيد أو الأقصر أو الإسماعيلية أو مرسى مطروح"  على سبيل المثال.

ـ  مع اقتراح افتتاح المتحف المصرى الكبير.. ما دور وزارة الثقافة في الترويج للحدث؟

المتحف المصري الكبير هو حدث كبير، ولكن الأهم هو ما بعد الافتتاح، والاستراتيجية المستقبلية، وحتى تصل فكرة وأهمية المتحف للشعب المصري داخل الأقاليم، يجب أن يتم عرض حكايات الحضارة المصرية القديمة لأنها بها أساطير وحكايات ولغة لم يعرفها الكثير، ولهذا يجب أن تدخل للشعب باعتبارها جزءًا من النسيج الخاص بهم، وذلك بشكل مبسط من خلال سلسلة من المحاضرات لرفع الوعي والاهتمام بإيصال فكرة أن هذا المتحف ليس مجرد مبنى يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية، بل هو جزء من هوية كل مصري.

ولدينا تجربة رائعة في إلقاء الضوء على الأعلام الثقافية في مصر، من خلال مشروع لعزة الهوية المصرية والذي احتفى بالروائي العالمي نجيب محفوظ  وصلاح جاهين وشادي عبد السلام في جميع المحافظات المصرية، تجد في مترو الأنفاق فيلمًا تعريفيًا عن حاصد نوبل، إلى جانب ندوات وفعاليات مكثفة من أجل أن يستفز الطفل ويبدأ في البحث عن الكاتب الكبير وقراءة أعماله، ونفس الأمر ينفذ على المتحف المصرى الكبير من خلال ندوات عن الأساطير والمرأة وهكذا، ولكن في النهاية لا بد أن يشعر المواطن المصري أن هذا جزء من حياته اليومية.

ــ في ظل عصر الرقمنة وانتشار التطبيقات.. لماذا لا يتم تسويق تطبيقات وزارة الثقافة بشكل أكبر؟

في أول يوم أسند لي منصب وزير الثقافة، ذكرت أننا شركاء مع الإعلام، ولهذا يجب أن يسلط الإعلام الضوء على تلك التطبيقات حتى نلفت انتباه القراء بأن هناك تطبيقات تتبع وزارة الثقافة، على سبيل المثال تطبيق "توت" المخصص لكتب الأطفال، و"كتاب" للكبار، كما نعمل على إطلاق تطبيق يضم كل التراث الموسيقي المصري، بالإضافة إلى تطبيق "قصر الثقافة الافتراضي" والذي يحتوي على مجالات متعددة، فعلى سبيل المثال من يحب التصوير يستطيع الدخول على التطبيق ليجد 14 تصنيفًا لـ 14 نوعية من الوثائق والفنون، هذا كله يحتاج إلى تسويق جاد، وهو ما يأتي من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

ــ باعتباركم شاركتم لحظة تكريم الفنان القدير يحيى الفخراني، كيف ترون أثر هذا النوع من التكريمات على مسيرة الفنانين العرب؟

التكريم في حياة الفنان هو لحظة فارقة، تُجدد شعوره بقيمة ما قدّمه، وتؤكد أن الإبداع الحقيقي لا يمر دون أن يُترك له صدى. وتكريم قامة مثل الدكتور يحيى الفخراني لا يخصه وحده، بل هو تكريم لجيل كامل من الفن العربي الأصيل، ويشكل رسالة قوية مفادها أن الفن الجاد والملتزم يجد دومًا من يقدّره. هذا النوع من التكريمات يعزز من مكانة الفنان عربيًا، ويمنحه دفعة جديدة للاستمرار والتجدد.

ــ  في رأيكم، ماذا يمثل يحيى الفخراني كرمز فني وثقافي في الوجدان المصري والعربي؟

يحيى الفخراني هو أحد رموز الفن المصري والعربي الذين تجاوزوا حدود الزمن والنمط، لأنه جسّد أدوارًا حفرت عميقًا في وجدان المشاهد العربي. هو ليس مجرد ممثل، بل مثقف ومفكر وفنان شامل، استطاع أن يربط بين المسرح والدراما والتلفزيون برؤية إنسانية وفنية متكاملة. شخصيته تجمع بين البساطة والعمق، وبين البصمة الإنسانية والإبداعية، ولهذا صار رمزًا لأجيال متعددة، داخل وخارج مصر.

ــ حدثنا عن رؤيتكم لدعم رموز الفن المصري.. وتكريم الفنان الكبير يحيى الفخراني في المغرب؟

الفنان يحيى الفخراني من سلسلة الجيل الرائع وموهبة جبارة بلا شك،  عندما تحدثت معه، قلت له إن عبقريتك أنك أتيت من جيل أغلبهم لهم طابع الوسامة، وأنت ظهرت بمقاييس مختلفة تمامًا ولكن أعطيت انطباعًا بأنك جزء من العائلة المصرية، فتجده في كل شيء  في "راقصة قطاع عام"، و"خرج ولم يعد"، و"الكيف"، و"ليالي الحلمية"،  وبجانب موهبته المتميزة، فهو على المستوى الإنساني يمتلك مشاعر مختلفة ورائعة، وتكريمه تقدير في محله، ولكنه تأخر كثيرًا، ونحن قمنا بتكريمه بوزارة الثقافة، لنقول إن مصر لا تنسى أولادها، فمصر أرض خصبة تمتلك عمالقة في الفن ونحن نحرص على تكريم هذه الرموز الجبارة، ولن يقتصر الأمر على جيل الرواد، فخلال شهر رمضان الماضي شاهدنا مجموعة من الفنانين الشباب مثل طه الدسوقي وأحمد مالك وغيرهم.

ــ تعمل وزارة الثقافة على توسيع الحضور الثقافي المصري في أفريقيا.. ما أبرز الجهود في هذا الإطار؟

التعاون الثقافي مع الدول الإفريقية يمثل أحد أولوياتنا الاستراتيجية، انطلاقًا من إيماننا العميق بأن الثقافة هي جسر حقيقي للتقارب بين الشعوب. ونحن في وزارة الثقافة نعمل على تفعيل هذا التعاون من خلال برامج تبادل ثقافي وفني، وتقديم منح تدريبية لبناء قدرات الكوادر الثقافية في إفريقيا، وتنظيم أسابيع ثقافية متبادلة تعكس التنوع الحضاري والفني في القارة. وما جرى مؤخرًا من تعاون مثمر مع دولة جيبوتي، سواء عبر مشاركة فرقة الموسيقى العربية في احتفالية عام أم كلثوم، أو من خلال اللقاءات الثنائية التي تمهد لتوقيع برامج تنفيذية مشتركة، هو خير دليل على جدية مصر في استعادة دورها الثقافي الريادي في إفريقيا، وتأكيدًا على أن القوة الناعمة المصرية ستظل حاضرة ومؤثرة في عمقنا الإفريقي.

ــ وماذا عن لجنة الدراما؟ كيف تشكلت؟ وما أهدافها؟

نعمل على تشكيل اللجنة حتى الآن، وستضم مخرجين ومنتجين وكتاب سيناريو ومؤدين على درجة عالية من الحرفية، وهؤلاء مضافون إلى اللجنة التي صدرت بقرار من رئيس الوزراء، تلك اللجنة ليس هدفها عملية تقييد حرية التعبير وقد جاء قرار دولة رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما، لتكون خطوة ضرورية ومدروسة في هذا التوقيت، لجنة تدرس التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري خلال العشرين عامًا الماضية، وتقترح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، وتضع مسارًا دقيقًا ومتكاملًا لإصلاح المزاج العام، وإعادة بناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.

إننا في هذه اللحظة، ونحن نرسم ملامح مستقبل الدراما المصرية، نؤكد التزامنا بحرية الفكر والتعبير، كركيزة أساسية لأي نهضة فنية حقيقية. فحرية الإبداع مسؤولية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا أخلاقيًا تجاه مجتمعه، وتدفعه لصون الهوية وتقديم فن يعزز القيم الجمالية والإنسانية، ويواكب في الوقت ذاته تطورات الواقع

ـ متى يعقد أول اجتماع للجنة؟

سوف يتم عقد أول اجتماع لها يوم الثلاثاء المقبل، وتضم قامات كبيرة وأصحاب خبرة طويلة، إلى جانب ممثلين عن النقابات. لم ننسَ أحدًا، لتحقيق الهدف المنشود.

 

p
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"2003 – 2025" ماذا حدث فى قانون العمل بعد عشرين عاما.. القانون الجديد وضع حدا للفصل التعسفى وقيودا على استمارة 6.. ربط قبول الاستقالة بإجراءات موثقة.. واجه التنمر والتحرش داخل بيئة العمل.. ورفع مدة إجازة الوضع

كيف دعم ماجد الكدوانى صديقه كريم عبد العزيز فى عرض المشروع x

الزمالك يواصل التصعيد ضد إعلان اتصالات ويقدم شكوى لرئيس الوزراء

الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الباكستاني يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بغزة

الرئيس السيسى: مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان


رئيس الوزراء يجتمع مع رئيس "جيتور" العالمية لتوطين طرازات السيارات فى مصر

الأندية تطالب الرابطة بتوضيح بند "القوة القاهرة" فى لائحة الموسم الجديد

وزير الخارجية الأمريكى: ترامب لم يقدم تنازلات لبوتين أثناء محادثتهما الهاتفية

الأكثر فوزا بلقب الدوري الإسباني فى التاريخ بعد تتويج برشلونة.. إنفوجراف

صرف بوسى شلبى من النيابة بعد التحقيق معها فى اتهام أسرة محمود عبد العزيز لها بالتزوير


إصابة 12 شخصا فى سقوط أسانسير بمستشفى الجامعة بشبين الكوم

ثروت سويلم: الأهلى تفاجأ بموعد القمة وانسحابه بسبب الحكام غير مُبرر

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

الأهلى يستقر على تواجد عمرو السولية فى قائمة كأس العالم للأندية

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

مواعيد مباريات اليوم.. مرموش فى مهمة جديدة ومواجهة قوية بين الشباب والاتحاد

طلائع الجيش يواجه الإسماعيلى اليوم فى إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر

ذكرى رحيل سمير غانم.. ما لا تعرفه عن نصيحة عادل إمام التى لم ينفذها

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى