وزير الثقافة: نؤسس بيتا للرسوم المتحركة لتدريب جيل جديد من المبدعين

وزير الثقافة
وزير الثقافة
أحمد منصور

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرى، إن الرسوم المتحركة مثل الإنتاج التليفزيوني تمامًا، فهو جزء إبداعي وفني، ولكنه يحتاج أيضًا إلى جزء إعلاني وتسويقي وهو أمر مهم جدًا، وبدونهما يكون الأمر صعب جدًا.

وأضاف:"أنا كنت من الجيل المحظوظ الذي عمل مع الدكتورة الراحلة منى أبو النصر، وكنت مساعد مخرج معها، فكان دائمًا الجزء التسويقي قائم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعندما انفصلت تلك العروة أصبح الجزء التسويقي غير موجود، وبالتالي الفضائيات المصرية لم تعد تنتج مثل هذه الأفلام، فكان الأقل في التكلفة لها أن تأتي بالفيلم وتقوم بعمل مونتاج أو دوبلاج من خلال دولة عربية ثم تعطي لها حق الأداء العلني، ونحن كوزارة ثقافة قمنا في فترة معينة بإنتاج عدد كبير من الأفلام تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولدينا طموح آخر نبدأ من جديد، نظرًا لانقطاع حدث بين الصناع أنفسهم والجهة الإنتاجية".

وحول ما إذا كانت وزارة الثقافة تستطيع أن تنتج أفلام كارتون، أضاف وزير الثقافة حلال حوارة مع "اليوم السابع"، بالطبع، ولكن في حدود معينة، من الممكن أن ينتج المركز القومي للسينما، والذي سيكون له مدير جديد خلال الفترة المقبلة، عددًا من الأفلام الوثائقية مع الرسوم المتحركة، ولكن كما نوهت فإن الأهم هو عملية تسويقها في القنوات المصرية وهو ما يضمن لها الاستمرارية، ولدينا رغبة في عودة ملتقى الرسوم المتحركة بقوة شديدة، وهناك فكرة أقوم بدراستها حاليًا من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية بعمل بيت للرسوم المتحركة على غرار بيت الشعر والعود، ولن يكون مجرد عملية لإنتاج الرسوم المتحركة، ولكن الهدف الأساسي هو استقطاب خبرات شابة لتدريبهم وإعطائهم دبلومات متخصصة في كتابة السيناريو، ففي مصر ليس لدينا كاتب سيناريو متخصص في الرسوم المتحركة، التي تبنى ليس على أسلوب الحوار بل على الحركة أكثر، والحركة ديناميكية أكثر لتعبر عن الحالة النفسية للكراكتر، الفكرة بسيطة ولكن يجب أن تكون رسالتها أقوى، فنحن لدينا أيضًا مشكلة في ابتكار الشخصية بالإضافة لـ concept art، فكل concept نأتي به من الخارج، كما ليس لدينا رسوم متحركة مصرية فعلى سبيل المثال ليس لدينا شكل للحارة المصرية في أفلام الكارتون، إلى جانب الشق التكنولوجي الذي يتطور بشكل مستمر بداية من الـ 3D، وحتى المتلقي نفسه يتغير، فإذا شاهد طفل هذا العصر المسلسلات التي تربينا عليها فلن يعجبه، ومن أجل هذا فكرت في إنشاء بيت للرسوم المتحركة لمواكبة العصر، والذى سيكون للتدريب أولًا، ثم بعد ذلك من الممكن أن يدخل في أعمال الإنتاج.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرمادى يمنح لاعبى الزمالك راحة من التدريبات غدًا

"2003 – 2025" ماذا حدث فى قانون العمل بعد عشرين عاما.. القانون الجديد وضع حدا للفصل التعسفى وقيودا على استمارة 6.. ربط قبول الاستقالة بإجراءات موثقة.. واجه التنمر والتحرش داخل بيئة العمل.. ورفع مدة إجازة الوضع

كيف دعم ماجد الكدوانى صديقه كريم عبد العزيز فى عرض المشروع x

مدافع كريستال بالاس يكشف سبب منح هالاند ركلة الجزاء لـ مرموش

الزمالك يواصل التصعيد ضد إعلان اتصالات ويقدم شكوى لرئيس الوزراء


حسين عبد اللطيف والشربيني يسلمان تقاريرهما الفنية والإدارية للجبلاية

الأندية تطالب الرابطة بتوضيح بند "القوة القاهرة" فى لائحة الموسم الجديد

الأكثر فوزا بلقب الدوري الإسباني فى التاريخ بعد تتويج برشلونة.. إنفوجراف

صرف بوسى شلبى من النيابة بعد التحقيق معها فى اتهام أسرة محمود عبد العزيز لها بالتزوير

ثروت سويلم: الأهلى تفاجأ بموعد القمة وانسحابه بسبب الحكام غير مُبرر


محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ التابعة لحماس شمال غزة

موعد مباراة الأهلى والزمالك لحسم التأهل لنهائى دورى سوبر السلة

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

بعد سرقة نوال الدجوى.. هل يجرم القانون حيازة الدولار فى المنازل؟

الأهلى يستقر على تواجد عمرو السولية فى قائمة كأس العالم للأندية

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى