عندك كوابيس.. خطوات بسيطة هتساعدك تنام بدون أحلام مزعجة

أحيانا تنتابنا الكوابيس المزعجة أثناء النوم، والتي قد تنتج عن التوتر والقلق، أو المرور بالصدمات، وتوثر الأحلام المزعجة على الحالة النفسية وأحيانا الجسدية للشخص، وفى حالة تكرار تلك الكوابيس بشكل زائد عن الحد، قد تظهر الحاجة إلى طلب المساعدة النفسية من طبيب متخصص.

ويمكن عن طريق عدة الخطوات، تجنب مشاهدة الكوابيس أثناء النوم، والحصول على عدد ساعات نوم هادئة، وفقا لموقع "very well mind".

تأثير الكوابيس على الحالة النفسية

في العادة لا يعد رؤية كابوس بشكل عرضى أمرا مقلقا،  لكن تكرار الكوابيس قد يؤثر بشكل كبير على جودة نوم الشخص، وبالتالي على جودة حياته، ويعد التوتر والقلق والصدمات النفسية من العوامل الرئيسية التي تساهم فى حدوث الكوابيس.

وتعد تكون الأحلام المرعبة مرهقة للأعصاب، رغم إدراكنا أنها ليست حقيقية، إلا أن تجعلك تشعر بالتوتر والقلق، مما يصعّب عليك العودة إلى النوم، كذلك يعد الكابوس حلم مرهق جسديًا ونفسيًا، مما يعكر صفو اليوم.

ويختلف الحلم السيء في شدته ووضوحه وقدرته على التأثير جسديًا، لأنه من غير المرجح نسيان تفاصيل الكابوس، أما الأحلام السيئة، فرغم أنها مزعجة عاطفيًا، إلا أنها قد تكون أقل إثارة للقلق وتذكرًا أثناء النوم.

وتحدث الكوابيس غالبًا في مرحلة حركة العين السريعة أثناء النوم ، عندما يكون العقل نشطا للغاية بينما يظل الجسم في حالة راحة ، ويمكن أن تكون ناجمة عن عدد من العوامل مثل الإجهاد والصدمة والقلق، وجدول النوم غير المنتظم واضطراب ما بعد الصدمة.

وفي بعض الحالات، قد يكون ذلك عرضا لحالات كامنة مثل اضطرابات النوم ، أو اضطرابات المزاج ، أو اضطراب الشخصية الحدية، أو الفصام، كما أن بعض الأدوية قد تسبب الكوابيس .

خطوات تساعدك على تجنب الكوابيس
 

يوجد عدد من الخطوات التي يمكن استخدامها لمنع الكوابيس والحصول على نوم مريح، وهى:

مفكرة الأحلام

نظرًا لأن الأحلام تميل إلى التلاشي بسرعة، فمن الأفضل تدوين تفاصيل حلمك وكيف جعلك تشعر به مباشرة بعد الاستيقاظ، ويساعد تدوين تجارب الأحلام على تحديد المحفزات، والأنماط أو المواضيع المتكررة في كوابيسك، و قد تلقي هذه الأفكار الضوء على مشاكلات حياتية تحتاج إلى معالجة.

راجع صدمات حياتك

فكر في أي صدمات سابقة، فقد تكون سببًا في كوابيسك، إذا وجدتَ الأمر صعبًا أو مُرهقًا، فكّر في طلب علاج يركز على الصدمات.

انتبه إلى الأدوية

راجع أي أدوية تتناولها للتأكد من أن الكوابيس مدرجة ضمن الآثار الجانبية المعروفة، وفى حالة وجود دواء يسبب الكوابيس استشر طبيبك ليصف لك دواءا بديلا.

انتبه للكافيين

راقب كمية الكافيين التي تتناولها، لأنها قد تؤثر على جودة نومك.

إنشاء روتين مريح لوقت النوم

اتباع روتين نوم هادئ يساعد على تقليل الكوابيس وتحسين جودة النوم، ويمكن اتباع النصائح التالية لتحسين النوم وهى:

الحفاظ على غرفة النوم مظلمة وهادئة ومريحة لتعزيز النوم
ممارسة تمارين التنفس أو تقنيات الاسترخاء
تجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام هاتفك وقت النوم
تجنب تناول الأطعمة الثقيلة أو الحارة قبل النوم مباشرة
أرح ذهنك، لأن العمل على مهام تتطلب جهدًا ذهنيًا كبيرًا قبل النوم مباشرةً قد يجعلك تشعر بانشغال شديد وعدم القدرة على الاسترخاء، مما قد يسبب الكوابيس.
إنشاء جدول ثابت للنوم والاستيقاظ
تجنب العمل من السرير قدر الإمكان
تجنب التوتر والقلق