أطباء الأسنان يطالبون بتغيير مسمى ماجستير ودكتوراه الاستعاضة السنية لحل أزمة اعتمادها

طالب أكثر من 2000 طبيب أسنان مصري حاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الاستعاضة السنية المثبتة أو المتحركة، من مختلف الجامعات المصرية، بحل مشكلتهم المتعلقة بعدم الاعتراف بشهاداتهم في العديد من الدول العربية.

وأوضح الأطباء في بيانهم، أن رفض اعتماد شهاداتهم يعود إلى اختلاف مسمى الدرجة العلمية، حيث تحتوي الشهادات المصرية على توصيفات مثل "المثبتة" أو "المتحركة"، في حين تعتمد المعايير الدولية مسمى "الاستعاضة السنية" فقط دون تخصيص، وأدى هذا الفارق إلى تعطل إجراءات اعتماد الشهادات ومن ثم فقدان العديد من الفرص الوظيفية والدراسية بالخارج، مما تسبب في أضرار مهنية ومالية ونفسية كبيرة للأطباء.

وأكد الأطباء المتضررون أنهم تواصلوا مع النقابة العامة لأطباء الأسنان، حيث أبدى الدكتور إيهاب هيكل، النقيب العام، والدكتور محمد علاء، الأمين العام للنقابة، تفهمهم الكامل للمشكلة، مشيرين إلى أن النقابة سبق وطالبت بحلها منذ أكثر من أربع سنوات.

وطالب الأطباء في بيانهم بتعديل مسمى الشهادات الحالية إلى "ماجستير/دكتوراه الاستعاضة السنية"، دون أي تغيير في محتوى البرامج الدراسية أو عدد ساعاتها، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويحل الأزمة بشكل نهائي.

واختتم الأطباء بيانهم بمناشدة النقابة العامة لأطباء الأسنان والمجلس الأعلى للجامعات بسرعة التحرك الرسمي لإنهاء هذه الأزمة، حفاظاً على مستقبل الأطباء المهني، وعلى الصورة المشرفة التي يمثلها أطباء مصر في الداخل والخارج.