العالم هذا الصباح.. كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا.. ترامب يسجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكى خلال أول 100 يوم من ولايته.. ومجلس الأمن الدولى يشهد اجتماعات مكثفة حول فلسطين وأوكرانيا

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية أكدت لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا فى حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونج أون.
وأوضحت الوكالة، أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت فى عمليات تحرير منطقة كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
زعيم كوريا الشمالية
وفى نوفمبر الماضى أكد حلف شمال الأطلسى (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت فى روسيا، وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة.
فى البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية فى العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".
لكن لاحقا، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونج يانج هى أمر داخلى يخص روسيا، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية فى روسيا.
ووفقا للاستخبارات الأوكرانية، وصلت الوحدات الكورية الشمالية -التى تلقت تدريبها فى روسيا- إلى منطقة العمليات القتالية بتاريخ 23 أكتوبر الماضى ورُصدت فى منطقة كورسك.
وأشارت إلى أن هناك ما يقارب 12 ألف جندى كورى شمالى -بينهم 500 ضابط و3 جنرالات- موجودون بالفعل فى روسيا، ويتلقون تدريبهم فى 5 قواعد عسكرية.
ترامب يسجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكى خلال أول 100 يوم من ولايته
يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب معارضة متزايدة لسياساته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول 100 يوم من ولايته، وسط تراجع ملحوظ فى شعبيته وتصاعد الانتقادات لإدارته، وفقا لنتائج استطلاع جديد أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع "إى بى سى نيوز" ومؤسسة إبسوس.
وكشف الاستطلاع أن 39% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب، بينما يعارضه 55%، منهم 44% يعارضونه بشدة.
ترامب
وتمثل هذه الأرقام انخفاضا عن مستويات التأييد المسجلة فى فبراير الماضي، عندما كانت نسبة المؤيدين 45% والمعارضين 53%.
وفى حين يتمتع معظم الرؤساء بفترة "شهر عسل" خلال الشهور الأولى لولايتهم، يبدو أن ترامب يشكل استثناء، إذ سجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكى خلال أول 100 يوم من ولايته، مقارنة بـ42% لجو بايدن خلال الفترة نفسها.
وقد شهد ترامب تراجعا حادا فى صفوف بعض أهم قواعده الانتخابية، مثل البيض من غير الجامعيين، الذين تراجعت نسبتهم المؤيدة له بمقدار 10 نقاط، والشباب دون الثلاثين عاما بتراجع 13 نقطة، فضلا عن الناخبين الذين لم يصوتوا فى الانتخابات الأخيرة.
مجلس الأمن الدولى يشهد اجتماعات مكثفة حول فلسطين وأوكرانيا الأسبوع الجارى
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعات مكثفة، خلال الأسبوع الجاري، حول الملفات الدولية الضاغطة، من فلسطين إلى النزوح القسرى، وأسلحة الدمار الشامل، وأوكرانيا.
ويعقد مجلس الأمن الدولى -وفق بيان- /الإثنين/ جلسة إحاطة، برئاسة المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، تركز على التحديات المتعلقة بالنزوح القسرى فى جميع أنحاء العالم.
مجلس الأمن
ويشهد المجلس الإثنين اجتماعًا خاصًا بشأن عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، سيقدم فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسى إحاطة إعلامية، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو.
ويعقد مجلس الأمن غدٍ /الثلاثاء/ مناقشة مفتوحة حول "الوضع فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك القضية الفلسطينية"، والتى سيرأسها وزير الخارجية الفرنسى بارو، ويقدم الأمين العام أنطونيو جوتيريش إيجازًا موجزًا فى هذا الشأن.
وتشهد أروقة المجلس بعد غدٍ إحاطة بشأن أوكرانيا، بناءً على طلب الدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة، ويرأس بارو الاجتماع، وتقدم فيه وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزمارى ديكارلو والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية جويس مسويا إحاطة إعلامية.
ويعقد مجلس الأمن يوم /الأربعاء/ التصويت على مشروع قرار بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، فضلًا عن انعقاد اجتماع خاص بشأن ميانمار، بناءً على طلب المملكة المتحدة، ويشارك فيه المبعوثة الخاصة للأمين العام المعنية بميانمار جولى بيشوب والمبعوث الخاص لرئيس رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) المعنى بميانمار تان سرى عثمان بن هاشم.
الكونغو الديمقراطية ورواندا تتفقان على صياغة اتفاقية سلام
اتفقت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على صياغة اتفاقية سلام بحلول الثاني من مايو القادم فى خطوة تهدف إلى إنهاء العنف المستمر فى شرق الكونغو الديمقراطية.
تم توقيع الاتفاق بين وزيري الخارجية في البلدين، تيريز كاييكوامبا من الكونغو الديمقراطية، وأوليفييه ندهونغيره من رواندا، خلال اجتماع متوتر في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث امتنع الوزيران عن مصافحة بعضهما البعض.
الكونغو
وتتضمن الاتفاقية التي تم التوصل إليها، التزام البلدين باحترام سيادة كل منهما، والتوقف عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة.
ويأتي هذا الاتفاق بعد يومين من إعلان قطر عن هدنة بين البلدين الأفريقيين، مما أثار آمالًا جديدة في التوصل إلى حل دبلوماسي دائم.
وكانت أمريكا قد لعبت دورًا مهمًا في جمع وزيري خارجية الكونغو ورواندا معًا، حيث أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية، التي تعد غنية بالموارد المعدنية، رغم التوترات المستمرة فيها.
فمنذ ينايرالماضي، تصاعدت الاشتباكات بين قوات الكونغو وجماعة "إم 23" المسلحة، التي سيطرت على عدة مدن مهمة في شرق الكونغو، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.
وتتهم أمريكا والأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة "إم 23″، وهو ما تنفيه رواندا بشدة، مؤكدة أنها تدافع عن أمنها الوطني ضد الجماعات المسلحة المعادية، بما في ذلك بقايا جماعة الهوتو التي كانت وراء الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ورغم أن الاتفاق المشترك الذي تم التوقيع عليه في واشنطن لم يذكر جماعة "إم 23" بالاسم، فإن الطرفين تعهدا بوقف الدعم العسكري للجماعات المسلحة غير التابعة للدولة.
في تصريحاتها بعد التوقيع على الاتفاق، أكدت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية أن هذه الخطوة تمثل التزامًا بسحب القوات الرواندية من المنطقة، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأضافت "الخبر الجيد هو أن هناك أملًا في السلام، لكن الخبر الحقيقي هو أن السلام يجب أن يُكسب، وسيتطلب ذلك الجدية والشفافية والإخلاص".
من جانبه، أشار وزير خارجية رواندا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أحدث "تغييرًا حقيقيًا في الحوار" بشأن الكونغو الديمقراطية، مشيرًا إلى أهمية ربط جهود السلام في المنطقة بتوسيع الاستثمارات الأميركية هناك.
وأكد وزير الخارجية الأمريكلا ماركو روبيو، أن هذا الاتفاق يمثل "فوزًا للطرفين"، مشيرًا إلى أنه قد يفتح الباب أمام استثمارات ضخمة تدعمها أميركا في قطاع الطاقة والتعدين، في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.
ومع التفاؤل الذي يحيط بالاتفاق، فإن هناك الكثير من الشكوك بشأن استدامته. فقد شهدت المنطقة سابقًا العديد من الاتفاقيات والهدن التي انهارت في وقت لاحق.
ويعتقد المحللون أن الضغط الأميركي قد دفع البلدين إلى المفاوضات، لكن تبقى تساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على فرض تطبيق الاتفاق بشكل فعّال.
Trending Plus