يوسف القعيد: أعترف بخطأى أننى لم أفرد رواية كاملة لأدهم الشرقاوى

قال الأديب يوسف القعيد، فكرت فى أدهم الشرقاوى كثيرا، ومن كثرة هذا التفكير خُيل إليَ وبعض الخيال قد يكون فى الأساس من الواقع، أننى رأيت جثمانه بالقرب من العزبة التى كان يعيش بها بعد أن تم اغتياله غدرا وخيانة، واننى رأيتها برؤيا العين واقتربت منها وهذا لم يحدث فى أرض الواقع، لأن هناك سنوات طويلة تفصل ما بين سنوات ميلادى وسنوات اغتياله".
وأضاف يوسف القعيد خلال حلوله ضيفا فى الجزء الأول من حلقة بودكاست "كلام في الثقافة" المذاع على شاشة الوثائقية، أن الخيال أحيانا يتغلب على الواقع ومنها أدهم الشرقاوى، وتستطيع أن تجده فى كل النصوص التى كتبتها وأنا مخطىء واعترف بخطأى أننى لم أفرد رواية كاملة لأدهم الشرقاوى.
وأوضح يوسف القعيد أن عدم إفراد رواية كاملة له ربما يرجع إلى أن الفيلم الذى تحدث عنه قال كل شئ، وبطريقة غير عادية، كما أن مواله قال ما يمكن أن يُقال، وهو ما جعلنى لا أجرؤ على أن أدخل فى منافسة مع موال شعبى تردده الناس فى الشوارع وفيلم سينمائى تراه الناس فى كل مكان، فهو بطل طفولتى وصبايا وشبابى".
يذكر أن البودكاست نخبة متنوعة من الأدباء والمفكرين والمثقفين المصريين، ويوثق معهم رحلاتهم وتجاربهم الإبداعية في عالم الأدب والفكر والثقافة، وحكايات ما وراء الكتابة، متناولًا أبرز المحطات المهمة في حياتهم، بدايةً من الأسرة والنشأة، مرورًا بالمدرسة والجامعة، وصولًا إلى اللحظة الراهنة.
ويناقش البودكاست أبرز القضايا العامة الثقافية والفكرية التي شهدتها مصر خلال العقود الماضية، والتي تتعلق بحركة الأدب والهوية والفكر والوجدان العام للمصريين.
Trending Plus