الكتب المصورة مشهد مميز للروايات.. تعرف على أبرز الإصدارات

تختلف اهتمامات القراء حول أنواع الكتب والروايات الموجودة فى الساحة الأدبية، والتى تتنوع بين أدب الرعب وأدب الرومانسية والخيال العلمى والمجموعات القصصية والغموض وغيرها من الأنواع الأخرى، ويهتم البعض منهم بنوع مختلف من الإصدارات، وهى الكتب المصورة، التى يعيش معها القارئ عالم من الخيال المرسوم، والذى يتناسب مع قصة الرواية، وفى ضوء ذلك نستعرض أبرز إصدارات الكتب المصورة.
ميرامار
فى إطار مشروعها لتحويل أعمال نجيب محفوظ إلى روايات مصوَّرة أصدرت دار "ديوان" بالتعاون مع دار "المحروسة" رائعته "ميرامار"، كتب السيناريو الخاص بها محمد سرساوي ومحمد إسماعيل أمين، والرسوم للفنانين سلمى زكريا وميجو وجمال قبطان وحسين محمد.
وميرامار هي رواية من تأليف الكاتب نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل، صدرت الرواية عام 1967 وترجمت إلى الإنجليزية عام 1978، تدور أحداث الرواية في الستينيات بالإسكندرية في بنسيون ميرامار، تتبع الرواية تفاعلات المقيمين في البنسيون، وتتمحور تفاعلات جميع السكان حول الخادمة زهرة، وهى فتاة فلاحة جميلة من محافظة البحيرة تخلت عن حياتها في قريتها، وتحارب كل شخصية من أجل زهرة، تنشأ التوترات والغيرة، تتم إعادة سرد القصة أربع مرات من منظور مقيم مختلف في كل مرة، مما يسمح للقارئ بفهم تعقيدات الحياة المصرية في فترة ما بعد الثورة.

ميرامار
في بطن الحوت
قصّة مصوّرة توثق حياة فتاةٍ كبرت إلى جانب شاطئٍ لم يعد موجودًا. القصّة مستوحاة من أحداث حقيقية بدأت في الثمانينيات، تغرق الفتاة في بطن حوتٍ بلع ذكرياتٍ تحاول استرجاعها. القصّة من كتابة ورسم رواند عيسى.

في بطن الحوت
اللص والكلاب
قال عنها ناشر الكتاب: مثلما أوحت أعمال نجيب محفوظ الصناع السينما وفنانيها تقديم أفلام رائعة، فإن نفس هذه الأعمال قد أوحت لنا نحن ناشرى وفنانى الروايات المصورة بهذا المشروع، ومثلما دشن محفوظ فى بداياته مرحلة جديدة فى تاريخ الرواية العربية فإن تحول أعماله إلى روايات مصورة يدشن الآن مرحلة جديدة فى تاريخ الروايات العربية.
ومن أجواء الرواية: الدوى يقرع بقوة صاروخية، وثمة مكافأة ضخمة لمن يرشد إليه، ومقالات تحذر الشعب من العطف عليه، أنت أهم ما في الحياة، وستظل كذلك حتى تزهق روحك، إنك مثار الخوف والإعجاب كالظاهرات الطبيعية الخارقة، وسيدين لك بالسرور كل من خنقه الملل.

اللص والكلاب
الأيام
حاصره الظلام أيام طفولته، فأخافه وأرهبه، لم يستسلم ونهض يزيح الأستار السوداء بكلتا يديه، يبحث عن بصيص ضوء، حطم المصابيح الكاذبة؛ فأدمى زجاجها المتطاير قدميه لكنه لم يتوقف، أخذ يعدو نحو نهار يوم جديد، يري ضوءه بقلبه، ويتلمس وهجه بصفحة وجهه.

الأيام
Trending Plus