انطلاق المؤتمر العلمى المشترك بين التعليم العالى والإنتاج الإعلامى

افتتح عبد الفتاح الجبالى، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، فعاليات المؤتمر العلمى الدولى المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام، الذى تنظمه شعبة الإعلام بالأكاديمية بعنوان "التعليم والإنتاج الإعلامى فى الوطن العربى، فى ظل التطور التكنولوجى"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بمشاركة عدد من خبراء الإعلام والمتخصصين والمنتجين وبحضور نخبة من أساتذة الإعلام ورؤساء الجامعات وكليات ومعاهد الإعلام فى مصر.

ووجه الجبالى شكره لكل الشركاء فى تنظيم هذا المحفل العلمى الهام، مشيراً إلى أن المؤتمر ومن حسن الطالع ينعقد فى هذه الأيام الطيبة التى تتزامن مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء الغالية وعيد العمال.

وأضاف أن موضوع المؤتمر يكاد يكون الشغل الشاغل لكل المهتمين بالتعليم والعمل الإعلامى فى ظل ما نشهده من حولنا من تطورات ومتغيرات سريعة ومتلاحقة وتحديات كبيرة فى مجال الإعلام، الأمر الذى يطرح التساؤل عن الكيفية التى ستؤثر بها هذه المتغيرات على العملية التعليمية وعلى الرسالة الإعلامية، وما يدفعنا إلى هذا التساؤل هو إيماننا الكامل بأهمية الدور الذى يلعبه الإنتاج الإعلامى، فى المجتمعات العربية وقضاياه.

وفى ختام كلمته أكد الجبالى تطلع مدينة الإنتاج الإعلامى بصفة عامة، إلى نتائج ملموسة من خلال نقاشات وجلسات المؤتمر لتحقيق ما نصبوا إليه جميعاً.

ومن جانبه أشار الدكتور عادل عبد الغفار إلي  أن المؤتمر العلمى المشترك ينعقد لأول مرة بالتعاون بين أربع مؤسسات أكاديمية تطبيقاً لرؤية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى تكوين التحالفات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية بمشاركة الأكاديميين والخبراء لتعظيم الإستفادة المتبادلة والتصدى الناجح لقضايا المجتمع.

وفى كلمتها تناولت الدكتورة ماجي الحلواني أهمية التكنولوجيا الحديثة التي أحدثت تغيرا كبيرا في شكل الإعلام، والتي ساهمت بشكل ناجح في تخريج أجيال قادرة علي الإبداع.

وفي هذا الإطار حرص الدكتور محمد كمال، على التأكيد على أهمية الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي في مجال الإعلام، مشيراً إلى أن ما نعرفه حتى الآن عن الذكاء الاصطناعى ليس سوى جزء بسيط وأن المستقبل يحمل في طياته الكثير من الخبايا التي سوف تتكشف تباعاً في هذا المجال.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية كرم عبد الفتاح الجبالي عدداً من رواد العمل الإعلامي والأساتذة والمتخصصين في هذا المجال، بتقديم الهدايا والدروع التذكارية لهم، وذلك تقديراً لدورهم الكبير والهام في إثراء العمل الإعلامي، على الصعيد العملي والأكاديمي.