جرس إنذار.. مدينة الشروق

ما زالت مدينة الشروق تشهد حالة من التطوير على كافة الأصعدة ما بين تطوير للميادين ورفع كفاءة الإنارة ومواجهة العشوائيات فى المجمعات التجارية ومحاولات تدعيم وسائل النقل بالمدينة بشركات جديدة، وايضا محاولة رفع كفاءة الاسفلت والتى تحتاج المدينة إلى المزيد منه خلال الفترة القادمة بعد ان أهملت بعض الطرق والمحاور لعدة سنوات ، ولا ننسى ان نجدد التحية للمهندس بسام محمد فضل رئيس جهاز مدينة الشروق، الذى استطاع فى وقت قليل ان يغير الصورة السلبية للمدينة واستعادت جزء من بريقها ونحن على ثقة أن العمل المتواصل سيعيد المدينة مرة اخرى إلى شكلها الحضارى.

وفى هذا المقال نؤكد على بعض الملفات الهامة من باب الدعم والتذكير تحتاجها المدينة ورغم البدء بالفعل فى العمل بها إلا أننا بحاجة لذكرها ، وهى مشكلة الكلاب التى لا يخلو طريق إلا بتواجد مجموعات من تلك الكلاب والتى اصبحت مشكلة تؤرق سكان المدينة وتهدد حياة الكبار والصغار، ومنعاً لهجوم أصحاب الرفق بالحيوان ، لم يطلب أحد التخلص منهم ، ولن نرضى أن يكون هذا هو الحل للمشكلة ، ولكن يمكن ان يتم العمل على عدة محاور منها نقل مجموعات منهم خارج المدينة ، وتعقيم الآخرين رغم ارتفاع التكلفة ، ولكن الامر يحتاج إلى تعامل بجدية أكبر من قبل إدارة الطب البيطرى والتى دائما ما تصدر لنا فكرة توقيع مصر على اتفاقيات تخص هذا الشأن رغم ان الاتفاقية وضعت عدة ضوابط ولم تذكر منها عدم قيام ادارة البيطرى بدورها من الأساس.

كما نطالب المسئولين بجهاز المدينة المتابعة المستمرة مع إدارة الطب البيطرى وتحريك هذا الملف بشكل أكبر قبل ان تتفاقم الأزمة اكثر من ذلك وتتحول إلى كارثة تهدد حياة المواطنين.

أيضا هناك ظاهرة غريبة ودخيلة على مدينة الشروق الهادئة وندق جرس انذار وهي ظاهرة " السايس او البلطجى" والتى بدأت تنتشرأمام المجمعات التجارية لأشخاص يبدوا أنهم من خارج المدينة ، فقد عرف عن مدينة الشروق قبل ذلك أنه لا يوجد بها " سايس" واحد ، لذا نثق فى أن رئيس جهاز المدينة وبالتعاون مع قسم الشرطة سيتم القضاء على تلك الظاهرة قبل انتشارها.

مواطنو المدينة متفائلون بالقيادة الجديدة لجهاز المدينة وهو ما جعل سقف طموحاتهم يرتفع يوماً بعد يوم وهم يشاهدون ويلمسون العمل الذى يجرى على ارض الواقع على كافة المستويات.

وعند متابعتى لمرور المسئولين على المجمعات التجارية والتعامل مع كم المخالفات التى لا حصر لها من اشغالات تعيق تحرك المواطنين بسهولة ، ومنها قيام بعض المحال بوضع كراسى وترابيزات لتقديم المأكولات والمشروبات ، اتسأل أين إدارة تلك المجمعات التى سمحت بهذا الامر دون اتخاذ اجراء او تقنين وضعهم ، وإنى لأرى أن إدارة تلك المجمعات شريك اساسى فى تلك المخالفات ويجب محاسبتهم فلو أنهم منعوا تلك المخالفات من الاساس وفق لشروط التعاقد مع اصحاب المحال او تقنين مثل تلك الأمور لما استنفذنا طاقة رجال جهاز المدينة فى المرور يومياً للسيطرة على تلك العشوائيات فى المجمعات التجارية.

فى النهاية لابد أن نتوجه بالشكر للسيد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربينى ، على تكليفه للمهندس بسام محمد فضل لرئاسة جهاز مدينة الشروق والذى يحظى حتى الان بدعم وقبول لدى سكان المدينة لما لمسوه من عمل خلال الاسابيع الماضية ، وننتظر منه المزيد .

وفى الختام لا أنسى ملف السير العكسى فى المدينة ولكن سأتناوله فى مقال لاحق بالتفصيل.. وللحديث بقية.