عقيلة راتب.. ما قالته مجلة الكواكب عن الفنانة فى سنة 1934

عقيلة راتب
عقيلة راتب
أحمد إبراهيم الشريف

نشرت مجلة الكواكب فى عددها رقم 106 والصادر بتاريخ 12 أبريل من سنة 1934 مقالة عن الفنانة عقيلة راتب، والتى كانت فى ذلك الوقت من نجوم المسرح فى مصر.

وجاء فى المقالة:

فتاة فيها الطهر والسذاجة يمتزجان بخفة روح ورشاقة يميزانها عمن عداها ممن شغلت مكانهن فى المسرح الذى تعمل فيه.
هى الآن كوكب مسرح الماجستيك ومطربة فرقته وزوج بلبله حامد مرسي، كان أبوها المرحوم (محمد كامل شاكر بك ) يشغل وظيفة رئيسية فى إدارة التبعيات بوزارة الخارجية ثم استأثرت به رحمة الله منذ عامين.

وقد بدأت عقيلة حياتها الدراسية فى مدرسة ( جان دارك ) ثم هجرتها إلى مدرسة التوفيق القبطية، وهناك حدث فى إحدى الحفلات المدرسية أن كلفت عقيلة بإنشاد قطعة غنائية فأدتها ببراعة فائقة جعلت الحاضرين يطلقون أيديهم بالتصفيق طلبًا للإعادة، فكان هذا أول نجاح شعرت معه أنها وهبت حسن الصوت وأنها تستطيع استغلال هذه الموهبة فى نفسها، ولذلك أصاخت لنصح من طلب إليها توجيه جهودها إلى تسجيل صوتها على اسطوانات الفنوغراف فاتفقت على ذلك مع شركة وكولومبيا. وتم الأمر فعلا بعد ان اختارت لنفسها اسم (عقيلة راتب) مخفية خلفه اسمها الحقيق الذى أبقته مجهولا حتى اليوم.
حدث كل هذا دون علم من أبيها فلما ظهر المخبوء أنكرها الوالد وثار عليها فعاشت مع والدتها وشقيقتيها منفصلات عنه وعقب خروج السيدة علية فوزى من فرقة اخوان عكاشة، دعا الأستاذ زكى عكاشة الفتاة عقيلة راتب لتحل محل علية ولتكون مطربة الفرقة، فكانت أولى الروايات التى ظهرت فيها ( هدى ) تم ( عبد الرحمن الناصر ) ثم اعتزلت العمل المسرحى بعد ذلك عاما كاملا تعاقدت على أثره مع فرقة الماجستيك، ولعله من الغريب أن أذكر أنها حلت فيها محل ( علية فوزى) كما حدث فى فرقة إخوان عكاشة!؟
كان ذلك منذ أربع سنوات ولقد واظبت عقيلة على العمل فى فرقة الاستاذ على الكسار طيلة هذا الزمن وما تزال إلى الآن دعامة قوية فى أساس هذه الفرقة.
ومنذ ثلاثة أعوام أو تزيد قليلا تزوجت من زميلها (حامد مرسى) ولهما الآن طفلة جميلة خفيفة الروح تبلغ العامين تقريباً اسمياها (أميمة) هى قرة عين والديها وتسليتهما الوحيدة، وتقول عقيلة إنها ستوجه عنايتها الفائقة لتربيتها بعيدًا عن الجو المسرحي، وتهيئتها لتتخذ في الحياة سبيلا لا شأن له بالفن على الإطلاق.
ولعله من الملائم هنا أن أذكر أن عقيلة راتب تتحلى بأخلاق قل أن تجد لها مثيلا بين بنات طائفتها، ففيها الدعة، وفيها طيبة القلب، وما إلى ذلك من أخلاق مدينة فاضلة.

عقيلة راتب
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل.. دار الإفتاء توضح

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

مصرع فتاة من المصابين في انفجار خط غاز طريق الواحات بأكتوبر

ترامب: رفع العقوبات عن سوريا ونعمل على إضافة دول إلى اتفاقات أبراهام

الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي


زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع فى مصر مستقرة

رحمة محسن من بائعة قهوة لتصدر مشهد الأغنية الشعبية

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا


ريال مدريد يستضيف مايوركا لاستعادة الانتصارات بعد صدمة الكلاسيكو

موعد مباراة منتخب مصر للشباب أمام المغرب فى أمم أفريقيا للشباب

وجه جديد لمرسى مطروح.. الكورنيش يتألق قبل المصيف بتطوير غير مسبوق.. إضافة وتأهيل شواطئ جديدة وتوسعة الطريق أبرز التغييرات.. إنشاء أكثر من ممشى ومناطق خدمية وترفيهية تحدث طفرة حضارية.. صور

بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

عودة الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات فى العاصمة الليبية طرابلس

بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

احذر.. غرامات تصل إلى 100 ألف جنيه بسبب التخلص غير الآمن من المخلفات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى