العالم هذا الصباح... جوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما.. ترامب أقر بأن واشنطن وأوروبا وكييف مسئولون عن الصراع الأوكرانى.. فرنسا: قرار إسرائيل بإلغاء تأشيرات دخول نواب فرنسيين يضر بالعلاقات

الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بين القوتين النوويتين، الهند وباكستان، والخارجية الفرنسية تنتقد قرار دولة الاحتلال بإلغاء تأشيرات نواب البرلمان الفرنسى، وحكومة دولة الاحتلال تلغى قرار إقالة رئيس الشاباك.
جوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم الثلاثاء، عن جوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
مجلس الأمن الروسي: ترامب أقر بأن واشنطن وأوروبا وكييف مسؤولون عن الصراع الأوكراني
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميديفيديف، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أقر بحقيقة أن الولايات المتحدة وأوروبا والنظام في كييف هم من يقع عليهم اللوم فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وقال ميدفيديف- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إن كل شيء تحول رأسًا على عقب مجددا بالنسبة للسياسيين الأوروبيين؛ لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يلقِ باللوم على روسيا فيما يخص النزاع في أوكرانيا، مُشيرًا إلى أنه "لأسباب سياسية واضحة ألقى اللوم على سلفه الرئيس السابق جو بايدن".
وأضاف أن هذا "في الحقيقة يعني أنه يدرك أن المسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة وأوروبا ونظام كييف".

الحرب الأوكرانية
الخارجية الفرنسية: قرار إسرائيل بإلغاء تأشيرات دخول نواب فرنسيين يضر بالعلاقات
دعت فرنسا اليوم الثلاثاء السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها بشأن إلغاء تصاريح السفر الخاصة بوفدين فرنسيين لعدد من النواب والمسؤولين المنتخبين، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، واصفة هذا القرار بالمؤسف ويضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت إلغاء تأشيرات دخول عدد من النواب ومسؤولين يساريين فرنسيين قبل يومين من زيارتهم المقررة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات هؤلاء الأشخاص بموجب قانون يسمح للسلطات بحظر دخول الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد دولة إسرائيل .
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ، إن قرار السلطات الإسرائيلية بإلغاء تصاريح السفر الخاصة بوفدين فرنسيين بقيادة جمعيات تعمل من أجل التعاون اللامركزي (من بينها جمعية التوأمة بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والمدن الفرنسية) ويضُمان عددا من المسؤولين المنتخبين وكان من المقرر أن يتوجها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هو قرار مؤسف ويضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية .
وشددت الخارجية على أن الاتهامات العلنية الصادرة عن السفارة الإسرائيلية في فرنسا والتي تفترض وجود صلة بين هذه الجمعيات ومنظمات إرهابية "غير مقبولة " .
وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات التي تعيق عمل جهات فاعلة تعمل من أجل تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
بنيامين نتنياهو يتراجع عن إقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلى
في أعقاب إعلان رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، عن نيته في الاستقالة في يونيو المقبل، تراجعت حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، على اقتراح إلغاء إقالة بار.
وجاء في الاقتراح أنه "في ضوء الأزمة المستمرة بين سلطات الدولة في خضم الحرب الجارية في قطاع غزة، والوضع الصعب داخل جهاز الأمن، واستمرار العملية القانونية، ورغبة الحكومة في تركيز الجهد الوطني على المسائل الأمنية، والحاجة إلى التماسك الداخلي، وخاصة خلال أيام الذكرى والاستقلال، وفي ضوء المسؤولية العليا للحكومة عن أمن الدولة، يُقترح إلغاء قرار الحكومة الذي كان غير ضروري".
وأعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الثلاثاء أنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو، مشيرًا إلى تحمله المسؤولية الشخصية عن فشل الجهاز في منع هجوم 7 أكتوبر 2023.
وكان حكومة الاحتلال قد صوت بالإجماع الشهر الماضي على إقالة بار بناءً على توصية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما أشعل معركة قانونية مستمرة، حيث تنظر المحكمة العليا حاليًا في الالتماسات المقدمة ضد القرار.
وقال نتنياهو إنه فقد ثقته ببار، ووبخه على الإخفاقات في 7 أكتوبر، إلا أن بار طعن في شرعية قرار إقالته، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى إلى عزله لأسباب شخصية وسياسية.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
Trending Plus