الهلال تفتح ملف جرائم الفكر الصهيوني في عددها الجديد

في ظل هذا الظرف العصيب الذي تمارس فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي جرائم غير مسبوقة وتهدد الأمن القومي العربي، وتمضي قدمًا في قتل الأبرياء وشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، كان لا بد من العودة إلى الجذور الفكرية التي تأسست عليها دولة الاحتلال.

في عددها الجديد، تفتح مجلة الهلال ملف جرائم الفكر الصهيوني، حيث نعيد قراءة ما كتبه كبار المفكرين والكتاب والفلاسفة عن هذا الفكر المتطرف الذي لا يمتّ بصلة إلى الديانة اليهودية، منذ أن أسس له المغامر الصهيوني تيودور هرتزل.

نقرأ معًا تحليلات ونقد كل من عباس العقاد، جمال حمدان، نعوم تشومسكي، أرنولد توينبي، روجيه جارودي، عبد الوهاب المسيري، آرثر كوستلر، نورمان فينكلشتاين، وغيرهم من كبار العقول الذين تصدوا للفكر الصهيوني بالأدلة والحجج القاطعة.

وفي مفاجأة خاصة لقرّاء الهلال، وتكريمًا للفكر الموسوعي للمفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري، الذي كرس حياته لكشف زيف الصهيونية وتفنيد أكاذيبها، نعيد في باب "التكوين" نشر مقال نادر له عن نشأته وجذوره الفكرية والثقافية، والذي سبق أن نشر في عدد يونيو 1999 من الهلال.

مجلة الهلال، أُسست عام 1892 على يد الأديب الكبير جورجي زيدان، تُعد واحدة من أقدم وأهم المجلات الثقافية الشهرية في العالم العربي. تُصدرها دار الهلال، المؤسسة الصحافية العريقة التي تُعد رمزًا من رموز النهضة الثقافية في مصر والعالم العربي. على مدار أكثر من 130 عامًا، لعبت مجلة الهلال دورًا رياديًّا في نشر الفكر والمعرفة، مقدمةً مقالات أدبية وتاريخية وسياسية أثرت في تشكيل وعي الأجيال.

مجلة الهلال