أحمد التايب يكشف لـ"النيل الأخبار" تفاصيل خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الاحتلال يسعى بكل قوة إلى تنفيذ خطة تهجير سكان غزة من خلال العمل على تقطيع أواصل القطاع، بشق الطرق والمحاور، وfفصل مدينة رفح الفلسطينية عن خان يونس، وباتباع سياسة الحصار الخانق من خلال التجويع، وتلويث المياه، والاستمرار في القتل والقصف العشوائى، وإصدار أوامر الإخلاء، مشيرا إلى أن الهدف بشكل عام هو السيطرة العسكرية والسياسية لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة، من خلال إنشاء محاور وممرات أمنية، مثل محور موراج ونتساريم، لعزل المناطق، وقطع الاتصال بين شمال القطاع وجنوبه.

وأضاف أحمد التايب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد أيمن فى التغطية الإخبارية، بقناة النيل للأخبار، أن ما يحدث فى غزة، يأتي في ظل وجود خطة إسرائيلية مُعدة مسبقًا تهدف إلى احتلال أراض داخل القطاع لفترة غير محددة، مع القضاء التام على حركة حماس، وتهيئة الأجواء لفتح باب التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما تفسره اعمال الإبادة الجماعية، وإنشاء وكالة للتهجير بجيش الاحتلال.

وأوضح أحمد التايب ، أن نتنياهو يدفع إلى إطالة أمد الصراع في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود، وفى ظل حماس ترامب وأفكاره الخاصة بالتهجير، إضافة إلى أن نتنياهو يٌريد الهروب إلى الأمام لاعتبارات سياسية وحسابات شخصية تتعلق ببقائه السياسى وببقاء حكومته.

وأشار أحمد التايب إلى أن التعويل الحقيقى، يجب أن يكون على وحدة الفلسطينيين أولا، وعلى أن تكون هناك إرادة عربية موحدة، خاصة أن المجتمع الدولى لم يقم بدوره لا القانوني ولا الأخلاقى، لاتباعه سياسة ازدواجية المعايير، وعدم وجود ضغط حقيقى على إسرائيلى أو الولايات الأمريكية لوقف أعمال الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تضغط على إذا شعرت بالقلق وبتهديد مصالحها، والأهم أنه آن الأوان إلى الانتقال من قوة إلى منطق القوة.