زوجان فرنسيان يفوزان بقطعة أرض رسم فيه فان جوخ آخر لوحاته

انتهت نزاعات قانونية مطولة حول قطعة أرض في أوفير سور واز، فرنسا، والتي يُعتقد أنها المكان الذي رسم فيه فينسنت فان جوخ إحدى لوحاته الأخيرة، بحكم قضائي لصالح زوجين فرنسيين.
ولخمس سنوات، جادلت إيزابيل ميزييه، عمدة أوفير-سور-واز، بأن الجسر ملكٌ عام، ولكن في وقتٍ سابق من هذا الشهر، أيدت محكمة استئناف في فرساي جان فرانسوا وهيلين سيرلينجر، مالكي منزلٍ يضم المكان الذي رسم فيه فان جوخ لوحة "جذور الشجرة".
وأكد القاضي وفقا لما أورده موقع أرت نت أن الموقع ينتمي بالفعل إلى جزءٍ من الطريق العام، كما جادلت العمدة، وأمر البلدية بتغطية 2000 يورو كنفقاتٍ قانونية.
واشترى آل سيرلينجر العقار الكائن في 48 شارع دوبيني عام 2013 ووقت الشراء، لم يكن الزوجان على دراية بأهمية الموقع في أعمال فان جوخ الفنية.
في عام 2020، علم فوتر فان دير فين، مدير معهد فان جوخ، بقطعة الأرض بعد مقارنة صورة من أوائل القرن العشرين تُطابق الجذور في لوحة فان جوخ بالعمل نفسه، الذي رُسم في الأيام التي سبقت انتحاره في حقل قمح قريب واللوحة غير المكتملة معروضة الآن في متحف فان جوخ بأمستردام.
وانتقدت ميزييه الحكم، مُصرةً على أن الموقع ذو أهمية ثقافية للمدينة الفرنسية وفي بيان نُشر على فيسبوك، قالت إن الجذور جزء من تاريخ المدينة، وتعهدت باستئناف القرار وكتبت: "هذه الجذور ليست سلعة، بل هي ملك لسكان أوفير".
Trending Plus