وكيل تعليم الجيزة يطمئن على انتظام الدراسة ويوجه بتفعيل الأنشطة الفنية

أجرى سعيد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، يرافقه محمد حفني، مدير عام إدارة المتابعة بالمديرية، جولة ميدانية بعدد من المدارس التابعة لإدارات بولاق الدكرور، وكرداسة، والعجوزة، لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وعادل النجار محافظ الجيزة.

بدأت الجولة في إدارة بولاق الدكرور التعليمية، حيث تفقد وكيل الوزارة، مدارس (سمو الشيخة جواهر الثانوية بنات، واللواء عمر سليمان التجريبية الرسمية المتميزة، واللواء سامح سيف اليزل التجريبية)،

وتوجه "عطية"، إلى إدارة كرداسة التعليمية وإدارة العجوزة، ليتابع سير العمل والانضباط داخل مدارس (المعتمدية الإعدادية بنات، والمعتمدية الابتدائية بنين، والمعتمدية الابتدائية بنات، والقدس، واللواء الرسمية للغات، والكرامة).

وخلال زيارته، أكد وكيل الوزارة، في كل مدرسة أن التعليم مسؤولية تكاملية لا تُنجز إلا بتوافر الوعي، والانضباط، ومتابعة مستمرة لما يتم داخل الصفوف وخارجها.

ووجه وكيل الوزارة، المدارس، بتفعيل الأنشطة التربوية والفنية والرياضية كأدوات جذب فعالة للطلاب، وحصر شامل للطلاب الضعاف، ومتابعة تنفيذ خطة علاجية لتحسين مهارات القراءة والكتابة، تمتد حتى العطلة الصيفية.

وشدد على تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في التفاعل مع الطلاب، وخلق بيئة مدرسية داعمة وآمنة نفسيًا وتربويًا، والتواصل مع الجهات المختصة لتنفيذ تكليفات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، بشأن تشجير المدارس، وتجميل الساحات المدرسية.

ووجه بالعمل الفوري على إنهاء أعمال الصيانة البسيطة داخل المدارس، والتي تشمل الدهانات، وأعمال السباكة، والصيانة الكهربائية، استعدادًا جادًا لاختبارات نهاية العام.

وفي إطار الحسم الإداري، أصدر وكيل الوزارة، قرارًا بإحالة أحد مسؤولي شؤون العاملين بإحدى المدارس إلى التحقيق، وذلك لتقصيره الملحوظ في أداء عمله.

وفي المقابل، كرم وكيل الوزارة، عددًا من عمال المدارس ممن أظهروا تميزًا وجهدًا ملحوظًا في أعمال التشجير والنظافة العامة، وخصّ بالثناء المظهر المشرف الذي ظهر في إحدى المدارس بحديقتها وأشجارها، مؤكداً أن "العامل الذي يُنظّم المدرسة بصمت، يشارك في صناعة بيئة تعليمية لا تقل أثرًا عن دور المعلم في الفصل".

وفي ختام جولته، شدد "عطية"، على أن المتابعة الميدانية لن تتوقف، وأن كل مدرسة هي ساحة مسؤولية، وكل موقع قيادي يخضع لرقابة دائمة تقيس الأداء بالفعل لا بالقول، مضيفًا: "المدرسة ليست مبنى فقط، بل فكرة تُبنى كل يوم... ولا قيمة لتجهيز دون انضباط، ولا فاعلية لجهد دون استمرارية. مسؤوليتنا أن نُعيد للمدرسة معناها الحقيقي، وأن نُحمّل كل فرد دوره كاملاً دون مواربة".