زيارة تاريخية للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة.. ماكرون: مصر نموذجًا للتنوع الثقافي والديني ونفتخر بالشراكة معها.. وزير التعليم العالى والبحث العلمى: 40 برتوكولا للتعاون المشترك..

وسامى عبد الصادق: التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية
استقبلت جامعة القاهرة مساء اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استمرار فرنسا في العمل كشريك موثوق لدعم قطاع التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد "الوجه المشرق" لفرنسا في تعزيز الثقافة والتعاون بين البلدين.
وتابع ماكرون أن "من خلال التعليم، نعمل معًا لتعزيز القيم الثقافية والإنسانية بين فرنسا ومصر"، مشددًا على دور التعليم كأداة أساسية لتطوير الأفراد والمجتمعات.
كما أشاد ماكرون بمصر، معتبرًا إياها نموذجًا للتنوع الثقافي والديني، حيث تضم الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد، مما يعكس عمق تاريخها وقيمها في التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات والأديا.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك زيادة في عدد الطلاب المصريين الذين التحقوا بالدراسة في فرنسا، مضيفا أننا نعمل على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات البحث العلمي.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، أن مصر طليعة العديد من البرامج الدراسية ونفتخر بشراكتنا معها، و سنعمل على تقديم مزيد من الدعم للطلاب في مجالات التعليم المختلفة.
وأكد أن أقدم حضارات العالم وأكثرها شباباً، ومصر مدهشة بإمكانياتها الأكاديمية، والمنطقة والجودة ومجال الابتكار.
وأضاف خلال كلمته بـ فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، أن مصر هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الطاقة، مؤكدا: نحن نفخر بشراكتنا مع مصر.
ورحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جامعة القاهرة، مشيدا بالعلاقات المصرية الفرنسية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وهي العلاقات الممتدة على مر العصور وشاهدة على العديد من الإنجازات.
وأشار خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بجامعة القاهرة، إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر يعد مشروع من أهم المشروعات التي يشهدها التعاون الفرنسي المصري في مجال التعليم العالي و البحث العلمي، ويمتد تاريخها من 2002، وتم تطويرها في 2019، ونشهد رؤية جديدة لهذه الجامعة على أرض جديدة بمساحة 30 فدانا.
وذكر أنه تم توقيع بروتوكول بين الجامعة الفرنسية و9 من أكبر الجامعات الفرنسية، لتقديم العديد من البرامج المتخصصة في العلوم الجديدة التي يحتاجها سوق العمل المصري والمنطقة العربية والإفريقية، والاتفاق على تدعيم البرامج التعليمية في جامعاتنا المختلفة.
وتابع: "عندنا في مصر 116 جامعة بين جامعات حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية، والدور الذي تلعبه الجامعات الفرنسية هو دعم المنظومة من خلال الشراكات التي تمت مع الجامعات الفرنسية"، مؤكدا أن العلاقات المصرية الفرنسية في مجال التعليم تضمن العديد من الأمثلة الناجحة.
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي إن التعاون المصرى الفرنسى منذ قديم الزمن، وفرنسا من أبرز الشركاء لمصر فى مجال البحث العلمى، ولدينا أكثر من 3500 مبعوث، ولدينا برنامج امنحطب تم تمويل اكثر من 233 مشروعًا بحثيا مشتركا فى مجالات مشروعات التنمية.
وأعلن عن توقيع 40 برتوكولا للتعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الفرنسية تضم 70 برنامجا مشتركا مرتبطة بخطط التنمية منهم 30 برنامجا، تمنح شهادات مزدوجة، وبخلاف الاتفاقية بين الجامعة الفرنسية فى مصر و8 جامعات فرنسية متميزة، وتم تدشين حرم جديد للجامعة تقدم برامج جديدة يحتاجها الطلاب.
وتم توقيع خطاب نوايا بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف المدارس لفتح مجال الابتكار والتعليم والبحث لبناء اقتصاد معرفى مستدام لتعزيز قدراتنا التنافسية.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكلات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.

الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس جامعة القاهرة

المؤتمر الفرنسى المصرى

إيمانويل ماكرون فى جامعة القاهرة

جانب من كلمة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون

كلمة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر

كلمة الرئيس الفرنسى فى مؤتمر جامعة القاهرة

كلمة رئيس جامعة القاهرة

مؤتمر الرئيس الفرنسى فى جامعة القاهرة

مؤتمر جامعة القاهرة بحضور إيمانويل ماكرون

مؤتمر جامعة القاهرة
Trending Plus