حملات مُكبرة على النباشين فى بور سعيد.. رئيس مدينة بور فؤاد يواجه ظاهرة "فارزى القمامة" بمصادرة العربات والمفروزات.. وحى الزهور يُغلق محال تجميع الكرتون والبلاستيك.. والأهالى: كانوا بيتسببوا فى منظر سيئ

"النباشين".. انتشروا في شوارع محافظة بورسعيد بشكل كبير بمنظومة متكاملة الأركان، تتسبب في إفساد تحسين البيئة الذي تتولاه الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع القطاع الخاص، ولهذا انتشرت حملة موسعة علي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك علي النباشين، وبات التعاون كبير بين الأهالي والأحياء للقضاء علي هذه الظاهرة حتي قامت الأحياء بحملات مكبرة لمجابهة هذه الآفة التي تؤرق الشارع البورسعيدي .
وواصلت الأجهزة التنفيذية حملاتها المكثفة لمجابهة ظاهرة "فارزي القمامة"، والتي باتت تمثل سلوكًا غير حضاري يؤثر سلبًا على جهود التطوير والتجميل التي تشهدها المدينة في مختلف الأحياء .
وأسفرت الحملة الأخيرة عن ضبط عدد من عربات اليد المستخدمة من قِبل بعض الأفراد في فرز القمامة بشكل عشوائي داخل نطاق المدينة، حيث تم التحفظ على المضبوطات، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين، تنفيذًا لتعليمات رئيس المدينة.
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، على ضرورة استمرار الحملات اليومية، سواء في الورديات الصباحية أو المسائية، للتصدي الحازم لتلك الظاهرة التي تسيء للمظهر الحضاري وتبدد مجهودات الأجهزة التنفيذية في تطوير الطرق والميادين والحدائق العامة.
وأكد بهنساوي أن مدينة بورفؤاد تشهد حاليًا أعمال تطوير موسعة لتجميل الشوارع والارتقاء بالبنية التحتية، وهو ما يتطلب تكاتف الجميع، منوهًا بأن هناك بعض المخالفين الذين يعمدون إلى تشويه هذا الجهد من خلال نبش صناديق القمامة ونثر محتوياتها في غير الأماكن المخصصة لها.
وناشد رئيس المدينة المواطنين بضرورة التعاون مع مجلس المدينة في الإبلاغ عن أي مخالفات مماثلة، حفاظًا على المظهر الجمالي والحضاري لبورفؤاد، ومؤكدًا أن الحملات لن تتوقف حتى القضاء التام على تلك الظواهر السلبية.
وفي سياق متصل، كثفت الأجهزة التنفيذية بحي الزهور حملاتها اليومية في مختلف القطاعات لمتابعة أعمال النظافة العامة ورفع المخلفات من الشوارع والمناطق السكنية .
وأكد اللواء أيمن صبحي، رئيس حي الزهور، أن الحي يشهد حاليًا خطة متكاملة لرفع كفاءة الشوارع والميادين، تتضمن أعمال نظافة وتقليم الأشجار وصيانة الإنارة، مشيرًا إلى أهمية وعي المواطن في الحفاظ على ما يتم إنجازه من أعمال.
كما أشار إلى أنه تم تحرير عدد من المخالفات البيئية بحق بعض المحال التجارية التي تسببت في إشغالات أو تراكم نفايات أمام واجهاتها، مؤكدًا أن الحملات مستمرة لتحقيق الانضباط والحفاظ على البيئة داخل نطاق الحي.
قال أحمد حسن، أحد سكان مدينة ببورفؤاد:"الحملة دي كانت مطلوبة من زمان، لأن فارزي القمامة كانوا بيتسببوا في منظر سيئ وروائح كريهة، خصوصًا بجانب المدارس والأسواق.. إحنا بنشكر رئيس المدينة ونأمل في استمرار الحزم ده".
وأضافت منى عبد العزيز، ربة منزل من حي الضواحي: "الناس دي بتشتغل من غير رقابة، وبتنشر القمامة في الشوارع، لكن كمان لازم نلاقي حل بديل ليهم، ممكن مثلاً توفير منظومة تدوير منظمة أو فرص عمل تانية".
من جانبه قال أشرف عبده، من قاطني حي الزهور: "اللي بيحصل في الزهور من رفع مخلفات وتكثيف حملات نظافة واضح جدًا، بس لسه في أماكن محتاجة متابعة أكتر خاصة حوالين مواقف المواصلات".
بينما أشارت إيمان السيد، من سكان شارع العبور، إلى أهمية توعية الأهالي، قائلة: "الحملات مهمة، بس الأهم كمان توعية الناس إنهم مايرموش القمامة برة الصناديق، ولازم يبقى في عقوبات حقيقية على اللي بيخالف".
وطالب محمود رمضان، شاب من بورفؤاد، بتفعيل دور الشباب: "ليه مايتعملش فريق تطوعي من الشباب لمتابعة المخالفات أو نشر التوعية على الأرض؟، التعاون مع الناس مهم لإنجاح أي حملة".

المضبوطات

بعض للمضبوطات

جانب من للمضبوطات

ضبط فارزي القمامه

مضبوطات بورفؤاد
Trending Plus