عزت القمحاوى عقب تكريمه من ملتقى الشارقة: بدأت الكتابة بأسماء مستعارة

عبر الأديب عزت القمحاوي عن سعادته الشديدة لتكريمه من قبل ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي قائلا: إنه من دواعي اعتزازى أن أكون مع ثلاثة من كبار المخلصين للأدب.
وحول بدايته الأدبية قال الأديب عزت القمحاوى، خلال تكريمه: بدأتُ وضاعًا، كوضاعي الشعر في تراثنا العربي ليس بهدف تأسيس مجد قبيلة، بل بسبب رهاب الرفض المؤلم الذي لم أزل أعانيه.
وتابع "القمحاوى"، بدأت أجرب الكتابة بجدية في بداية المرحلة الثانوية، والحصول على اعتراف في تلك السن المبكرة ليس بالأمر السهل؛ فصرت أوقع ما أكتب بأسماء كتاب وصحفيين معروفين، وأكثر من وضعت كتاباتي على قلمه كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين كنت أدعي أنني نسخت النص من الصحيفة، وما إن أحصل على إعجاب رفاقي بالمقال، أصارحهم بأنه لي، فيبادرون إلى سحب اعترافهم بعناد ثقيل، ثم يشرعون في تسفيه ما سبق أن مدحوه.
لم يكونوا منصفين؛ لأنني كنت قد وصلت إلى إتقان محاكاة الأسلوب الرشيق والبسيط للكاتب الصحفي الذي كان مولعًا بالمفارقات، وكنت أعرف كيف أتبنى موضوعاته التي يرجع إليها مرارا.
جدير بالذكر أن الأديب عزت القمحاوي قد فازت روايته "بيت الديب" بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2012، وقد وصلت رواياته إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد لثلاث مرات حيث وصلت روايته "يكفي أننا معا" للقائمة القصيرة الجائزة الشيخ زايد عام 2018، ووصل كتابه "غرفة المسافرين" إلى القائمة القصيرة للجائزة الشيخ زايد عام 2020، كما وصلت روايته "غربة المنازل" إلى القائمة القصيرة للجائزة الشيخ زايد عام 2021.
Trending Plus