أسباب الإصابة بالتصلب المتعدد.. أبرزها نقص فيتامين د

أكدت الدكتورة دينا زمزم أستاذ المخ والأعصاب فى عين شمس أن مرض التصلب المتعدد من أمراض المناعة الذاتية التى يتم من خلالها مهاجمة الجهاز المناعى الغلاف الواقى للأعصاب فى المخ "المايلين".

وأكدت أستاذ المخ والأعصاب أنه حددت الدراسات عدة عوامل يُعتقد أنها تلعب دوراً فى الإصابة بالتصلب المتعدد، وهى..

1. العوامل البيئية

نقص فيتامين D:

أحد أقوى العوامل المرتبطة، لأن فيتامين د ينظم جهاز المناعة.

قلة التعرض لأشعة الشمس

خاصة فى المناطق الباردة والبعيدة عن خط الاستواء.

التدخين

يزيد من خطر الإصابة ويُسرّع تطور المرض.

عدوى فيروسية سابقة

مثل فيروس إبشتاين-بار (EBV) الذي يسبب "كثرة الوحيدات".

2. العوامل الوراثية

لا يُعتبر التصلب المتعدد وراثياً بشكل مباشر، لكن وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى (مثل الأخ أو الأم) يزيد من خطر الإصابة بنسبة طفيفة.

وتوجد بعض الجينات المناعية مثل HLA-DRB1 ترتبط بزيادة القابلية للإصابة.

3. خلل فى جهاز المناعة

يحدث "تشويش" فى المناعة، فتهاجم خلايا الجسم غلاف المايلين عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب واضطراب الإشارات العصبية.

4. بكتيريا الأمعاء

أظهرت دراسات حديثة أن خللا في توازن البكتيريا النافعة والضارة فى الأمعاء، يمكن أن يُحدث تغيرات فى المناعة تساهم فى الإصابة أو تطور المرض.

وأوضحت دينا زمزم أن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال بمعدل 2 إلى 3 أضعاف، لافتة إلى أن مرض التصلب المتعدد غالباً ما يظهر المرض بين سن 20 و40 عاما.

أعراض التصلب المتعدد

أعراض التصلب المتعدد (MS) تختلف من شخص لآخر حسب مكان وشدة تأثر الأعصاب، لكنها غالبًا تظهر بشكل مفاجئ وتكون متقطعة، أشهر الأعراض..

1. تنميل أو وخز في الأطراف (اليدين أو القدمين).

2. ضعف عضلى أو فقدان التوازن وصعوبة فى المشى.

3. الدوخة أو الدوار بشكل متكرر.

4. تيبّس أو تشنج فى العضلات.

5. عدم وضوح الرؤية أو رؤية مزدوجة.

6. فقدان مؤقت للنظر في عين واحدة (بسبب التهاب العصب البصري).

7. ألم فى حركة العين.

8. صعوبة في التركيز أو الذاكرة.

9. تغيرات فى المزاج أو اكتئاب.

10. إرهاق شديد لا يتناسب مع المجهود.

11. مشاكل في التبول (مثل الرغبة المتكررة أو صعوبة التفريغ).

12. مشاكل في الإخراج أو الإمساك.

13. ألم عصبي حاد أو شعور بصدمات كهربائية عند تحريك الرقبة (يعرف بـ "عرض ليرميت").

14. صعوبة في الكلام أو البلع (في المراحل المتقدمة أحيانًا).

وعن العلاج، يتم تحديده عن طريق تقييم الحالة، وبشكل عام يعتمد على علاجات مناعية.