إلغاء مذكرة اعتقال ضد الرئيس البوليفى السابق فى قضية الإتجار بالأطفال

أصدر قاض بوليفي، حكما بإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس البوليفي السابق ، إيفو موراليس ،  فيما يتعلق بقضية مزعومة بالاتجار بالأطفال خلال فترة رئاسته عام 2015.

وأمرت النيابة العامة في بوليفيا باعتقال "موراليس" البالغ من العمر 65 عاما، والذي ينوي الترشح لولاية رابعة كرئيس للبلاد في الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس المقبل وقد تحصن في معقله بوسط البلاد لمدة سبعة أشهر.

وبعد مرور ما يقرب من سبعة أشهر، أمرت القاضية الجنائية ليليان مورينو بإلغاء مذكرة التوقيف، فضلاً عن "جميع الإجراءات الإجرائية والتحقيقية" ضد الرئيس السابق، وجاء في مقتطفات من الحكم نشرتها هيئة الدفاع ووسائل الإعلام البوليفية: "يتم إلغاء أي مذكرة اعتقال أو أمر قضائي ضد موراليس".

وأكد نيلسون كوكس، محامي الدفاع عن موراليس (2006-2019)، لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن مذكرة التوقيف "ألغيت بالكامل وتم إخطار السلطات في تاريخا قانونيا"، وبالتالي فهو الآن يتمتع "بحرية غير مقيدة"، ومن المقرر الآن أن تستأنف التحقيقات في محكمة بمدينة فيلا توناري، في منطقة كوتشابامبا الاستوائية، المعقل السياسي والنقابي للرئيس السابق.

في أكتوبر  2024، أصدرت المدعية العامة في تاريخا ساندرا جوتيريز مذكرة اعتقال ضد الرئيس السابق، والتي أيدتها لاحقًا محكمة في نفس المنطقة، بتهمة إنجاب طفل من قاصر أثناء توليه رئاسة بوليفيا. وبعد ذلك قام أنصار موراليس بتنظيم حصار في كوتشابامبا.

وبحسب مكتب المدعي العام، كان موراليس على علاقة مع فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في عام 2015، وأنجب منها ابنة بعد عام، وكان السياسي قد تم التحقيق معه في عام 2019 في نفس القضية بتهمة اغتصاب قاصر، لكن القضية أغلقت في عام 2020.