ملايين البريطانيين يصوتون فى الانتخابات المحلية.. والأحزاب فى اختبار صعب

يتوجه الناخبون في جميع أنحاء إنجلترا اليوم إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية وانتخابات رونكورن وهيلزبي الفرعية، في أول اختبار رئيسي لحكومة العمال بقيادة كير ستارمر، وفي الوقت نفسه ستكون الانتخابات اختبارا هاما لـ نايجل فاراج وحزبه الإصلاح لمعرفة ما إذا كانت نسب تأييدهم المرتفعة منذ الصيف الماضي تترجم إلى أصوات حقيقية.

كما يستعد حزب المحافظين أيضًا ليوم صعب في الدفاع عن أكثر من 900 مقعد في المجالس المحلية في جميع أنحاء البلاد، بينما يتخلف عن حزبي العمال والإصلاح في معظم استطلاعات الرأي.

وفقا لصحيفة الاندبندنت هناك ما مجموعه 1641 مقعدًا في المجالس المحلية متاحة للتنافس في 23 سلطة محلية في جميع أنحاء إنجلترا، حيث يدافع المحافظون عن 954 منها.

وسيكون الاختبار الرئيسي لجميع الأحزاب هو المنافسة على منصب عمدة البلديات في غرب إنجلترا، وكامبريدجشير وبيتربورو، وشمال تاينسايد، ودونكاستر، ولينكولنشاير الكبرى، وهال وشرق يوركشاير، ولعل الاختبار الأكبر على الإطلاق سيكون انتخابات رونكورن وهيلزبي الفرعية، التي أُجريت بسبب استقالة النائب العمالي السابق مايك أميسبري بعد إدانته بالاعتداء.

وبحسب الصحيفة، ستراقب المنافسة عن كثب في ظل مواجهة حزب العمال مع حزب رغم من فوزه بنسبة 53% من الأصوات قبل أقل من عام.

لم يزر رئيس الوزراء المنطقة، لكنّ حلفائه أصرّوا على أنه كان يُجري حملةً انتخابيةً قبل الانتخابات المحلية. مع ذلك، أقرّ ستارمر بأن النتائج قد تكون صعبة على الحكومة الحالية، نظرًا لإجراء العديد من الانتخابات في معاقل المحافظين التقليدية.

لكن حزب المحافظين بقيادة كيمي بادنوخ يخشى أيضًا من خسارة قاعدته في جميع أنحاء إنجلترا، مع تقلص أصوات المحافظين على يد كل من الإصلاحيين والديمقراطيين الليبراليين.