اليوم العالمي للرقص الشرقى.. كيف تطورت بدلة الرقص من الفراعنة حتى الآن؟

لا توجد امرأة لا تعشق الرقص الشرقي أو تتقنه أو تحرص على ممارسته في حفلات زفاف إحدى أقاربها أو صديقاتها، لتعبر عن سعادتها بالحدث بل وتحرص على أن تتفوق على غيرها، بل وقد يمتد عشق هذا النوع من الفن عند البعض إلى الإحتراف الذى يتطلب ارتداء بدلة الرقص الشرقي التي تصمم خصيصًا لهذه المهنة، وبمناسبة اليوم العالمي للرقص الشرقي، نستعرض في هذا التقرير، تاريخ بدلة الرقص الشرقي وتطورها.

الرقص عند الفراعنة

يقال أن بدلة الرقص الشرقي تعود إلى مصر الفرعونية، حيث كانت النساء يرقصن في الطقوس الدينية المخصصة لإلهة الخصوبة، مرتديات ملابس مكشوفة ألوانها زاهية ومزينة بالحلي، ثم تأثرت مع مرور الوقت بالثقافة الفارسية والتركية وأصبحت تتكون من قطعة تغطي الصدر وبنطلون واسع مزين بالسلاسل المعدنية والخرز .

تحية كاريوكا ومجموعة من الراقصات

و لعب الرسام ليون باكست في أوائل القرن العشرين دورًا في تصميم بدلة الرقص الشرقي الحديثة، من خلال تصميماته الاستشراقية لفرقة الباليه الروسية، خاصة في عرض شهرزاد عام 1910، حيث قدم بدلة تكشف الجذع ومزينة بالتطريزات المعقدة و الألوان الجريئة .

بدل رقص شرقى

وساهمت الراقصة بديعة مصابني بتطوير البدلة لتشمل حمالة صدر وحزام أرداف، وأضافت القصات و الحلي التي تبرز حركة الساقين والجذع كما أضافت نعيمة عاكف وتحية كاريوكا لمساتهن الخاصة على تصميم بدلة الرقص، والتي أصبحت أكثر تنوعاً وتطوراً لتواكب تطور العصر وأصبحت توجد بدل مزخرفة بالخرز مع الاستعانة بإكسسوارات مثل الصاجات والشمعدان وتغطية البطن بقطعة قماش شفاف وظهر بدل أخرى تتكون من قطعتين وأخرى على هيئة جلباب .

بدل رقص

صاجات