بعد تحقيق مكاسب سياسية.. اتهامات التطرف ومعاداة الإسلام تطارد الإصلاح البريطانى

يواجه ما يصل إلى 12 عضوًا منتخبًا حديثًا في مجالس حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اتهامات بمشاركة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، بدءًا من دعم اليمين المتطرف ووصولًا إلى تعليقات معادية للإسلام بشكل صريح.

ويضم هؤلاء أعضاء في ثلاثة مجالس مقاطعات مختلفة شاركوا محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي من "بريطانيا أولاً"، وهو حزب يميني متطرف معروف بتنظيم مسيرات وأعمال مثيرة.

وبعد أسبوع من المكاسب التى حققها حزب "إصلاح المملكة المتحدة" في الانتخابات المحلية، والذي فاز بـ 677 مقعدًا من أصل أكثر من 1600 مقعد مُتنافس عليه، تخضع خلفيات أعضاء المجلس الفائزين للتدقيق بعد أن سعى الحزب إلى حد كبير إلى دحض هذه الاتهامات خلال الحملة الانتخابية.

ومن بين أعضاء المجلس المتهمين بإعادة تغريد محتوى "بريطانيا أولاً"، بول هاريسون، الذي انتُخب لعضوية مجلس مقاطعة ليسترشاير. أعاد نشر تغريدةٍ أجاب فيها بـ"نعم" على سؤالٍ طرحه رئيسُ "بريطانيا أولاً" على صفحة "X" والذي سأل فيه عمّا إذا كان المتابعون يؤيدون الترحيل الجماعي، ونشر صورةً مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي لرجال مسلمين يحملون أعلامًا باكستانية.

وزُعم أن راسل تشيري، المُنتخب عضوًا في المجلس البلدي في ثوروك، أعاد نشر تغريدةٍ لبول جولدينج، زعيم "بريطانيا أولاً" المُدان بالتحرش الديني المُشدد. كما زُعم أن إيفان دابس، عضو المجلس البلدي الإصلاحي في غرب نورثهامبتونشاير، شارك تغريدةً وموادًا من "بريطانيا أولاً" لجولدينج تدعو إلى مظاهرةٍ في الشارع.