نوع من الخضراوات الجذرية يحميك من أمراض القلب

أمراض القلب هى السبب الأول للوفاة فى العالم، وعندما يتعلق الأمر بصحة القلب، مثل جميع أعضاء الجسم الأخرى، فإنه يحتاج أيضًا إلى ممارسة الرياضة والتغذية الجيدة للحفاظ على صحته، ومع ذلك، فإننا غالبًا ما نتجاهل صحة القلب من خلال الحياة المستقرة التى نعيشها اليوم مع قلة النشاط البدنى، هذا إلى جانب التوتر، ما يجعل قلوبنا أضعف قبل الأوان، ويزيد من أمراض القلب فى الأربعينيات والثلاثينيات وحتى العشرينيات.

ومع ذلك وبصرف النظر عن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، هل تعلم أن هذه الخضراوات الجذرية ممتازة لصحة قلبك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

لعل أحد هذه الخضراوات الجذرية والذى يصنف على أنه عشب أيضًا هو الثوم، حيث وفقًا لدراسات مختلفة، يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم، مما يحمي بدوره من أمراض القلب، وذلك لأن الثوم يحتوي على مركبات تحتوي على الكبريت، وخاصة الأليسين، الذي يرخي العضلات الملساء الوعائية ويوسع الأوعية الدموية، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بشكل منتظم يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 7-16 ملم زئبق وضغط الدم الانبساطي بمقدار 5-9 ملم زئبق.

منع تكتل الصفائح الدموية

يساعد الثوم في منع تكتل الصفائح الدموية، وهي عملية تتكتل فيها خلايا الدم، مما قد يؤدي إلى تجلط الدم، مما يعيق تدفق الدم بسلاسة إلى القلب، حيث يُحسن الثوم تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الأخرى، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب كالنوبات القلبية، كما يُعزز الثوم انحلال الفيبرين، وإذابة جلطات الدم غير الصحية، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية.

يُحافظ على مستويات الكوليسترول في الدم تحت السيطرة

يُمكن للثوم أيضًا خفض والحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية، وقد أثبتت الدراسات أن مكملات الثوم تُقلل الكوليسترول الكلي بمقدار 7.4-29.8 ملج/ديسيلتر، كما يُحسن مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويُخفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL)، حيث تمنع مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تراكم الكوليسترول في مجرى الدم وتُقلل من إنتاج LDL في الكبد.

يطرد السموم

الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تُطرد السموم الضارة والجذور الحرة من الجسم، ويُمكن أن تُسبب هذه السموم التهابًا وتُتلف الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يمنع تصلب الشرايين

تصلب الشرايين هى حالة تُقيد تدفق الدم وتُزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد ثبت أن تناول الثوم يحسن الدورة الدموية، من خلال منع تراكم الكوليسترول والدهون والمواد الأخرى في الشرايين، مما يوفر الحماية من تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.

كيفية دمج الثوم في نظامك الغذائي

يستهلك معظمنا الثوم يوميًا، حيث يمكنك إضافته إلى جميع الخضراوات والمكرونة والبيتزا، وإذا كنت لا تحب رائحته، فتأكد من تحميصه جيدًا في القليل من الزيت، كما يمكن تحويله إلى صلصة لذيذة، ويمكن إضافته أيضًا إلى الشوربات والمكرونة والأرز.