وزارة الصحة: توفير خدمات مبادرة الرئيس لصحة الرئة فى 32 مستشفى بالجمهورية.. وتؤكد: المبادرة لتزويد المرضى بمولدات الأكسجين فى حالات الربو الشديدة بالمنازل.. الصحة العالمية: هدفنا خفض التدخين لـ30 % عام 2030

وتؤكد: مصر وعمان والأردن الأعلى في معدلات التدخين عالميا
أكد الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة الأمراض الصدرية أن مبادرة صحة الرئة بعيادات المبادرة المنتشرة علي مستوى محافظات الجمهورية تقدم الخدمة بالمجان.
وأوضح أنه خلال الاحتفال باليوم العالمى للربو الشعبى اليوم أنه تم زيادة افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية بمختلف محافظات الجمهورية وهى (اسوان - اسيوط - الجيزة - الزقازيق - السويس - العباسية - الفيوم - المحلة - المعمورة - المنصورة - المنيا - امبابة - دكرنس - دمنهور - دمياط - سوهاج - شبين الكوم - صدر بنها – طنطا- قنا - كفر الشيخ - كوم الشقافة - مستوصف صدر المعمورة - مستوصف صدر حلوان- منوف- مستشفى الأمراض التنفسية بالعاشر من رمضان )
وأكد أنه تم تزويد العيادات الجديدة بأجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للامراض المزمنة مثل الربو الشعبى والسدة الرئوية واورام الرئة واعطاء الإرشادات الصحية للتوعية بالأمراض المزمنة وإعطاء التوعية والإرشادات للوقاية والممارسة الصحية لتجنب حدوث المضاعفات المرضية الخطيرة، والتوعية بطرق الحفاظ علي سلامة المرضى.
وذكر الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة الأمراض الصدرية، أنه فى اطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار بتخفيف العبء عن مرضى الصدر وخاصة مرضى التليفات الرئوية الذين يعانون من نقص الأكسجين ويحتاجون الى العلاج بالأكسجين بالمنزل فقد تم عمل مبادرة لتزويد المرضى بمولدات الأكسجين التى يحتاجون اليها بعد عمل تقرير طبى بالحالة المرضية وتم خلال الفترة من مايو حتى نهاية ديسمبر 2024 توزيع عدد 433 جهاز على المرضى حرصاً على صحتهم وسلامتهم.
وكشفت الدكتورة فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للتحرر من التدخين، عن معدلات التدخين داخل إقليم شرق المتوسط قائلة: احتلت مصر وعمان والأردن المرتبة الأولى في زيادة معدلات التدخين عالميًا.
واضافت العوا، أن نسبة التدخين بين الشباب في إقليم شرق المتوسط بلغت 15٪ في إقليم شرق المتوسط بينما المعدل العالمي 13 ٪ فقط واحتلت مصر النسبة الأكبر في معدل تدخين البالغين.
وقالت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الأقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية إنة وفقا لمنظمة الصحة العالمية يوجد 16 الف نكهه للتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية.
وأضافت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الأقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية: نستهدف خفض استخدام التبغ بنسبة 30 % بحبول عام 2030 مشيرة الي أن منع استخدام التبغ في الأماكن العامة غير مطبق.
وتابعت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الأقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية إن 90% من الشباب شاهدوا اعلانات مكافحة التبغ منتقدة مشاهد التدخين في الدراما المصرية.
أكد الدكتور وجدى أمين وزارة الصحة والسكان مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان أنها تسعى إلى حماية الشباب من الطرق التي تلجأ إليها دوائر صناعة التبغ لترويج منتجاتها، لما لها من تأثير على هذه الفئة، إلى جانب سهولة استقطابهم نحو عالم التدخين سواء بالترويج المباشر أو غير المباشر لمنتجات التبغ.
وتابع: تعمل الوزارة على التطوير المستمر لمستشفيات الأمراض الصدرية وأجهزة اكتشاف وعلاج مرض الربو الشعبي والأمراض الصدرية المختلفة المرض، وتطوير مهارات العنصر البشري من خلال عقد دورات تدريبية للأطباء على أحدث طرق اكتشاف وعلاج الربو الشعبي، إلى جانب العمل على إطلاق خطة تثقيفية موجهة تستهدف الأطفال لحمايتهم من الدخول في عالم التدخين وسيتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن الربو الشعبي من الأمراض غير السارية الرئيسية التي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، وتعمل وزارة الصحة على تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه ورصده للحد من أعباء المرض، وإحراز التقدم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مؤكدا أنّ التدخين من أهم أسباب الوفيات التي يمكن تفاديها.
وأشار إلى أنّ الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين هو المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب الصحية المدمرة، وتأثيراتها الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، حيث يتم إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
ولفت الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، إلى أهمية التركيز على التوعية بالأمراض الصدرية الناتجة عن تعاطي منتجات التبغ وخاصة السدة الرئوية، والتليفات الرئوية، والربو الشعبي، وسرطان الرئة، في مقابل إظهار الأثار الإيجابية للإقلاع عن التدخين والفوائد الصحية الناتجه عن ذلك، مؤكدا ضرورة الاهتمام بمرضى الربو، حيث يعد من أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية شيوعا، ويؤثر على أكثر من 260 مليون شخص في العالم، ويتسبب في وفاة 450 ألف حالة سنويا على مستوى العالم.
وأشار إلى أنّ وزارة الصحة أطلقت الكثير من المبادرات لمكافحة التدخين والربو الشعبي، منها مبادرة صحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية البالغ عددها 32 مستشفى وتردد على المبادرة عدد كبير من المرضى ويتم من خلالها تلقي الخدمة الطبية والتثقيف الصحي حول المرض وعمل وظائف الرئة والمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نبيلة لازا الأستاذ بكلية طب جامعة بنى سويف إنّ اليوم العالمي للربو الشعبي يؤكد على ضرورة تثقيف الأشخاص المصابين بالربو، للتعرف على الوقت المناسب لطلب المساعدة الطبية، إلى جانب زيادة وعي الأطباء بتشخيص وعلاج المرض بصورة جيدة عن طريق الأدلة الاسترشادية المتعارف عليها عالميا وإمدادهم بالمعلومات المناسبة، وحث صانعي القرار على زيادة الوعي كونه من الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتحكم في أعراضها.
Trending Plus