أسواق حضارية بديلة للعشوائية.. المقطم تتخلص من أزمة عمرها 30 عام

الأسواق الحضارية تنقذ القاهرة

كتب سيد الخلفاوى

الأحد، 11 مايو 2025 12:00 م

أنقذت الدولة عدة مناطق من أزمات تسببها الأسواق العشوائية ، مثل التكدس والاختناق المرورى وخطر التعرض للحرائق وغلق شوارع وغيرها من مظاهر التلوث والعشوائية المصاحبة لتواجد الأسواق العشوائية ، حيث نفذت أجهزة الدولة عدد من الأسواق الحضارية بالقاهرة حولت بعض المناطق من النقيض للنقيض مع توفير بديل مناسب للباعة وإنقاذ سكان المناطق المحيطة بالأسوق من عدة مشاكل.

وشهدت محافظة القاهرة تنفيذ عدد من النماذج الناجحة للأسواق الحضارية ومواقف السيرفيس الجديدة التى حلت مشاكل التكدس والاختناق المرورى، مثل ما حدث فى مناطق السلام، والحى العاشر بمدينة نصر، والألف مسكن وحى المقطم، ويجرى تعميم التجربة بعدة مناطق أخرى من أهمها ميدان رمسيس.

ورصد اليوم السابع أعمال التطوير والحلول العملية لمواجهة أزمات يسببها الباعة الجائلين مع توفير بدائل مناسبة لهم والتخلص من مظاهر العشوائية بعدة مناطق، منها منطقة مساكن الزلزال بالمقطم والتى كانت تعانى من تواجد سوق الزلزال العشوائى الذى تسبب فى غلق عدد كبير من الشوارع بما فيها شارع 9 الرئيسى بالمقطم، لمدة أكثر من 30 عام.

وأزالت محافظة القاهرة سوق الزلزال العشوائى الملاصق لمبنى حى المقطم والذى أغلق أكثر من 15 شارع بالمنطق المحيطة له، كما وفرت بدائل مناسبة للباعة من خلال صندوق تحيا مصر الذى أنشأ سوقى عمار بن ياسر وعبد المجيد محمود الحضاريين بالمقطم، بالقرب من السوق القديم، لاستيعاب كل الباعة بالسوق القديم وتقديم خدمات مميزة للمواطنين والحفاظ على الصحة العامة، والرقابة على الأسعار بشكل عام.

وعبر الأهالى بالمقطم عن سعادتهم بنقل السوق وإنشاء أسوق جديدة، كما أكدوا أن منطقة الزلزال عانت كثيرا من سوق الزلزال القديم، ولكن الدولة غيرت المشهد للأفضل بإنشاء الأسوق البديلة، كما أكد عدد الباعة بعد نقلهم، أن الأسواق الجديدة وفرت لهم الاستقرار والبعد عن حملات الإزالة وغيرها.