الثمرة الذهبية.. مشمش العمار يتلألأ على الأشجار.. اعرف إزاي تفرقه عن الجبلاوي؟

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، من قرية العمار إحدى قرى مركز طوخ بمحافظة القليوبية، والتي شهدت انطلاق موسم حصاد المحصول الاستراتيجي بالقرية "مشمش العمار"، الذي عاد ليستعيد عرشه من جديد بعد 3 سنوات ماضية، كان فيها المحصول غير وفير، وتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين، لكن هذا العام، شهد وفرة لم يشهدها منذ التسعينيات، تخطت خسائر السنوات الماضية.
في البداية قال علي النجار، أحد مزارعي المشمش بقرية العمار الكبرى مركز طوخ بمحافظة القليوبية، إن المحصول هذا العام وفير للغاية ولم تشهده قرية العمار منذ سنوات طوال، خاصة الـ3 سنوات الماضية التي كان المحصول فيها يعاني بسبب التقلبات الجوية التي أضرت بالمحصول، ولكن مع طقس هذا العام شهد المحصول وفرة في الإنتاج، ما أدخل السعادة على الفلاحين والمزراعين.
وأوضح "النجار"، أن موسم المشمش شهرين في السنة يبدأ في منتصف أبريل وينتهي في منتصف يونيو فهو فاكهة عزيزة، مشيرًا إلى أن مشمش العمار هو الأصل، وعليه إقبال محلي وخارجي.
وأضاف، أنه يبدأ العمل في السويقة من السابعة صباحا وحتى السابعة مساء يوميا، حيث يبدأ المزارعون في عملية الحصاد للمشمش من الثامنة والنصف صباحا، بعد أن يرتفع الندى الموجود على الثمرة لتظهر بالشكل الجمالي الخاص بها، وبعد أن يجمع الأهالى المشمش يتوجهوا على الفور للسويقة.
وتابع، أنه داخل السويقة يتواجد يوميا عدد من التجار والعمالة الخاصة بهم، حيث يبدأ المزاد على المعروض من الفلاحين والمزارعين، ومن يطرح أعلى سعر للكمية يرسى عليه المزاد، ويبدأ في دفع حساب الفلاح، وبعد ذلك ينقل الكمية للعمالة الخاصة به والتي تبدأ في تعبئة المشمش في كراتين مطبوع عليها شعار "مشمش العمار"، لتنتشر تلك الكرتونة على مستوى الجمهورية ويقبل عليها المواطنين.
Trending Plus