الصحف العالمية: البابا ليو 14 يزور قبر البابا فرانسيس في روما fأول ظهور له خارج الفاتيكان.. ترامب يعترف بإحباطه بشأن عدم وقف حربى أوكرانيا وغزة.. ,إدانات لمنظمة بريطانية زعمت أن حرب غزة ستخفض معدلات السمنة

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدداً من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: البابا ليو 14 يزور قبر البابا فرانسيس في روما في أول ظهور له خارج الفاتيكان..وترامب يعترف بإحباطه بشأن عدم وقف حربى أوكرانيا وغزة.

الصحف الأمريكية:

وول ستريت جورنال: ترامب يعترف بإحباطه بشأن عدم وقف حربى أوكرانيا وغزة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب اعترف بإحباطه إزاء عدم وقف الحربين فى أوكرانيا وغزة، على الرغم من أنه تعهده بإنهاء الصراعين سريعا بعد عودته إلى البيت الأبيض.

وذكرت الصحيفة أن ترامب، عندما تحدث فى غرفة جمعت كبار المانحين فى ناديه للجولف فى فلوريدا الأسبوع الماضى، قال إن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا مصدر إحباط متزايد يبقيه مستيقظا ليلاً، بحسب ما قال أشخاص كانوا موجودين فى الغرفة.

وأشار ترامب، بحسب أحد الحاضرين، إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يصعب التفاوض معه، وأنه يريد "الأمر كله"، على حد قوله. وجاء حديثه ردا على سؤال من أحد المانحين حول أكثر ما يثير مخاوف ترامب فى السياسة الخارجية.

وقال ترامب للحاضرين إن الحرب على غزة أيضا صعبة بشكل بارز، مضيفا أن إيجاد أى حل صعب لأنهم كانوا يتقاتلون منذ ألف سنة.

فى حملته الانتخابية العام الماضى، تعد ترامب بإنهاء كلا الحربين دبلوماسيا، وجادل بأن أيا من هاتين الحربين لم تكونا لتندلعا لو كان موجودا فى البيت الأبيض فى هذا الوقت، وأنه سينهى الحرب فى أوكرانيا ى أول يوم له الحكم.

لكن بعد أن تجاوز 100 يوما فى ولايته الثانية، لا يبدو أن أي من الحربين تقترب من الحل، ويجد ترامب أن حل مشاكل العالم أكثر صعوبة عما كان يعتقد.

ونقلت وول ستريت عن دان باير، السفير السابق فى إدارة أوباما والزميل حاليا فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، قوله إن التهويل والمسرحيات لها دورها في الأعمال الدبلوماسية الشاقة، ولكن التفاصيل والعمل الجاد لها دور أيضا.

بينما قال كايل هاينز، أستاذ السياسة الخارجية الامريكية بجامعة بيردو، إنه لو لم يكن ترامب قد وعد مراراً وتكراراً بإنهاء الحربين خلال حملته الانتخابية، لكان من الظلم الشديد انتقاده لفشله فى تحقيقها. لكنه فعل.

وعلقت آنا كيلى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قائلة إن ترامب وفريقه ركزا تماما على تحقيق السلام حول العالم ومنع "الأطراف الشريرة من إلحاق الأذى بالأمريكيين وحلفائهم"، على حد قولها.

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تراجعت عن "عدم التدخل" بين الهند وباكستان خوفاً من النووي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدخلوا من أجل تهدئة الأوضاع بين الهند وباكستان بعد عزوف فى البداية، وذلك بسبب مخاوف من اتساع الصراع بين الدولتين النوويتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن نائب ترامب، جيه دى فانس، قال فى تصريحات لفوكس نيوز يوم الخميس، مع تصاعد الاشتباكات بين الهند وباكستان، إن الأمر ليس من شان أمريكا على الإطلاق، وأنه يمكن أن تتشاور واشنطن مع كلا الطرفين للتراجع، لكنها ليست معركة أمريكا.

لكن فى غضون 24 ساعة فقط،  وجد فانس، وماركو روبيو، فى أول أسبوع له وهو يتولى مهمة مستشار الأمن القومى بجانب وزارة الخارجية، أنفسهما غارقين فى التفاصيل. والسبب هو نفس ما دفع بيل كلينتون عام 1999 إلى التعامل مع صراع كبير آخر بين الدولتين اللتين يسود بينهما عداء منذ عقود، وهو الخوف من استخدام الأسلحة النووية.

وما دفع فانس وروبيو للتحرك هو وجود أدلة على أن القوات الجوية الباكستانية والهندية بدأتا الاشتباك فى معارك خطيرة، وأن باكستان أرسلت ما بين 300 إلى 400 مسيرة إلى الأراضى الهندية لاختبار دفاعاتها الجوية.

لكن أكثر ما دعى للقلق كان مساء الجمعة، عندما حدثت انفجرات فى قاعدة نور خامن الجوية فى  راولبندى فى باكستان، وهى مدينة الحامية المجاورة لإسلام أباد.

ولفتت الصحيفة إلى أن القاعدة تعد منشأة رئيسية، وأحد مراكز النقل الأساسية للجيش لباكستانى ومأوى لقدرات إعادة التزود بالوقود، التى تبقى المقاتلين الباكستانيين فى الجو. لكنها أيضا على مقربة من مقر فرقة الخطط الاستراتيجية لباكستان، التى تشرف على الترسانة النووية للبلاد، والتى يعتقد أن تضم 170 أو أكثر من الرؤوس الحربية. وهذه الرؤوس الحربية نفسها يفترض أنها منشرة حول البلاد.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول أمريكى سابق، مطلع على البرنامج النووى الباكستاني، أن أعمق مخاوف باكستان هو فقدان سلطتها القيادية النووية. وأضاف المسئول السابق أنه كان من الممكن تفسير الضربة الصاروخية على نور خان على أنها تحذير من أن الهند قد تفعل ذلك.

كندا وجرينلاند ضمن قائمة أهدافه.. سر ولع ترامب بتغيير خريطة العالم

خلال لقائه مع رئيس وزراء كندا فى البيت الأبيض الأسبوع الماضى، جادل الرئيس الأمريكى برغبته فى ضم بلد الضيف إلى الولايات المتحدة وجعلها الولاية 51. وكان هذا مثالاً واضحًا على الكيفية التي تشكل بها مطالب ترامب بتغيير خريطة العالم سياسته الخارجية، بل وتزيدها تعقيدًا، بحسب ما قالت مجلة بوليتيكو.

وأشارت المجلة إلى أن مطالب ترامب أثارت القلق بين حلفاء أمريكا، ومعركة بين البيت الأبيض وصحفييه حول المسميات على الخريطة، ومخاوف من أن هذا الأمر سيقوى شوكة أعداء أمريكا فى مزاعمهم بأحقيتهم فى أراضى، ناهيك عن قدر هائل من الارتباك.

إلا أن شغف ترامب بالخرائط ورغبته فى تغييرها يعود إلى ما قبل توليه الرئاسة فى عام 2017. وقد نشأ هذا الشغف خلال مسيرته المهنية كرجل أعمال، حيث استمد قوته من الاستحواذ على حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية.

خلال لقائه مع كارنى الثلاثاء الماضى، قال ترامب، فيما يتعلق برغبته فى ضم كندا: "أنا مطور عقارات من صميم قلبى.. عندما تتخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع (قاصدًا الحدود السياسية) عندما تنظر إلى هذا التكوين الجميل عندما يتحد معًا، أنا شخص فنى للغاية".

فى 2022، قال ترامب للصحفيين بيتر باكر وسوزان جلاسر: "أنا أحب الخرائط، وأقول دائمًا (انظروا إلى جزيرة جرينلاند، إنها هائلة، ينبغي أن تصبح جزءًا من الولايات المتحدة)".

وقال ترامب إنه أراد الحصول على جرينلاند وتحويل كندا إلى ولاية أمريكية، واستعادة جزيرة بنما، وامتلاك غزة. وأثار توترات مع المكسيك بشأن الجدل حول استخدام مصطلح "خليج أمريكا" لوصف الممر المائى الذى طالما عرف، حتى قبل وجود الولايات المتحدة، باسم خليج المكسيك. ومؤخرًا، أشارت تقارير إلى أن ترامب يدرس إعلان اسم "الخليج العربى" خلال زيارته للشرق الأوسط هذا الأسبوع.

الصحف البريطانية

وقاحة مستمرة .. إدانات لمنظمة بريطانية زعمت أن حرب غزة ستخفض معدلات السمنة

تعرّضت منظمة بريطانية تُدافع عن حقوق إسرائيل لانتقادات لاذعة لتلميحها إلى أن انخفاض معدلات السمنة الناتجة عن الحرب في غزة قد يزيد من متوسط العمر المتوقع هناك، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

وأدانت حملة التضامن مع فلسطين (PSC) تصريحات منظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" (UKLFI)، التي جاءت وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة في غزة، ووصفتها بأنها "مُقززة".

ومن بين رعاة منظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" القاضي السابق في المحكمة العليا جون دايسون، والزعيم المحافظ السابق مايكل هوارد، وديفيد بانيك، المحامي الذي مثّل بوريس جونسون والملكة الراحلة.

وأدلى جوناثان تيرنر، الرئيس التنفيذي لمنظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل"، بهذه التصريحات ردًا على اقتراح من المقرر مناقشته في الاجتماع العام السنوي للمجموعة التعاونية، والذي يدعو الشركة إلى وقف بيع المنتجات الإسرائيلية.

وحثّ تيرنر مجلس التعاونيات على سحب الاقتراح، وانتقد إشارته إلى عدد شهداء يُقدّر بـ 186,000. وفي رسالة إلى سكرتير المجموعة التعاونية، كتب تيرنر أن الاستشهاد بهذا الرقم من رسالة نشرتها مجلة "لانسيت" العام الماضي، والذي كان رقمًا متوقعًا يشمل الضحايا غير المباشرين، "خاطئ ومضلل تمامًا".

وأضاف: "تجاهلت رسالة [لانسيت] أيضًا عوامل قد تزيد من متوسط العمر المتوقع في غزة، مع الأخذ في الاعتبار أن إحدى أكبر المشكلات الصحية في غزة قبل الحرب الحالية كانت السمنة".

وبلغ عدد الشهداء منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على غزة بعد هجمات حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 أكثر من 52,000، وفقًا لهيئة الصحة في القطاع. ووجدت دراسة منفصلة في مجلة "لانسيت" أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بمقدار 34.9 عامًا خلال الأشهر الاثني عشر الأولى من الحرب، أي ما يقرب من نصف (-46.3%) مستوى ما قبل الحرب البالغ 75.5 عامًا.

وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين (PSC): "في الوقت الذي يواجه فيه أطفال قطاع غزة خطر الجوع والمرض والموت المتزايد، فإن اقتراح رئيس منظمة "محاميون بريطانيون من أجل إسرائيل" بإمكانية استفادتهم من إنقاص الوزن أمرٌ مُقززٌ للغاية. تُوضح هذه التعليقات المُقززة تمامًا معنى أن تكون "مؤيدًا لإسرائيل" ومدى انحطاط مُدافعيها في محاولاتهم لتبرير الإبادة الجماعية في غزة".

وكتب كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني (Caabu)، على موقع X أن التعليقات تُمثل "آراءً شنيعة". وقال: "يا للطف إسرائيل أن تُجبر 2.3 مليون فلسطيني على اتباع نظام غذائي قسري لتحسين مستويات السمنة لديهم".

ودفعت شكوى تقدمت بها منظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" مستشفى تشيلسي وويستمنستر في لندن إلى إزالة عرض لأعمال فنية لأطفال فلسطينيين في عام 2023 بعد أن زعمت المنظمة أنه جعل المرضى اليهود يشعرون "بالضعف والمضايقة والتعرض للظلم".

كما هددت المنظمة الحكومة البريطانية باتخاذ إجراء قانوني بشأن قرارها تعليق حوالي 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

أوبزرفر: عدم زيارة ترامب لإسرائيل خلال جولته بالمنطقة تعكس توترا حول غزة

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية فى تحليل لها إن تجنب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب زيارة إسرائيل فى أول رحلاته الخارجية بعد تولي الرئاسة لفترة رئاسة ثانية ، تعكس توترات بين البلدين بشأن حرب غزة.

ويبدأ ترامب هذا الأسبوع أولى رحلاته الخارجية في عهد إدارته الثانية بجولة في الشرق الأوسط، سعيًا منه لتأمين صفقات استثمارية وتجارية وتكنولوجية ، وسط مفاوضات مضطربة حول العديد من الصراعات الإقليمية، بما في ذلك حرب إسرائيل على غزة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الجولة في الشرق الأوسط تُعدّ تكرارًا لجولته الدولية الأولى عام 2017، حين حظي بإشادة واسعة في المنطقة كزعيم جاد يسعى لتحقيق مكاسب سريعة، وقادر على دعم المصالح الاقتصادية والجيوسياسية للأنظمة في المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن مفاوضاته في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة ستركز على عدد من المواضيع، بما في ذلك النفط والتجارة، وصفقات الاستثمار، والصراعات الإقليمية في إسرائيل وغزة واليمن، والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وغيرها من القضايا.

لكنّ المراقبين يرون أن الهدف الرئيسي لترامب هو الخروج من المنطقة معلنًا أنه يضع أمريكا في المقام الأول.

ونقلت الصحيفة عن ستيفن أ. كوك، الزميل البارز في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية: "أعتقد أن ما يسعى إليه بوضوح من هذه الأزمة هو إبرام صفقات، والإعلان عن صفقات متعددة بمليارات الدولارات".

وتتميز رحلة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط بعدم وجود خطط لزيارة إسرائيل، حيث طرح بنيامين نتنياهو وحكومته خططًا لشن غزو أوسع على غزة وطرد السكان الفلسطينيين منها فيما وصفه النقاد بخطة تطهير عرقي واسعة النطاق.

قال إليوت أبرامز، نائب مستشار الأمن القومي السابق في عهد الرئيس جورج دبليو بوش وزميل بارز في مجلس العلاقات الخارجية: "كان بإمكانه الذهاب إلى إسرائيل كما فعل في المرة السابقة". وأضاف أن بيت هيجسيث، وزير الدفاع، ألغى رحلة مقررة إلى إسرائيل. أعتقد أن هناك بعض التوتر هنا... [إسرائيل] تعلم أن ترامب سيقضي أسبوعًا في الخليج يسمع يوميًا عن غزة، غزة، غزة، غزة. لذا، فهذه ليست اللحظة الأفضل في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية أو العلاقات بين ترامب وإسرائيل."

وأضافت الصحيفة أن هناك فهم متزايد في واشنطن وإسرائيل بأن ترامب تراجع عن محاولة التوسط في حرب غزة. وقد أعلنت إدارته أنها ستتفاوض على اتفاق مساعدات جديد دون تدخل مباشر من الحكومة الإسرائيلية لتجديد إيصال المساعدات إلى غزة، التي تعاني من أسوأ أزمة إنسانية منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس.

الصحف الإيطالية والإسبانية

أول ظهور له خارج الفاتيكان.. البابا ليو 14 يزور قبر البابا فرانسيس في روما
 

قام بابا الفاتيكان، ليو 14 ، بزيارة قبر سلفه البابا فرانسيس ، في كنيسة سانتاماريا ماجورى في روما ،  وذلك في أول زيارة له خارج الفاتيكان، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.

و زار البابا ليو 14، الذي ينتمي إلى رهبنة القديس أوغسطين، أيضًا كنيسة سيدة المشورة الصالحة في جيناتزانو، على بعد 50 كيلومترًا جنوب شرق روما، حسبما أفاد الفاتيكان.

وفي وقت سابق، خلال اجتماع للكرادلة في الكرسي الرسولي، أعطى البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية بعض الأدلة حول أولوياته وأسلوبه.

ولقي البابا الجديد تصفيقا حارا عندما دخل قاعة المؤتمرات مرتديًا ثوبًا بابويًا أبيض، بحسب مقطع فيديو نشره الفاتيكان.

وأوضح البابا، الذي ولد في الولايات المتحدة وحصل على الجنسية البيروفية، أن اختيار اسمه البابوي يعكس التزامه بالقضايا الاجتماعية التي دافع عنها البابا ليون الثالث عشر، الذي كان خلال القرن التاسع عشر مدافعا قويا عن حقوق العمال.

وقال "فكرتُ في اختيار اسم ليو 14 ، و هناك أسباب عديدة، لكن أهمها أن البابا ليون الثالث عشر، من خلال رسالته العامة التاريخية "الشؤون الحديثة"، تناول المسألة الاجتماعية في سياق الثورة الصناعية الكبرى الأولى".

وقال "إن الكنيسة اليوم تقدم للجميع تراثها من العقيدة الاجتماعية للرد على ثورة صناعية أخرى وتطورات الذكاء الاصطناعي، التي تشكل تحديات جديدة في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة والعمل".

في القداس الأول في حبريته الجمعة، ندد بانحدار الإيمان لصالح "المال" أو "السلطة" أو "المتعة".

وفي خطابه  أمس السبت، أشاد البابا أيضًا بخليفته البابا فرانسيس، اليسوعي الأرجنتيني الذي توفي في 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عامًا والذي استلهم من قديس الفقراء خلال حبريته.

وأكد البابا ليو 14  على أسلوب فرانسيس في "التفاني الكامل للخدمة والحياة الرصينة الأساسية" ودعا إلى العودة إلى "هذا التراث القيم".

من المقرر أن يقام قداس تنصيب البابا ليون الرابع عشر في 18 مايو في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.

مظاهرات في مدريد للتنديد بالإبادة الجماعية والمجازر الإسرائيلية في غزة

تظاهر آلاف الأشخاص في وسط العاصمة الإسبانية مدريد، السبت، احتجاجا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وطالب المشاركون في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الحكومة الإسبانية بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني فوراً.

وكانت شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، دعت إلى تلك المظاهرة التي انضمت إليها مئات المجموعات المدنية بصوت واحد: تحركوا من أجل فلسطين، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وامتلأت شوارع مدريد بالأعلام الفلسطينية والكوفيات التي التفت حول أعناق المشاركين، حيث اختتم الحدث بقراءة بيان وقصائد من قبل الممثلين ألبرتو سان خوان وإليزابيث جيلابيرت.

وقال فلسطيني حضر المظاهرة إن الناس بحاجة إلى أن يفهموا "أننا نريد أن نعيش في سلام"، في حين ندد مشارك آخر بأن "شراء وبيع الأسلحة مع إسرائيل قد زاد، وهو أمر يتناقض مع التشريعات الإسبانية والأوروبية".

أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، في قطاع غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى 52,810 شهداء، و119,473 إصابة، منذ 7 أكتوبر 2023.

وأفادت السلطات الصحية أن من بين الحصيلة 2,701 شهيد، و7,432 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 23 شهيدا، و124 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
 

دول أوروبية ترفض خطة توسيع العملية العسكرية فى غزة والتهجير القسرى
 

أعربت عدة دول أوروبية عن غضبها ورفضها لخطة توسيع العملية العسكرية في غزة ، وحذرت إسبانيا وأيسلندا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا ولوكسمبورج من "تصعيد جديد وخطير" في الشرق الأوسط.

وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إن عدد الدول الأوروبية التي ترفض توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة يتزايد يوما بعد يوم ، وحتى الآن أعرب 6 دول أوروبية عن رفضهم لتلك الخطة وازدادت انتقادهم للوضع في غزة الذى أصبح يمثل كارثة إنسانية حقيقية.

ورفض وزراء خارجية إسبانيا وأيسلندا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا ولوكسمبورج خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها في غزة والاحتفاظ بالقطاع، وهو ما من شأنه أن يمثل "تصعيدا جديدا وخطيرا" من شأنه أن يعرض حل الدولتين القابل للتطبيق للخطر.

وفي بيان مشترك دعا إسرائيل إلى "ضبط النفس"، حذر الوزراء الأوروبيون الستة من أن المزيد من التصعيد العسكري في غزة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالفعل" بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين وتعريض حياة الرهائن المحتجزين للخطر.

وحذروا من "رفضنا القاطع لأي تغيير ديموجرافي أو إقليمي في غزة، بما في ذلك أي خطة تجبر أو تسهل التهجير الدائم لسكانها"، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي.

كما أنهم يعارضون "بشدة" أي نظام لا يضمن حصول كافة السكان على المساعدات الإنسانية التي ظلت غير متوفرة لأكثر من شهرين بسبب الحصار الإسرائيلي.

وأشار الموقعون على الإعلان إلى أنه على الرغم من الدعوات المتكررة لرفع هذه التدابير الحصارية، فإن إسرائيل "بدلاً من تخفيفها، قامت بتشديدها أكثر".

وفي هذا الصدد، طالبوا برفع العقبات أمام المساعدات الإنسانية على الفور، مؤكدين أنه "من الضروري" تقديم المساعدات إلى جميع المدنيين المحتاجين، دون تمييز، والالتزام بالمبادئ الإنسانية الأخرى المتمثلة في عدم التحيز والاستقلال والحياد.

وأكدوا أيضا أن ما هو مطلوب "بشكل أكثر إلحاحا من أي وقت مضى" هو استئناف وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.

كما أكدوا دعمهم "الثابت" لحل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين "معا في سلام وأمن"، وأكدوا أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين.

أعطت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضى ، الضوء الأخضر لتنفيذ حملة عسكرية جديدة "لاحتلال والاحتفاظ بالأراضي" في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف القنابل الإسرائيلية منذ أكثر من عام ونصف.