انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى "التمكين بالفن" فى المتحف المصرى الكبير

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى «التمكين بالفن»، في المتحف المصري الكبير في الفترة من 16 إلى 20 مايو، بمشاركة نخبة من الفنانات من مختلف أنحاء العالم، وبحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين، إلى جانب شخصيات عامة بارزة ورموز من الفن والإعلام والثقافة من مصر والدول العربية والأجنبية.

وملتقى التمكين بالفن هو ملتقى دولي يحتفي بالإنجازات الفنية للمرأة من جميع أنحاء العالم، ويُقام الملتقى هذا العام برعاية وزارات البيئة والتضامن الاجتماعي والثقافة والشباب والرياضة والسياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.

يُركز الملتقى على إبراز الدور المحوري للفن كوسيلة فعالة لتمكين المرأة، من خلال منصة متعددة الأنشطة تشمل معرضًا بصريًا لأعمال فنية متميزة، وحلقات نقاشية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات رسم حي، في إطار يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، وترسيخ قيم السلام والعدالة والمساواة من خلال الإبداع.

وتُسلَّط النسخة القادمة من الملتقى الضوء على إبداعات المرأة، بمشاركة أكثر من 200 فنانة من أكثر 35 دولة، سيشهد الافتتاح حضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسيين والفنانين من داخل مصر وخارجها، ويتضمن الفعالية عدد من ورش العمل والحلقات النقاشية المفيدة للفن من قبل محترفين.

أكدت الفنانة شيرين بدر، مؤسس الملتقى، أن ملتقى التمكين بالفن يتجاوز كونه فعالية فنية، ليصبح منصة حقيقية للتغيير والتمكين، وقالت شيرين: "نحن لا نحتفي بالإبداع فقط، بل نسعى لتمكين الفنانات ومنحهن التقدير والرؤية التي يستحقونها، من خلال تسليط الضوء على تجاربهن الملهمة".

وأضافت بدر أن نسخة هذا العام من الملتقى تتضمن برنامجًا ثريًا من الندوات والمحاضرات حول تطور الفن الحديث، إلى جانب ورش عمل تقدمها نخبة من الفنانات العالميات. كما يولي الملتقى اهتمامًا خاصًا بدمج ذوي الهمم، سواء في عملية الإبداع أو في تذوق الفن، انطلاقًا من إيمان المؤسسة بأن الفن لغة عالمية وشاملة.

كما سيتم عقد بروتوكول تعاون بين مؤسسة آرت توداي ومتحف المرأة في بون بألمانيا، مع إتاحة منحة سفر لخمس فنانات تشكيليات مصريات.

وتتواصل فعاليات الملتقى على مدار عدة أيام، بحضور كل الشغوفين بالفن والتفاعل مع رسالته الإنسانية، في مشهد يُجسد تلاقي الحضارات عبر الفن، ويعبر عن رسالة الملتقى في تمكين المرأة وإعلاء صوتها على الساحتين الإقليمية والدولية.

يحظى الملتقى بدعم عدد من المؤسسات والمنظمات الكبيرة، بما في ذلك وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة ووزارة التضامن الاجتماعي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والسفارة الإسبانية والمعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة ومعهد يونس إمره للثقافة التركية.