"الاستثنائى" كله فوائد

بعيدا عن صراع القمة والهبوط في الدورى خلال الموسم الحالي، نعترف بأن الشكل الجديد للدورى الاستثنائى هذا الموسم ممتاز حقق فوائد كثيرة لاتحاد الكرة والمنتخب الأول والأندية واللاعبين.
نظام الدورى في الموسم الحالي الاستثنائي، يُقام من دورين؛ الأول خلاله كل فريق يلعب 17 مباراة، ثم يتم تقسيم الفرق وفقا لجدول إلى مجموعتين، مجموعة التتويج تضم الفرق أصحاب المراكز التسعة الأولى، يتنافسون فيما بينهم بدوري من دور واحد على البطولة، محتفظين برصيدهم النقطي، بهدف التتويج باللقب وضمان التأهل للبطولات القارية، أما المجموعة الثانية التي تتصارع للهروب من الهبوط تضم أصحاب المراكز التسعة الأخيرة تحديدا من العاشر حتى الثامن عشر، حيث يتصارعون للبقاء في الدوري، ويهبط فريقان إلى القسم الثانى (دورى المحترفين).
الحقيقة أن النظام الحالي والموسم الاستثنائى، هو فكرة الحاج عامر حسين رئيس لجنة المسابقات السابق، والذى كانت له وجهة نظر صحيحة، ورغم الهجوم العنيف على الفكرة إلا أنه تمسك بها، ونفذت رابطة الأندية برئاسة أحمد دياب، ومعه طه عزت مدير المسابقات الفكرة بنجاح ليكون أمامنا دورى قوى فعلا رفع المستوى الفني لأغلب المباريات في المرحلتين، وخفف الضغط على اتحاد الكرة ورابطة الأندية في طلبات تأجيل المباريات خاصة للأندية التي تشارك في البطولات الأفريقية، ولأول مرة منذ سنوات طويلة نجد الأهلى والزمالك مثلا يلعبون بدون تأجيلات، مما أضفى عدالة كبيرة بين الفرق ومنح المنافسة شفافية أكبر.
كل فريق في الدورى يخوض في الموسم 25 جولة فقط بدلا من 34 مباراة، ويوفر وقت شهرين من عمر مسابقة الدوري المصري، ويصل إلى التوقيت الزمنى في كل دوريات العالم
Trending Plus