حب ووفاء الوسط الثقافى يحيط صنع الله إبراهيم

صنع الله إبراهيم
صنع الله إبراهيم
كتبت بسنت جميل

تعرض الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم فى الأول من مايو الجارى لحادث سقوط فى منزله، نتج عنه كسر فى عنق عظمة الفخذ الأيمن، ونقل على إثره إلى مستشفى معهد ناصر، حيث تولّى فريق من الاستشاريين متابعة حالته، وأُجريت له عملية جراحية ناجحة، وخرج من غرفة العمليات بحالة صحية مستقرة، وفى ضوء ذلك عبّر العديد من المثقفين عن اهتمامهم بمتابعة حالته الصحية، واستعادوا ذكرياتهم مع رواياته ومواقفه الثقافية تجاه الفكر والأدب، عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وخلال السطور المقبلة نستعرض بعضهم.

قال الكاتب أشرف العشماوى: "صنع الله إبراهيم ليس روائيا قديرًا فقط، بل مؤرخ بديل، يوثق المسكوت عنه في يوميات الشعوب، ولا أبالغ إن قلت إن صنع الله إبراهيم لم يكتب الرواية بقدر ما أعاد تعريفها، فمنذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ظل هذا الكاتب العنيد يسير عكس التيار، متسلحًا بوعي حاد وثقافة رفيعة، وإيمان لا يتزعزع بدور الأدب فى فضح الزيف وكشف ما يُراد له أن يُنسى، لم تكن الرواية عنده حكاية تروي، بل وثيقة تقاوم وتكشف، إن أهمية صنع الله إبراهيم لا تكمن فقط في ما كتبه، بل في الكيفية التي كتب بها، فقد مزج الوثيقة بالخيال ببراعة، واليومي بالتحليلي، راسمًا حدودًا جديدة لما يمكن أن تفعله الرواية في مواجهة السلطة، لا بوصفها حاكمًا فقط، بل بوصفها منظومة متكاملة من الإعلام، والسياسة، والاقتصاد، والثقافة، رفض الجوائز، وهاجم التطبيع، وانتقد المثقفين الصامتين، وبقي حتى اليوم صوتًا يصعب ترويضه".

بينما قال الكاتب محمد توفيق "فيه حاجات صعب تنساها مهما مر الوقت.. من حوالي 22 سنة قابلت الأديب الكبير صنع الله إبراهيم صدفة في محطة مترو أنفاق حلمية الزيتون، الغريب أنه في اليوم ده كانت مصر كلها بتتكلم عنه.. بعد ما رفض يستلم جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي.. وكان بمثابة التريند الثقافي الأول في مصر والعالم العربي.. ناس معاه وناس بتهاجمه.. والهجوم كان أكتر بكتير.. وقيل وقتها إنه سافر فرنسا.. عشان كده اتخضيت لما قابلته عند محطة المترو.. ومصدقتش إن الراجل اللي رفض امبارح جائزة قيمتها 100 ألف جنيه هيركب معايا المترو.. واتعلمت منه إزاي تدفع ثمن أفكارك رغم احتياجك لثمن الجائزة".

أشرف العشماوي

أشرف العشماوي

 

محمد توفيق
محمد توفيق

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حقائق لا تفوتك عن كأس إيطاليا قبل نهائى ميلان ضد بولونيا

البدلاء سر تفوق برشلونة "فليك" هذا الموسم

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

أحمد عيد عبد الملك مديرا فنيا لحرس الحدود بدورى نايل

مصر ترحب بتصريحات ترامب الخاصة بحق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل


روبرت دي نيرو منتقدا ترامب من مهرجان كان: الفن تهديد للمستبدين والفاشيين

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

غدا.. نظر استئناف عاطلين على سجنهما 5 سنوات بتهمة الشروع فى سرقة توك توك بكرداسة

فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية

الحرارة ترتفع لـ 44 درجة.. تغيرات مفاجأة فى حالة الطقس اعتبارا من الجمعة


الزمالك يفقد فرصة المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا رسميا بعد الخسارة من بيراميدز.. صور

زيارة ترامب للسعودية.. 600 مليار دولار استثمارات وصفقات سياسية ورفع عقوبات

التحقيقات: التيك توكر أم رودينا تمتلك حسابا بـ2.4 مليون جنيه ومحافظ إلكترونية

وفاة "سما عادل" المصابة فى حريق خط غاز طريق الواحات

جدول ترتيب الدورى بعد مباراة الأهلي وسيراميكا وقبل لقاء الزمالك وبيراميدز

تعرف على كل المتأهلين إلى دوري أبطال أوروبا 2026 قبل أسابيع الحسم

5 معلومات عن فاطمة سعد.. شاركت فى دوبلاج أشهر الشخصيات الكرتونية

كيف نفهم عودة ارتفاع سعر الذهب عالميا رغم التهدئة فى الحرب التجارية بين أمريكا والصين؟.. الأسواق تعيد ضبط اتجاه الأسعار وترقب نتائج بيانات التضخم.. ومشتريات محدودة تدفع الأونصة للتحرك حول 3250 دولارا

تصعيد عسكرى جديد فى السودان.. الجيش يواصل التقدم على 3 محاور.. نزوح 7 آلاف أسرة بالخوى والنهود خلال يومين بغرب كردفان.. والقوات المسلحة تجرى عمليات إجلاء لمدنيين فى أم درمان بعد حصار ميليشيا الدعم السريع

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى