سياسة الحواة وبؤس المطمئنين.. عن بحار ترامب الهائجة وموانيه المنيعة على الجميع

حازم حسين
حازم حسين
حازم حسين

لن ينطق المذياعُ إن لم ينضبط على موجة. والرئيس ترامب موجاته مُتداخلة ومُتقلّبة منذ أتى، ولا يأمن فى جواره صديق أو عدو. يُبدّل الرجل مواقفه كما يبدل بزّته ورابطات العنق، ويقول الشىء ونقيضه فى يوم واحد، بل فى الجملة نفسها أحيانًا.

وعلى هذا؛ فكأنك إزاء طاولة روليت صاخبة فى أحد نوادى القمار، عليك أن تُراهن على المجهول دون أن تفتر حماسك، وأن تفرغ جيوبك فى كف الرجاء، وتستعد للخسارة أضعاف ما تُمنّى نفسك بالربح. كل شىء وارد، وبعيد، ومهدد بالانقلاب إلى ضدّه فى ذات الوقت.

ليست خفة ولا ارتباكا؛ إنما تقنية خداعية محسوبة ومجرّبة. غايتها أن يظل غامضا وخارج التوقع، وأن يُبقى الأطراف جميعا تحت خيمة الارتياب من استجاباته الانفعالية غير الخطيّة.
وعندما يكون القوى فوارا ومندفعا؛ يتعين بالضرورة على الضعيف أن يظل هادئا ومتهيبا. تفقد السياسة واحدا من أهم أدوارها؛ بوصفها صراعا ناعما بين رؤى وأطروحات متضادة. تتخذ طابع الحرب من دون غبار أو بارود، وتُختبَر حدودها القصوى بأقل قدر من الجهد ونفقات التشغيل.

لعبة يُجيدها العجوز الماكر تماما، ويستند فيها إلى فروق الأحجام والقوى، ويخرج رابحا منها دوما، وتحت كل الظروف تقريبا.

يُذخّر اللغة، والاقتصاد والدبلوماسية وغيرهما، وتنفتح العلامات لديه على دلالات أوسع من المعتاد. يتحضّر لاستدعاء طهران إلى الطاولة العمانية بالتصعيد ضد الحوثيين فى اليمن، ويرتب صفقته المرادة مع الصين تحت غطاء الحرب التجارية على العالم بأكمله.

يُنادى على غزة أن تكون «ريفييرا الشرق»، بما يعنيه ذلك من تطهير الأرض وإنكار حماس وجودا ودورا؛ بينما يُغازلها من طرف خفىّ بالإشارات المعلنة والمضمرة، ويتوصّل معها فى الأخير إلى صفقة تعطيها أقل مما تأخذ منها، ولا تلتزم إزاءها بأى شىء على وجه صريح.

فى هذا السلوك؛ يُعاد تقديم الذات للآخرين، ويُعاد تعريفهم على صور مغايرة تماما للدارج القديم. أمريكا أولا تعنى بالضرورة أن الجميع تالون لها، ولا أحد يقف معها على خط واحد أو يُدانيها. واستعادة العظمة تفرض الفرز وترسيم الحدود الفاصلة، وأن يرتقى العظيم أو يتّضع منافسوه.

وبهذا؛ فإنه يتحلل من علائقه ودوائر ارتباطاته، ويخرج على العالم فردا فى مواجهة أفراد. وهنا لا صيغ أُممية، ولا حتى دول؛ بل شركاء فى صفقات يُمكن أن تُبرَم عبر الحكومات أو من فوق رؤوسها؛ ما يعنى أن الفاعلين دون الدولة أنفسهم ليسوا مرفوضين تماما، ولا مرذولين بالكلية، ويمكن أن يتّسع لهم مجال النظر بالأخذ والرد، التأجيج والترويض، وأن يكونوا أدوات حينا وكيانات كاملة الأهلية أحيانا.

انتقل الجولانى من لائحة الإرهاب إلى مربّع الدولة. صحيح أن واشنطن تلاعبه بالاعتراف والتطبيع الكاملين؛ لكنها رفعته من برنامج المكافآت، وأرسلت إليه وفودا، والتقت رجاله فى محافل عدّة. حزب الله ما زال موصوما؛ لكنه شريك فى ترتيبات أمنية، ويُقبل ضمنيا منه أن يُعيد التموضع عند شروط أقل صخبا مما كان، ولا تشدّد مطلقا فيما يخص الشطب والإلغاء.

النموذج الأوضح يرقد بين جبال اليمن ومسالكه الوعرة؛ فقد كان الرئيس خصما صريحا للحوثى إبان ولايته الأولى، وأعاد تصنيفهم كيانا إرهابيا بعدما رفعهم بايدن، وشنّ هجوما كاسحا عليهم قبل شهرين؛ لكنه تقبّل بارتضاء سهل أن يعقد معهم صفقة جزئية مؤخرا، أغرب ما فيها أنها تستثنى إسرائيل، ولا تغير الكثير فيما كان قبل قدومه ورسائله الساخنة.

والحال نفسها تنطبق على حماس. لا يعترف بالحركة كيانا شرعيا، ولا تحت المشروعية القانونية لأعمال المقاومة ضد الاحتلال. يُطابق رؤية اليمين الصهيونى فى ضرورة إفنائها، أو على الأقل أن تلقى السلاح وتنزاح عن وجه القطاع، خروجا شاملا من سطح الأرض أو اختفاء كاملا فى باطنها. إنما لم تمنعه الحدّة من فتح القنوات معها، وتشغيلها سرًّا وعلنا، وصولا لاستحسان هديتها الممثلة فى إطلاق جندى إسرائيلى يحمل الجنسية الأمريكية، والرد عليها بأحسن منها، ألا وهو العمل على تدفيع المساعدات فى شرايين القطاع الخاوية، وتنشيط ماكينة مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بحثا عن هدنة مرحلية تُفضى إلى اتفاق شامل، وتستخلص روزنامة «اليوم التالى» من بين مخالب نتنياهو، وعصابته القومية التوراتية المتطرفة.

خرج عيدان ألكسندر من الأنفاق أمس، ودخلت بدلا منه نسمة هواء باردة تُداعب خيال الحماسيين وتُنعش آمالهم الذابلة. وفيما ينزعج الحليف فى تل أبيب، ويبتهج الغريم فى خنادق القطاع وفنادق الدوحة؛ لا يقبض أى منهما على نسخة وافية من خطط الرجل وتصوّراته عن الفصل الدائر من الصراع، ونظرته الحقيقية الدقيقة لسوابقه، ورؤيته المستقلبلية الواضحة لمراحله اللاحقة.

يأخذ ما يُريده من الطرفين على رأس الساعة، ويُرجئ وعوده لهما أو يُعلقها على الصدفة وكيمياء مخه الصباحية. وإذا كان اليوم مشرقة مع استعداده لزيارة الشرق، واصطياد الاستثمارات والعقود التجارية المغنية لاقتصاده المهتزّ؛ فقد تغيم ويستوحش طقسها فى غد قريب، بعدما تعود طائرته إلى حظيرة الوطن، أو ينشبك طرف اهتماماته المتدافعة وراء بعضها فى نزوة تالية.

يُخطئ نتنياهو إن افترض أنه فوق حدّ اللعبة الترامبية، أو فى مأمن من شراكها. وتخطئ حماس بالدرجة نفسها لو اطمأنت لوعود الرجل، وامتلأ وعيها بإمكانية الإفلات من الكمين. أو أن تعويمها فى المقايضة الوقتية إذن بالطفو الدائم، وتصريح بالسباحة إلى المرافئ الآمنة.

والخطأ الأكبر أن يتوهّم أحدهما إمكانية توظيف الفاعلية الأمريكية ضد الآخر، واقتياد التاجر إلى معاملة خاسرة أو منقوصة العائد. وتلك كانت خطيئة زعيم الليكود، وما يزال تحت تأثيرها حتى الساعة؛ لا استوعبها تماما، ولا عرف طريقة ليتفادى تداعياتها الثقيلة.

رخاوة الإدارة الديمقراطية أوقعت حكومة الاحتلال فى فخ عميق، والصورة المتخيلة عن ترامب فى إصداره الثانى زادت الحفرة عمقا واتساعا. ارتاح «بيبى» جدا لكونه أول الضيوف على البيت الأبيض، وقرأ رسالة المضيف عن التهجير والريفييرا على أنها برنامج نهائى الرئيس فى سنواته الأربع.

فوجئ لاحقا بأنه هدف بين أهداف الحرب التجارية، واستُدعى على عجل لزيارة ثانية كى يُخطَر ببدء التفاوض مع طهران، أو يُؤمر بصرف النظر تماما عن تطوير الصراع باتجاه عمل عسكرى مباشر ضد المرافق النووية الإيرانية. وفى كل هذا؛ فإنه لم يكن يخاصم الدولة العبرية، ولا يصالح الجمهورية الإسلامية ويتصافى معها؛ بل يُعيد تركيبهما فى معادلة اصطناعية جديدة، يكون كل منهما فيها أداة موظّفة بعناية ضد الآخر.

تحتاج الصفقات على طريقة ترامب لحلول من خارج الصندوق. لا يبدأ من النقطة المقصودة، ولا حتى على مقربة منها. إن أراد حذاءك سيطلب السيارة ويفوز فى النهاية بكل ملابسك، وإن سعى لتحريكك على الرقعة لن يطلب الحركة أو يبادر بصناعتها؛ إنما سيُنشئ الظروف الدافعة إليها على الجانب المقابل، وعبر بيادق المنافس وبنادقه.

وعليه؛ فإنه يوظّف إسرائيل ضد إيران وأذرعها جميعا، والعكس، وكذلك مع الأتراك فى سوريا، وفيما بين أوكرانيا وروسيا وأوروبا فى المجال الأطلسى، بالضبط كما يُوظف الصناديق ضد الديمقراطية الأمريكية، والسلطة التنفيذية المنتخبة ضد البيروقراطية العميقة، ويستحثّ بهما جمهوره وطبقته شديدة المحافظة بين الجمهوريين، ويُعزز بتلك الأدوات سطوة اليمين فى بقية الأنحاء، ويستغله هو نفسه فى ترويض بقية التيارات أيضا. ينحل العالم الكبير إلى قطع صغيرة، ويلعب بها جميعا، ولا يركب شكلا يرتاح إليه فريق، إلا ليهدمه ليغازل الفريق المضاد.

لا يعرف السيد دونالد فكرة العمل الجماعى على الإطلاق، لا داخل إدارته ولا مع العالم. إنه عرض الرجل الواحد تقريبا، بالجميع وعلى الجميع. يضع فريقه فى منافسة دائمة على إثبات الولاء، يؤجج المطامع مبكرا بالحديث عن خلافته، ويفرض على نائبه جى دى فانس ووزير خارجيته ماركو روبيو صراعا مكتوما.
يُدير دبلوماسيته بالصديق عديم الخبرة ستيف ويتكوف، ويُقيل مستشاره للأمن القومى لأنه تجاوب مع طموحات نتنياهو فى إعلان الحرب على إيران. حلقته القريبة عرضة لألاعيبه؛ بما لا يترك لأى بعيد هامشا للاطمئنان أو افتراض حُسن النية. كل شىء يجب أن يبدأ منه وينتهى إليه، ويجب أن تُنسب إليه الإيجابيات وتُحمّل السلبيات على غيره. وعليه؛ فإنه مستعد للقطيعة مع أى شريك لا يحقق مصالحه، والتقاطع مع أى غريم لو ارتأى فيه منفعة.

لا صداقة دائمة ولا عداوة، ولا حتى مصلحة فى معناها الموضوعى المجرّد؛ بل زعامة وتوهج وبطولات ترامبية، ومدائح إما أن تتواتر تطوعا أو تُطلب بالملاينة أو المناكفة.

وإذ افتتح ولايته الثانية بهُدنة فُرضت على إسرائيل وحماس فى الدقائق الأخيرة قبل التنصيب؛ فلا يصح أن يحل على المنطقة دون بشارة أو مكرمة، ولا أن يُستقبل استباقيا بهدية تُثبت البأس، وتتناسب مع هالة ذكر القطيع ووجاهته. وبهذا؛ فإن تحرير عيدان إسكندر أقرب لسجادة حمراء إلى سلّم الطائرة، تتبعها انفراجة فى غزّة تغازل الإقليم وثرواته العظيمة، وترفع حرج التنازل الجزئى عن نتنياهو.

قد يكتمل المسار بصفقة صالحة للحياة، أو يتعطل، أو يبدأ ويتعثر سريعا كما كان فى السابق. لا أحد يعرف أو يستطيع الجزم؛ لأن الامبراطور لا يمنح سرّه لأحد، ولا يتشارك أفكاره اللوذعية العميقة حتى مع أقرب الأقربين. إنما فى كل الأحوال؛ لا يمكن الاستدلال بالتطورات الأخيرة على البرم الكامل والنهائى من نتنياهو، ولا السماحة والانفتاح على حماس وحلفائها فى الممانعة.

يعرف أنه سيتوصّل فى آخر المطاف لباقة أهدافه دون نقصان. يُجرّب الاقتراحات ويُفاضل بين البدائل على ميزان المنفعة، وما يتعجّله منها أو يحتمل إرجاءه قليلا. وفى سبيل ذلك يحفظ الخيط الرفيع الموصول بكل هدف على حدة؛ لا يدنيه فيرتخى الرباط ولا يقصيه فينقطع.

عليه التزامات لن يُفرّط فى حدّها الأدنى، ربما تنحصر فى أَمان إسرائيل، واستبقاء المنطقة فوق الانطفاء ودون الاحتراق، وقطع المسارات على الأجندة الإيرانية، دون استخفاف بخطورة وصلها لفائدة العثمانية الجديدة؛ وكلاهما من ماء واحد ولو تفاوتت الألوان ودرجة الرطوبة.

والجلىّ فى تلك الحسبة؛ أنه لا نتنياهو ولا الحق الفلسطينى وعافية سوريا ورفاهية الإقليم بين ثوابته والتزاماته الأصيلة. وأنه يحتاج دوما للشرّ حفاظا على يقظة الخير واستدامته، وللعداء توليدا للصداقة، وضمانا لأن تكون خيارا استراتيجيا راسخا لدى الأصدقاء.

يحط على الخليج تمتينا لصلات متينة أصلا، وتطلعا لاستثمارات تفيده بأضعاف ما تضيف للمستثمرين. وكى يظل العهد موصولا يتعين أن يبقى الاحتياج قائمة، وحتى تتدفق الفوائض المالية إليه يجب ألا تجد لها موطئا فى المنطقة.

إيران الصاخبة ضرورة أمريكية أكثر مما هى خامنئية؛ لكن أظفارها طالت قليلا عن الحد المقصود، وتحتاج للتقليم. إسرائيل المضغوطة وجوديا ستكون مفيدة وتابعة بدرجة أفضل من نسخة آمنة ومتحررة من الضغوط، ومتأهبة للعب أدوار جيوسياسية تفوق حجمها ومسموحات اللعب المتاحة لها.

والفلسطينيون لا إلى دولة ولا موجات لجوء؛ لأنهما يضرّان الاستراتيجية الكبرى فى الحالين. انفلت الإيقاع فى لحظة غفلة؛ والمهمة الوحيدة الآن أن يُعاد إلى نطاقه القديم، أو يُضبط على إيقاع قريب منه؛ لا أن يتخذ شكلا مغايرا تماما ويرقص على لحن مفارق وغير معتاد.

الصداقة سلعة فى بازار ترامب، والمودّة تُشترّى وتُباع. وأسوأ ما فيه أن ما يُبهجك منه اليوم قد يسوؤك غدا. ومثلما أراح نتنياهو بمُناصبة حماس العداء؛ فقد أزعجه مرتين بفتح خطوط اتّصال مباشرة معها: الأولى بمبعوثه لشؤون الرهائن آدم بوهلر قبل أسابيع، ثم بأحد رجال ستيف ويتكوف مؤخّرا.


يُهادن إيران المُتأجّجة ويُوسّع روحه فى غرف التفاوض؛ لكنه ينتزع منها تنازُلات مُتدرجة ومتصاعدة، ويُثبّت عليها الإدانة بعدما مَرّر التهدئة الحوثية من طريق طهران. يترك لتل أبيب التمادى فى سوريا؛ بينما يُحدّثها عن غرامه بأنقرة وزعيمها، ويُحدّد للأخير نطاقاتٍ لا يخرج عنها بالضرورة.

وإذ يأتى حاملاً وعودًا بالدفء والمأمونية، وبشائر تهدئة فى غزة؛ فسيعود بثلاثة تريليونات تقريبًا من الصفقات المضمونة، ولا يترك شيئًا من ورائه بعدما تنتهى الجولة وقبل أن يبرُد مقعده فى أيّة عاصمة يزورها.

يربح دوما، وسيظل؛ لأنه يُحوّل الألعاب التى يُفترض فيها الجماعية إلى مُنازلات فردية. ولا سبيل لمُقارعته أو استعادة التوازن معه؛ إلا من باب تجميع المُفرّق، والبحث عن صيغة يُضطَرّ فيها للاستعانة بلاعبين آخرين، أو يتقبّل على الأقل أن يواجه المُنافسين جماعةً لا فرادى.

الرئيس ماكر ماهر، ومحتال كبير، والناس بين هواة ورومانسيين وصغار فى الأجسام والعقول. تنتهى صلاحية امتنانه عندما ترضخ الفريسة، وتتناسل أطماعه من بعضها. يمضغ لقمته بينما يتطلّع لِمَا بعدها، ويكون الطبّاخون فى انتظار الثناء أو مُتّسع الراحة.
القضايا لا قيمة لها ما لم تكن مُزعجة، والإزعاج لا مأمونيّة فيه ما لم يكن ناضجًا. والعبارات الرنّانة تُدفَع أثمانها سبقًا وتعقيبا.
عيدان عربون، والمساعدات تحبير للصفقة، وإيران أداة ترويض، والشراكة استيعاب وتطويع، وكل صديق سيُعاين مقعده من الخصومة والاستهداف عاجلا أو آجلا.
فى عالم ترامب، ما تصمت عنه الآن ستتجرّعه أضعافا فى الغد، وما لا يُقال همسًا سينفجر صراخًا فى لحظة ضجر، أو سيتّصل خنوعًا اضطراريًّا بعدما فُرِّط فى فرص الاعتراض على وقتها. دراما سيّالة وغادرة، والمطمئنون فيها أكثر الناس بؤسًا للأسف.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس

الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي لليد على حساب الترجى ويتأهل لمونديال الأندية (صور)

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة


فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية

الزمالك يفقد فرصة المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا رسميا بعد الخسارة من بيراميدز.. صور

ترتيب دورى نايل "مجموعة المنافسة على الدورى" بعد انتهاء الجولة السادسة

أشهر الأحجار الكريمة فى العالم.. ماسة الأمل ارتبطت بلعنة أسطورية.. نجمة الهند أكبر وأشهر ياقوتة نجمية فى العالم... لؤلؤة لا بيرجرينا عمرها 500 سنة وانتقلت من ملوك إسبانيا وفرنسا للنجمة إليزابيث تايلور

بعد أنباء اقترابه من الأهلي.. جماهير ولاعبي أورلاندو يودعون ريفيرو


شاهد هدف فوز الأهلي على سيراميكا بتوقيع بن شرقي

النحاس: دفاع الأهلى أمام سيراميكا لضمان الفوز.. ونجحنا في استغلال الفرص

وفاة "سما عادل" المصابة فى حريق خط غاز طريق الواحات

استبعاد فينيسيوس من قائمة ريال مدريد ضد مايوركا فى الدوري الإسباني

القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ حكم 3 سنوات فى اتهامه بتهديد طليقته

رئيس الوزراء يسقط الجنسية المصرية عن عدد من الأشخاص لانضمامهم لهيئة أجنبية

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

إيقاف مباريات الدوري الليبي في طرابلس.. والبدري ممنوع من مغادرة الفندق

غموض موقف محمد شوقي من البقاء في الأهلي ضمن جهاز ريفيرو ..اعرف السبب

مانشستر سيتي يخطط لضم تيجاني رايندرز لاعب ميلان

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى