شرف الماعز

عمرو جاد
الثلاثاء، 13 مايو 2025 12:00 م
لم يتغير العقل العربى منذ كانت القبيلة تغزو جارتها ثأرًا لشرف واحدة من الماعز، لذلك ظل "حل الدولتين" مطلبًا واقعيًا رغم صخب الرافضين له سابقًا، لكنه – ويا للعجب - تحقق في الجهات الأربع من وطننا العربي باستثناء فلسطين صاحبة الجرح والقضية، هناك في ليبيا حكومتان غربًا وشرقًا، وفي الجنوب يقاوم السودان السقوط والتقسيم للمرة الثانية، وفى الجنوب الغربي يعانى اليمن الذي كان سعيدًا وموحدًا قبل اختراع أوهام السيطرة الدينية، أما المشهد السوري فما زال حائرًا بين الانقسام لدولتين أم أكثر حسب عدد اللاعبين؟!.. ودائمًا يريد البعض للقضية الفلسطينية حلولًا عنترية لا يهم من الذي ستُراق فيها دماؤه أولا: الفلسطينيون أم ضحايا التفكك العربى.!.
Trending Plus